18

4.9K 260 66
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

أوقف السيارة قرب بيتها لتنزل صامتة و تأخذ بخطواتها إليه ، تنهد و رغم علمه أنها ليست غاضبة منه إلا أنه يريد معرفة ما بالها و هي لم تصارحه حتى .. ~

شغل محرك السيارة و إنطلق يبتعد عائد إلى البيت ليريح أعصابه .. ~

~

دخلت إلى البيت و صعدت إلى الغرفة بخطوات خاملة ، قاطعت طريقها ووني مبتسمة و التي أردفت سعيدة ..
« أنظري قدمي عادت طبيعية و لم أعد أعرج .. »
إبتسمت ميني سريعاً للصغرى و إقتربت منها تبعثر شعرها و نبست ..
« صغيرتي أصبحت بخير الآن .. »

أومأت ووني سعيدة و أخذت تمشي مع ميني قائلة ..
« هل إخترتي ما سترتدين في الغد .. ؟ »
« لا ، و لا أهتم أي شيء أمامي سأرتديه أو لا أذهب أساساً .. »

دخلت و رمت حقيبتها جانباً و ووني خلفها تغلق الباب قائلة ..
« كيف لا تذهبين و هم وجهوا لكي دعوة .. ؟! ، عليك بالذهاب و جونغكوك سيحضر كيف ستتركينه .. ~ »

« أنا متعبة ووني .. ~ »
« تؤ ، ستذهبين و ستمرحين و سترقصين رفقة حبيبك أيضاً و ربما تحصلين على قبلة أخرى .. »

نبست ووني بخبث و تمددت آخر كلامها فوق سريرها لتردف ميني متنهدة ..
« لقد حصلت على قبلتين قبل عودتي .. ~ »

فتحت ووني عيناها تنظر للسقف ثم رفعت جزءها العلوي تجلس على مرفقيها مردفه ..
« لا أصدق .. ! »

« صدقي .. ~ »
جلست ميني على طرف السرير تحرك عنقها لتردف ووني ..
« و ما الذي يتعبك إذا ، إذهبي دون تفكير .. ! »
« سأرى .. »
قالت ميني بضيق و لم تهتم حتى بهذا الحديث .. ~

~

تمددت فوق سريرها تريح أعصابها أغمضت عيناها تضع مرفقها فوقهما لتتذكر هيئته و قربه قبل ساعات قليلة ، هي لا تفهم نفسها ، هو بقربها و يقترب منها و يقبلها وقت ما يريد ، سيرة أيلا لا تفهم لما لا تزال عقدة داخل أفكارها .. ~

الفتاة قامت بشيء لا يتم المسامحة عليه ، لقد خانته لما سيعود لها بالتأكيد لن يرغب حتى برؤية وجهها .. !
جونغكوك و تعرفه .. ~

•• اليوم الموالي °° الثامنة ليلاً °° ••

•• اليوم الموالي °° الثامنة ليلاً °° ••

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
حُب مُبعْثر || JkOù les histoires vivent. Découvrez maintenant