14

141 11 0
                                    


مصطفي بعد تنهيده:  ايوا صح انا وافقت
أميره بهدوء وبرود:  بصلي وقولها
مصطفي وهو يحاول النظر في عينيها:  وافقت
أميره بزعيق :  وافقت علي طردى من الشركه الي تعبت فيها سنين من عمرى وافقت تتخلي عني للمره التانيه ياجدى
أميره تكمل ببرود:  جدى اي لا...  مصطفي بيه صاحب الشركه
عمر:  أميره اهدى احنا لسه هانتناقش
أميره ببرود:  مفيش حااجه نتناقش فيها
محمود:  انا  مش موافق علي الكلام ده ولا عاوز المنصب ده
صديق:  مش بمزاجك الي انا اقوله تنفذه
محمود:  لا بمزاجي لانها حياتي مش حياه حضرتك
صديق:  وانا الي هاقوله هايتسمع
عمر:  بابا رد انت مش قولتلي انك بتفكر وهاترفض
صديق ببرود:  بس هو وافق ورحب جداا قال كفايه علي أميره كده من حقها ترتاح
أميره:   تسمع الكلام وتنظر لجدها بصدمه
أميره:  تذهب وتقف أمام جدها وتقول ببرود:  انت اتخليت عني للمره التانيه بس دى بقا بكسره
عمرى ماهنسهالك سامعني

ثم تاخد شنطتها ومفاتيح العربيه وتغادر مسرعه يجرى ورائها كلا من عمر ووليد
عمر:  ميرا استني
ولكن تاخذ عربيتها وتغادر مسرعه
عمر ووليد يعودان
عمر:  ليه كده يابابا..  ليه مسمعتش لراي لما قولتلك بلاش
صديق:  هو عمل ده لمصلحتها
عمر بزعيق :   اسكت انت انت تعرف اي عنها هاا
تعرف ان نص حياتها عاشتها في الشركه دى عشان تكبر وتستمر وانتو جايين دلوقتي تطردوها منها بكل بساطه
مصطفي يجلس بتعب:  انا عاوزاه ترتاح ياعمر نست نفسها عشان الشركه عاوزاها تشوف حياتها بقا... بقا عندها ٣٣ سنه ولسه لا عملت بيت ولا حياه خاصه بيها وده كله بسبب الشركه
عمر بزعيق:  مش بسبب الشركه وانت وانا عارفين ده كويس
صديق:  اي الي انتو تعرفوه انا معرفوش
عمر بحده:  انت السبب في انها لحد الان متجوزتش
عقدتها منك والقسوه الي شافتها ع ايدك عقدتها من الجواز وخلتها مش قادره تشوف نفسها لا زوجه ولا ام خايفه تكون نسخه منك وجاي دلوقتي تعمل فيها ملاك وخايف عليها كنت خوفت عليها اولي وهي طفله لا حول ليها ولا قوه
وليد:  بابا اهدى
عمر:  اهدى اي انت مش شايف
ميرال:  هاميس انتي مالك ساكته كده ليه
هاميس وهي تنظر للفراغ:  هاقول اي وانا شايفه الشخص الوحيد الي ساعدني بيتدمر ومش قادره اساعدها
ثم تكمل بزعيق في وسط ماانتو كلكوا رافضني هي الي مدتلي ايدها وساعدتني قبلتني وحبتني خدتني في حضنها وعشت معاها احلي عشر سنين في حياتي لولاها كنت مرميه في الشارع
ثم تكمل وهي تشاور ع صديق مهوا الي مفروض ابويا هربان مني ومن امي بره مصر
وتكمل ببكاء وياس وامي من كتر ادمانها علي المهدأت ومحاولتها للانتحار دخلت المصحه وسابتني وكنت لوحدى...
صديق: ريماس دخلت مصحه!!

تكمل كلامها دون الرد عليه:
الوحيده الي خدتني في حضنها هي ميرا
اهتمت بيا ولما كنت اتعب كانت تسهر قصادى محستش ان امي غايبه بوجودها وانا دلوقتي عاجزه ان اساعدها وانا عارفه الشركه دى بالنسبالها اي

ظلام قلبي. بقلم /زينب أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن