ثَانٍ

868 91 14
                                    

طوكيو 1989 •
بعد مقتل الوالده

عقارب الساعه تدُق..

صوت فحيح الهواء يملئ مساع أذنِ ، الشعور بصوت أنفاس هادئة و يبدو أنها أنفاس منتظمه..

مزعج جداً

غرفه مظلمه يتوسطها ضوء في وسط مكتب ما ، أجلس على المقعد الملازم للمكتب بهدوء برفقه برودي و تبلدي

لازلت الدماء تملئ يدي ، تلطخ ملابسي

تنتشر رائحتها حول الحُجره ، و كأنها تخبر من بها أنها دماء جثه ما قد نالت من بشاعه القتل ما لا يتمناه أحد

لا أهتم

أنا فقط فخور بما فعلته ..

يقابلني رجل ما ، يبدو في الخمسينيات من عمره

رجل مزعج فقط يثرثر بحقائقَ دلائلها موجوده بين يداي و ملابسي بالفعل ..!

هو فقط عجوز خرِف

" كم عمرك يا فتي..؟ "

" تسعه و نصف "

" كيف قُتِلت والدتك ؟! "

" أنا من قَتلها.. "


هل ألوم صمتك المفاجئ..؟

لن ألومك...

أيضا ان اردت التفاصيل سأدلك عليها


" لما قتلتها..؟ "

" لم تكن تحتويني ، سرقت سعادتي و حياتي قبل بداياتها ... لا أظن أنني فعلت ما هو خاطئ "

" هل تفقد لوالدتك حياتها لسبب كهذا؟؟ أن كنت تعاني من تعذيب من الاهل ينبغي أن تتصل بنا ، لا أن تقتلها!!"

" لقد قتلتها مره واحده ، وهي قتلتني ألف مره منذ بلوغي الرابعه ولم ينقذني أحد ، أيضا لقد فعلت ما يشفي جليلي .. أنه حقي "

مَن أَكُون..؟ || باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن