07

300 42 17
                                    

بقي يمان و نديم يبحثان داخل هذه الفيلا دون ڪلل او ملل مر شهر ڪامل نعم فمثل هذه الملفات لا بد من انها تحوي أشياء أخرى أڪثر أهمية من معلومات عن موردکس ترانستي..... ربما شيء اراد أخفائه عن سحر بالذات ونعم هذا ما يريد اخفائه

.... علاقة يمان أفضل ما يقال عنها رائعة ڪانت تعيش معهم بأريحية تامة ڪل ما تفڪر به الان ماذا ستفعل إن لم تتحدث أصلي لهاا مر شهر ولم تقل لها ماذا حدث معها بتلك الحادثة....

أوديس جعلهاا تتقبله بشڪل من الأشڪال.... يوسف عادت روحه داخله ليروا هذا المشاغب الذي ڪان يقلد عمته و ڪأنه ينتظر سماعها تتحدث لينتصر هو لاغير .....

شفيت سحر..... ڪانت ذاهبة لغرفتها لتستمع صوت تحطيم بمڪتب يمان لتتجه راڪضة فاتحة الباب بسرعة ڪبيرة..... صدره يعلو و ينخفض بسبب تنفسه السريع..... وهو يحاول إستجماع أنفاسه...

تقدمت منه رغم إنه يحذرها من هذااا منذ شهر الا انها لم تلمسه او تتحدث بل إحتضنته وهذااا ما جعله يتنهد يهبط على رڪبتيه يتحدث بألم....

"أللعين.... أغتصبها بعنف لأڪون انا النتيجة... عشقها ابن عمها.... لتتزوجه ورباني ڪأبنه وليس ڪالمخنث... اصبح لدي اخ و اخت لتغتصب اختي ويڪون قدرها ڪأمها... و أنا احمد الله انها لم تصبح اماا بعد تلك الحادثة..... لم يعطني أسمه لأسجل بڪنية امي ڪريملي كأخوتي ايضااا..... لأصبح يمان ڪريملي.... الرجل الذي لديه الان امانتان لم يحتفظ بواحدة منهم بطريقة جيدة..... والان الحل ڪله بملفات اخاكِ.... ولو أعلم.... فقط اين ملفاته...." وما ان انهى ڪلامه حتى بدأت تربت على ظهره تساعده بالأسترخاء.... هي وحدها من تستطيع مجابهة غضبه..

ڪان أوديس يعلم إنه سيغضب لذا جلس في الحديقة مع يوسف و أصلي..

عند يمان وسحر حيث أنهى ڪلامه يستشعر الحزن من خلال صوته..."هو من أمر بهجوم القصر... وقتل اخي.... وزوجته.... وهو نفسه من قتل امي و والدي.... على حدى لنستشعر بألم الفقدان أڪثر من مرة يريدني ان اتألم وها هو الالم ما يبقيني حي.... "

سمعت ماقالته وقف وحمل تلك الزجاجة علمت مايريد فعله ولم تهتم سوى لأنقاذه لتشتت أنتباهه بشفتيهااا على شفته.... وڪأنه تقول له أنا الدواء لكل شيء....

وقعت تلك الزجاجة من يده مما أدى لتڪسرهاا... لأشلاء.... ليبدأ بمبادلتهااا تلك القبلة الشغوفة.... التي تعني له الترياق الوحيد لألمه....

فصلت هي القبلة رغم أعتراضه الواضح
"ڪان يجب ان تبادر انت ولڪن حقا لا اريد خسارتك.... ابدااا.... اريدك معي دومااا... في ڪل زمان وبنفس المڪان.... الخياة بوجودك ولا حياة من دونك...."

انهت سحر ڪلامها لتفتح عيناها تنازر عيناه وجبينهما ملتصقان... قبلها قبلة سطحية و ڪأنه يقول انه ڪان سيقبلها قبل ان يغادر هذا العالم مهما حصل....

خسرت أمامها «مڪتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن