02

624 52 30
                                    

ڪانت قد وجدت حضن تبڪي به الا وهو حضن أنثى تشبهها تعرف ان ما حدث معها مؤلم ولا تتمناه أي فتاة فما بالڪم ان ڪانت هي من حدث معها الامر ذلك الذي ڪما يفڪر به المجتمع يشوه صورة النرأة ولڪنه يجعلها قوية لتنتقم من ذاتها الضعيفة

صمت قلب سحـر قبل فمها وهي تستمع لصوت بڪاء اصلي هل صديقة عنرها و حياتها التي وقفت معها عند اختفاء اخبها و حبيبته فجأة هل هي عانت دون ان تڪون معها و لڪن ما اصمتها في النهاية إنها لم تڪن تعرف من الاساس ڪنيتها فهي لم تسألها ذات يوم

شعرت بأنتظام أنفاسها لتأخذها بمعاناة لسريرها
حيث استلقت عليه بسرعة وڪأن النوم سلاحها المؤقت او هذا ما جال بفڪر سحر حيث اقسمت على ان تجعل روح صديقتها المرحة تعود لها....

خرجت لتستمع لصوت من الغرفة المجاورة طرقت الباب لتستمع لڪلام جينڪار الذي اذن لها بالدخول ضنا من إنها عدالة

دلفت وهو بقي ينظر لها ڪيوسف بالضبط الذي يفعل هذا دوماا دون اي شيء فقط ينظر لهذا و ذاك تلك وهذه

وجدته جالسا على الارض لتتجه نحوه بعد ان امائة لجينڪار الذي لم يعارض طبعااا بعد تذڪره انها طبيبة وأنها جائت لأصلي اذا يوسف هو صامت ايضاا لذا توقع ان سيده عينها للأثنين

جلست أمامه لتنظر ناحيته ڪيف يميل رأسل لتفعل نفسه وعندما يضع يده بحرڪة خاصة به تفعلها ايضاا ليبدأ يوسف بالضحك وليس بدون صوت بل بصوت ظاهر قهقهاته عالية وجميلة خصوصا لڪونه بسن صغير

وهذا جعل من المار يستغرب من الامر والذي هو يمان ستقولون ڪيف عاد ولڪنه نسي ملف له لذلك عاد بعد ان وصل لمنتصف الطريق

فتح الباب ليجد سحر جالسة امام هذا الصغير وهي ترفع شعرها ڪعادة لها بقلم تلوين من الوانه

دلف بسرعة ممسڪا سحر ليخرجها ولڪن هذا الطفل تشبث ببنطال عمه الذي بدأ يلعن تحت انفاسه
يمان: سأتحدث معها و أعود

نظر يوسف له وفقط اكتفى بسحب يد عمه من يدها التي بان أثر الاحمرار عليها

مسدت سحر مڪان يده لتجثو مقبلة يوسف الذي خجل لڪونه لم يحصل على قبلة من اي فتاة بعد عمته الصامتة

خرجا وما انغلق الباب حتى توجه لجناحه دالفا بما ان دلفت حتى لم تشعر ڪيف ڪانت بين يداه وظهرها على الباب

يمان: هل أتيتي لتبحثي عن وريثي و أبن اخي لأمر ماا

سحر: ملذا تقصد هل جننت واي بحث
يمان: هل تعملين لدى عدوي آل موريس

سحر: لا أنت ولا آل موريس اولااا هم أعداء لأخي والذي اختفى ولا اعرف اين هو منذ خمس سنوات و ايضاا الفتاة التي جئت ڪي اراها لم تڪن سوى صديقتي من الثانوية ان لم تصدقني تلك هي في غرفتها نائمة اجلس حذوها وما ان تستيقظ اسأل لعلها تجيبك

خسرت أمامها «مڪتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن