ظلام قلبي. بقلم /زينب أحمد

29

أميره بهدوء: حفيدك رامي
زهدى بصدمه: اي... لا يمكن
سليم بحده: لا يمكن رامي يعمل كده

أميره ببرود : شغل الاب ياياسر
ياسر: حااضر
بعد ان راوا فيديو اتفاق بينه وبين غفير المخزن
ثم تقوم أميره بتشغيل تسجيل لاعتراف فرد امن الشركه
أميره وهي تنظر لرامي: تؤ تؤ... صدمه مش كده... مكنتش متوقع ان هاعرف انك وراها مهو ازاى الوجه البرئ ده يعمل كده بس الي انت متعرفوش ان الوش ده جدك واخوك يصدقوه انما انا لا
سليم وهو يهز رامي: الكلام ده صحيح... انطق؟
زهدى يقف ويجذب رامي باتجاهه: انت تعمل كده... ليه انا قصرت معاك في اي هااا... ده حتي وهي بتتكلم فكرت ان يمكن سليم اتهور لكن انت عمرى مافكرت انك تعمل كده
أميره بهدوء: سليم واضح حتي في كرهه راح قدم في الشركه بلاغ ومعروف ان هو الي قدمه لكن رامي بيمثل الوجه البرئ وبيضرب من تحت ومتاكد انو مش هايتقفش ولا اي يا يمستر رامي
رامي بزعيق وهو ينظر لزهدى وسليم : كنتوا عاوزني اعمل اي وهي السبب في النار الي قايده في بيتنا وكل يوم خناق بسببها كان لازم تدوق من نفس النار
أميره بسخريه: تؤ تؤ.. قلبي مش قادره استحمل
هاتلي منديل ياياسر هاعيط.... ثم تكمل بحده: يعني مش عشان تعرف تتجوز ميرال ولا حااجه اوعي تكون ياعيل انت فاكر اني غبيه ولا عبيطه ده انا جايباها من تحت... هو انا مش عارفه انك عملت كده عشان تروح لصديق وتقوله شوفت انا عملت اي عشانك وانا كمان بكره أميره زيك يقوم مسقفلك ويجوزك بنته
رامي: كدب لا
تفتح أميره هاتفها وتضغط بضعه ازرار لياتيها رد محمود
أميره: بقولك يامحمود انت كنت بتقولي اي النهارده بخصوص رامي زهدى اصل مكنتش عارفه اسمعك من الدوشه الي حواليا كرر تاني الي قولته ثم تضع الهاتف علي الاسبيكر
محمود: كنت بقولك ان حاول يتصل ب بابا كذا مره وكان بابا ناسي موبايله في البيت وانا رديت عليه وكان بيقول عاوزه في حاجه مهمه بس مقالش اي هي
أميره تلتقط أميره الهاتف: طيب مع السلامه الوقتي يامحمود وتغلق الخط
أميره تبتسم بانتصار: هااا
سليم يمسك رامي من ياقه قميصه: انت ازاى تعمل كده بتحرقلها المخازن ليه اذيتك في اي للدرجه دى مهوس بميرال
رامي يبعد يديه ثم يشير علي أميره : زى مانت مهوس بيها من ساعه ماشوفتها انت مش شايف بتعاملني ازاى مش شايف غيرها بتعاملني بعصبيه ونرفزه وانا المفروض استحمل بس لامتا هاا
أميره بسخريه: عرفت تربي يازهدى بيه واحد يقدم في الشركه بلاغ والتاني يحرقلي المخازن
يجلس زهدى بصدمه
رامي يذهب باتجاه أميره ولكن يوقفه احد البودى جاردات
رامي بزعيق : انتي مش هاتفلتي من ايدى
أميره ببرود: ايوه كده اشتال القناع واظهر الوش الحقيقي
ثم تنظر لزهدى: ها يااستاذ زهدى اى رايك
زهدى بخزى : انا مش عارف اقولك اي
أميره بجدين : انا مش عاوزاك تقولي حاجه انا الي هاقول
سليم: ايوه هاتي من الاخر انتي عاوزه اي
أميره بهدوء وهي تنظر لزهدى: الخساره لحد دلوقتي بقيمه خمسه وعشرين مليون... انا عاوزه شيك ب ثلاثين مليون جنيه مهوا التصليح تاني هايكلف وعشان اجيب بضاعه بدل الي اتحرقت هاحتاج مبلغ اكتر ولا اي
رامي: اي الهبل ده متوافقش ياجدى
زهدى بحده : انت تخرس خالص
أميره ببرود : مفيش مجال يوافق او يرفض الشركه كلها عايمه في البنزين ولو مفيش شيك ب ثلاثين مليون شركه بقيمه ثمانين مليون هاتبقي رماد مهوا النار بالنار ولا اي
سليم: اكيد لا
أميره باستفزاز : تحب تجرب
سليم: لا رد
ثم تنظر لزهدى وتقول ببرود: واه صح حتي لو ولعت في الشركه وبقت رماد هاخد الادله الي معايا واروح بيها للشرطه وساعتها هاخد تعويض برده بس وانت خسران الشركه كمان
زهدى بضيق: انا مش معايا سيوله تكفي المبلغ ده كله
أميره: اوك اكتب اتنين شيك كل واحد بقيمه خمسه عشر مليون واحد اصرفه بكرا والتاني بعد يومين تكون حطيت في الحساب الي يكفي الشيك
زهدى : حااضر
رامي: حاضر اي لا طبعا
سليم: لا ياجدى
زهدى بحده : اخرسوا انتو الاتنين
لتنظر لهم أميره وبسمه الانتصار تعلو شفتيها