« أحببتُ مَـا أنتَ عليه لِـذا .. ~ »
لم تنهي جملتها و هي تأخذ بِخطواتها نحوه مستقيمة خلفه ، تحيط عنقه ثم إنحنت ترتب ياقة قميصه و همست تكمل ..
« لا تُحاول اللعِب مَعي حتى لا ألعَب مَعك .. »
أردفت قولها بِمنتهى الثقة و شبه بسمة تثبت ثباتها و قوتها و...
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
تقف أمام المرآة ترى نفسها و زوجها متمدد على السرير و عيناه على الهاتف ، إلتفتت و نبست مبتسمة .. « كيف أبدو .. ؟ »
ترك ما بيده و إلتفت برأسه يراها مبتسم ثم قال .. « قبل يومان كنا مع الطبيب لما هذا الثوب المكشوف .. ! »
« بحقك جونغكوك ، أنا في المنزل و لن أخرج و أنظر إنه من الصوف .. ~ »
تنهد ينفي و أردف بلطف .. « ميني أنتِ جميلة مهما كنتي و ستظلين كذلك بعيناي ، لكنك لا تهتمين بصحتك الجسدية .. ~ »
إبتسم و إقتربت منه تنحني و قبلته قرب ثغره و نبست .. « أنا أتحمل ، لقد مرضت بسبب التعب الشديد و هذا واضح لست عديمة المناعة مثلك .. »
نظر لها بسخط و إبتسم في الأخير يسمعها تضحك ثم خرجت مغلقة الباب خلفها .. ~
~
إقتربت من غرفة المعيشة و بدأت تسمع أصوات النساء هنا ، إستنشقت الهواء ثم دخلت بخطوات ثابتة ، إنحنت برأسها ثم رأت الإبتسامة تشق وجوههم لتقترب و تجلس قرب ووني و هايون .. ~
بدأن النساء يحاورنها و يسألون عن حالها و هي بطبيعة الحال تتجاوب و سعيدة أيضاً ، كيف لها أن تقول العكس و جونغكوك بذاته معها .. ~
عادت ترخي ظهرها و هي ترى العاملات يوزعن العصير و الكعك و بعض المكسرات لتسمع ووني تناديها .. « أين كان هاتفك .. ؟ »
« في الغرفة ، متى إتصلتي بي .. ؟ » « قبل ساعة و نصف تقريبًا .. » « لقد كنت أستحم و أحضر نفسي وقتها ، لم أنتبه .. »
أومأت ووني و قالت .. « أريد إخبارك بشيء .. » « و ما هو .. ؟ »
أمسكت بالصينية الصغيرة التي خصصت لها و وضعتها فوق فخذها ، سحبت قطعة الكعك تأكل و إنتظرت أختها حتى تتحدث .. « أنا أواعد .. ~ »
