06

377 41 51
                                    

الجنرال.... هذا هو ماڪان يعمل به يمان... ولڪنه تخفى بعد ما حدث لعائلته فبسبب الأدلة التي مسڪها على عائلة موردڪس التي لم يڪونوا يعرفوا انه منها.... حدثت الڪذبة بحياة اوديس التي تدل على عشقه... وأستمرت الى ان ماتت هي وطفلته....

و إختفاء اخ سحر و حبيبته... الامر متداخل فإن قتل لڪان ظهر شيء يوحي بذلك فدومينوو ليس بالغبي ليبقي أخته معلقة بآمل....

خرج يمان من شروده... على صوت أوديس قائلا...
"يمان إذا الطبيبة ماذا سنفعل معها الان"

"أوديس اصمت ودعني افڪر فعودتي ستجلب أعداء لنا بلا شك لذلك هي ستبفى بقصري وأيضاا اختي و يوسف معها تقضي ايامها تجعلهم يثقون بأنفسهم فهم يتڪلمون دفعة واحدة ليصمتا طوال الوقت" أنهى يمان ڪلامه مدلڪا جبينه وتحديدا ما بين عيناه....

أوديس:-انت تقصد انني سأبدأ علاجي عند. طبيبتي و بقصرك شڪراا لك...

يمان:-لقد انتهى علاجك لا تستعمل طبيبتك ڪحجة لترى اختي.... يمڪنك طرق باب القصر والدخول لا تستعمل طريقة المراهقين امامي فعندها سأستشعر بالغثيان....

أوديس... وهو ينظر له بنظرات حارقة:-احمق غبي لنرى عشقك الذي سيأتي ويداهم قصرك الذي تدعي انه خالي من الحب ومن نظرات الأعجاب التي رميتها للطبيبة

نظر يمان لأوديس وهو يمد يده تحت سطح مڪتبه وعندها خرج أوديس رڪضاا دون ان ينطق بحرف واحد..
يمان:-لا أرف ڪيف وصلت لمڪتبي لو حدث هذا النقاش خارجا لربما سمعته اختي... اللعنة عليك اوديس ولڪن عندما طلبت ان نأتي هنا ظهر لي انك لست بذلك الغباء

وفجأة بينما كان يتحدث مع نفس دلف أوديس بأبتسامة
أوديس:-شڪرا لڪلامك ولڪن من سمع ڪلام من... حقاا شڪرا

... وقبل ان يرد يمان على أوديس الذي يبتسم إبتسامة ماڪرة حتى صدح صوت ضحڪات في الممر المقابل لمڪتبه فيمان لديه بابان بمڪتبه دون معرفة الڪثيرين يؤدي لغرفته والى خروجه نحو وجهته حيث القصر

وقف يمان مع استدارت أوديس ليخرجاا
وما ان خرجاا نظرا من فوق الدرابزين الخاص بالسلالم الى سحر التي ترڪض هنا وهناك ممسڪة بيد يوسف يهربان من أصلي

أوديس:-حقاا ڪلامك عن بقائها جيد... أنظر حبيبتي ڪيف تبتسم.... لما ضربتني واللعنة عليك ڪريملي

يمان:-أصمت ولا تلعن هنا إياك و النسيان من هنااا لسناا وحدناا...

وهنااا ڪانت نقطة بداية الشجار الذي أخرج الثلاثة من مرحهم نحو مشاهدة الفيلم الرئيسي امامهم

نظرت أصلي بخجل لأوديس الذي يبدو وسيماا ڪيمان في حالة غضبه
سحر بهمس: -ما هذا الخجل حمقائي أتعرفين أوديس
اصلي:-لا... لاشيء فقط البارحة اي بالأمس تشبثت به عند حصول الهجوم و... ونمت بأحضانه

خسرت أمامها «مڪتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن