08

302 33 8
                                    

ڪان ينظر بعمق للملفات التي وجدها....
ملفات تدين والده... إدانة بعد إدانة... لما فعله بحياته... ولڪن... أڪثر شيء أغضبه إنه هو من إغتصب أخته... ڪان دومينو قد ذهب... وعمل بالأستخبارات مع ازابيلا..... حتى إنه دنى بين الناس يمسح الوحل و الاتربة عن الأحذية في الڪازينوهات... ذات الاعمال المشبوهة.... لم يشعر بالأهانة ابداا... فخدمته لوطنه تأتي أمام ڪل شيء..
لدرجة إنه ترك اخته.... متشبثة بأمل عيشه... ولم يهدم املها....

جذب انظار يمان.... ملف... أخر... وما ان فتحه رأى جينڪار يحتضن إمرأة جميلة وفتاة معهم تبلغ من العمر 14 تصغره جداا... قرأ الملف بعناية حيث ظهر إن هذه إبنته التي رباها... تربية صالحة.... لدرجة ڪبيرة....

أغمض عيناه تقززا و بإشمئزاز بعد ما قرأ ما بنهايته

.... يظهر جيداا اغتصابه لأبنته امام والدتها التي ردت قتيلة بعد انتحارها قبل ان يدنس جسدهاا الطاهر الذي لم يمتلڪه... سوى زوجها....

مر يومان وها هو يقرأ الملفات التي وجدها في مڪان لا يخطر على بال اي شخص....

مسبح ڪبير... في الخارج... خارج ڤيلته حيث نظر للأرض الرخامية.... وجد هناك مڪان بشڪل مستطيل تقريباا لونه أفتح من الارضية الاخرى مما زاد شڪوڪه..... نادى البستاني ومن ينظف المسبح ليفرغه بالڪامل.... حيث نزل ووجد هناك تحت تلك الرخامة بالضبط صندوق من المعدن بالڪاد تستطيع ان تلمح مڪان الرمز لفتحه....

وجد صعوبة الى ان ڪتب يوم غيابه اليوم الذي ترك الجميع خلفه لعمله الذي يحبه....

وها هو جالس داخل مڪتبه يقرأ ما بيديه من اعمال غير بانونية من تهريب قتل بيع الاعضاء.... لم يبقي شيء لم يفعله مخنثه بهذه الحياة....

لا يوجد شيء يدل على عمل او امر يدل على الانسانية او الخير....

خرج بغضب ناسيااا ڪل ملفاته على مڪتبه.... بعد ان سمع صوت السيارات القادمة من بهو المنزل....

ليرى هناك اربع سيارات سوداء ذات الدفع الرباعية....

نظر هو و أوديس... و اخته التي تمسك بيد يوسف بسبب تواجدهم بالحديقة....

ليروا سحر تخرج من اول واحدة حالتهااا.... تدل على تعبها.... عينان منتفخة... شفاه مرتجفة.... ثياب... ملطخة بالوحل....

تقدم دون تفڪير... اخذا اياهاا بذلك الحضن الڪبير... شعرت عندها سحر بدفئه.... لتبدأ بما تجيده منذ 18 عشر يوم وهو البڪاء....

خرج بعدها دومينو.... ازابيلا.... ومورديڪس... وفتاة أخرى.... صهباء... ذات عينان فيروزية... ونمش يغطي انفهااا...

"لقد حاول.... حاول ان يدنسني يمان.... ڪاد ان يفعلها.... عندما رآني احتضن أخي.... ڪان يراقبني بڪاميرات دون علم احدٍ منا.... انقذني مورديڪس..."

خسرت أمامها «مڪتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن