16

139 12 4
                                    


عمر:  جيكوب مات
هاميس بحزن :  اي..  طب أميره عامله اي
عمر:  معرفش انا هاروح اشوفها
وليد:  انا هاجي معاك
محمود:  وانا كمان
عمر:  محدش فيكو هايجي معايا..  خليكوا جنب جدكوا
وليد:  ماشي بس لو احتجت حاجه كلمني..  وابقي طمني
عمر:  مااشي...  يلا سلام
......................................
في شقه زهدى
سليم:  اخيرا سيبت المستشفي
رامي:  حد ميحبش المستشفيات والدلع
سليم:  اه انا
رامي:  فقرى
سليم وهو يخبطه علي راسه: اتكلم كويس
سليم:  جدى
زهدى:  نعم
سليم:  كلم مصطفي بيه استاذنه نروح  عنده النهارده
زهدى:  ليه
سليم:  نطمن علي أميره مش هي برده كانت في المستشفي
زهدى وهو ينظر اليه بتمعن :  مش هي رفضتك بتجرى وراها ليه!!
سليم وهو يجلس:  ياجدى انا كلمتها وقالتلي مفيش فيا حاجه تعيبني او تقلل مني مشكلتها في الجواز نفسه
زهدى بسخريه:  وانت بقا هاتحل مشكلتها
سليم:  جايز ليه لا
رامي:  سليم بيحب أميره بجد ياجدى وعاوز يبقي جنبها حتي لو كصديق
سليم:  الواد بيفهم اخيرا قولت كلمتين عدلين
رامي بتفاخر:  لا انا بفهم في الحاجات دى كويس اووى بس مدكن
سليم:  ياشيخ اتوكس
رامي:  بقا كده طب مش هاقول حاجه لصالحك تاني
سليم:  لا لا خلاص..  ثم يوجه انظاره لجده:  ها ياجدى
زهدى:  مقتنعتش اووى بس مااشي هاكلمه ونروح نشوفها بس هاتيجي ازاى وانت مدغدغ كده
سليم وهو يقف:  لا انا سليم اهو وزى الفل
........................

في فيلا مصطفي

يخرج مصطفي من المكتب 
مصطفي:  مالكوا في اي..  فين عمر..  وأميره
وليد:  أميره كانت بتمشي جيكوب وبعدين بابا اتصل عليها قالتله جيكوب مات ولحد الان منعرفش في اي
مصطفي:  جيكوب مات!  ..  طيب زهدى بيه واحفاده جايين يطمنوا علي أميره...  وهي دلوقتي مش موجوده..  هاقولهم اي
محمود:  عادى يعني عندها ظروف تعبانه اي حاجه وبعدين في حد يقول انو جاي قبل مايجي بنص ساعه بس
مصطفى:  هاقولهم ميجوش يعني يامحمود!!
ثم يكمل وهو يوجه انظاره لوليد
اتصل علي ابوك قوله يجيب أميره ويجي
وليد:  اتصلت اكتر من مره مبيردش

مصطفي:  طب وبعدين...  اي ده شكلهم وصلوا افتحي يارحيمه
رحيمه:  حاضر يابيه

يستقبل مصطفي زهدى بترحيب
مصطفي:  اهلا بيك يازهدى نورت البيت
عامل اي الوقتي ياسليم
سليم:  الحمد لله احسن
رامي:  وانا يعني اباجوره
زهدى:  ياواد عيب كده
مصطفي:  ههههه سيبه براحته يازهدى..  ازيك يارامي عامل اي
رامي:  الحمد لله
مصطفي:  اتفضلوا
وجلسوا في صالون في الصاله الرئيسه للبيت قريبه من الباب
مصطفي:  اقدملكوا ميرال صديق وهاميس صديق وطبعا محمود ووليد عارفينهم
زهدى:  اهلا يابنات مكنتش اعرف ان صديق عنده بنات حلوه كده الا هو فين صحيح
كاد ان يتحدث مصطفي لكن دخل صديق من الباب
صديق:  اي ده وانا اقول البيت منور ليه زهدى بيه عندنا
زهدى:  كنت لسه بسال عليك
ليقوم زهدى ويسلم علي صديق
ويفعل المثل كلا من رامي وسليم
صديق:  عامل اي ياسليم الوقتي
سليم:  الحمد لله
زهدى: امال فين عمر وأميره يامصطفي
مصطفي بتوتر:  في مشوار وجايين اصلهم مكنوش يعرفوا بحضوركوا
زهدى:  اه المهم اميره كويسه
مصطفي:  اي ااه كويسه
........................................
في العياده البيطريه
يمشي بسرعه يبحث عنها وينظر في كل الاتجاهات..  وجدها جالسه أمام غرفه ما..  ذهب اليها وجد وجهها شاحب..  مسك يدها وجدها كانها خارجه من  الفريزر
نظرت لترى من هذا الذى يمسك يدها
وجدته عمها رجعت نظرها تاني للاسفل
عمر وهو يطبطب علي ظهرها:  اي الي حصل ياحبيبتي
أميره بارتجاف: هو كنت قاعده علي النيل وهو كان قاعد جنبي وراسه علي رجلي..  جيت بقومه عشان نمشي لقيته مبيردش وبعدين.. بعدين يعني افتكرت انو تعبان وشويه وهايروق اخدته علي هنا قالولي مات معرفتش هما قصدهم اي في الاول لحد ماعرفت ان. معناها حياتي هاتبقي من غيره

ظلام قلبي. بقلم /زينب أحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن