09

337 36 25
                                    

المواجهة الاخيرة.... اما تنتهي بأنتصارك... او بأنهيارك.... موته... بين يداي

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
نائمة منذ يوم ونصف بسبب تنويمهم لهااا وڪأن قلبه نائم معها.... لم يفڪر ان مزحته تحققت وإنه سؤأتي لهم ثمرة حب... بل عشق لحياتهم...

نظر لها ليمسح وجهها بتلك المنشفة الصغيرة... ويداها وذراعيهااا واقدامها و ساقيها... فهو يعلم جيداا.... يعلم انها تڪره ان تڪون غير نظيفة....

فهي طبيبة نفسية... ولديهاا وسواس بالتنظيف دائما....
.... آخذه التعب لينام وهو يمسك بيدها بڪفه الڪبير مقارنة بڪفهاا..... وهو يعلم... يعلم ان هناك من يبحث عن والده... يبحث عنه لقتله... وهذا ما يريحه الان المهم موته وان لم يڪن بيداه.....

في ذلك القصر جالس الجميع.... وهم يحسون بنقص.. ولڪنهم لم يهتموا فقط الصهباء لم تشعر بذلك....

ڪانت اصلي... تنتظر ان يأتوا ڪي تواجه اخيها بالحقيقة..... تريد ان لا يڪون قاتل أبيه....

خرجت من شرودها على قهقهة الصهباء مع يوسف..

"عمتي هيا بناا نلعب قليلا..."

"ولڪن...." ما ان ارادت الأعتراض حتى سحبها من يدها للخارج حيث تتبعه ببطئ...

نست ڪل شيء وبدأت ترڪض هنا وهناك وهي تظن ان يوسف لا يزال خلفها....
ولڪنها اصطدمت بصدر غليض...

انصدمت عندما رأته هنا امامها..... انه... والد يمان...

لم تصرخ بسبب تلك الضربة الاي تلقتها على رأسها... غابت عن الوعي وهي تقسم انها لن تفلته و ستقتله ان فڪر بلمسها.... وليس لمسها بحد ذاته....

خرج أوديس يبحث عنها بهلع بعد ان شڪى يوسف له بأختفائها.... وما صدمه هو جميع الحراس في الخارج تم قتلهم وسبب ڪتمان الصوت هو ڪون الاسلحة...قد تم تغطية اصدارها للأصوات...

... بدأ الڪل يبحث و أوديس الذي يشعر بقلبه قد وصل لأعماق الڪرة الارضية و هو يبحث عنها... ولڪن دون جدوى....

خرج دومينو بعد ان نظر من ڪاميرات المراقبةةة.. من اختطفها... وقد عرفه

"أوديس يجب ان تعرف.... ان من اختطفها..."

"لا تقل لي مخنث يمان...."

اومأ دومينو له فهو يعرف ما فعله بها من قبل.... وهذا ما سيجعله غاضب... والذي ظهر الان حين بدأ يزمجر و يشد على شعره بقوة  ......

..... في المشفى....

نائم ورأسه فقط معها على السرير حيث بدأ يستشعر تلك الاصابع ڪيف تتخلل شعره الاسود تلعب به...

فتح عيناه بخمول وهو يراها... تباسم له بحب
"استيقظتي انتي بخير.... سأنادي الطبيبة"

ارادت فتح فمها لترد عليه... ولڪنه ڪان قد خرج...
وبعد دقيقتان دلفت الطبيبة معه.... بعد ان عاند بخروجه من عندها...

خسرت أمامها «مڪتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن