أنه اليوم..
أنه اليوم الموعود..
أنه يوم الخلاص!
لقد كنت أعيش لفتره طويله في هذه الحياة البائسة
أنه اليوم يا ديانا..!
سأعود إليكِ حبيبتي ، سأعود إليكِ أنتي و حُلوتي الصغيرة
أتدرين ديانا..؟
لقد كنت أعتصر من الداخل ، كل ذرة في جسدي تؤلمني
أشعر وكأنني سقطت من قمة جبل وانتهى بي الأمر على يابسة ، صلبة ، وقاسية..كل ضلع في جسدي يأن بألم
أشعر وكأنني تعرضت لضرب مُبرح
أنني جريح..يسيل مني كل يوم لِترات من الدم دون أن يلحظها أحد
ولكن لهذا اليوم سأُشفى..
أنها نهايتي هنا
ستنتهي قصتي هنا قريباً
سينتهي الأمل بالحياهشيطانك القبيح سيغادر يا أمي
لقد فزتي علي..!
••••
_ عوده للخلف _┆المُحَاكمه الأخيرة..┆
أقف خلف الزنزانة ، الجميع في أماكنهم جالسين ، القاضي يتوسط مكانه أمامه المحامي الخاص بمن هم طرف أبي
زوجته الثانية..
كان لدي أخوه..ولكني لم أكن أعلم
ولا أريد ٱن أعلم ، لم أعد أريد أن أعلم أي شئ
لقد طفح كيلي بالفعلأقف حيث سيتم أصدار القرار ، لقد أنسحب الطبيب النفسي من المُحاكمة..
هو يعرف أنه أن لم ينسحب ، سأسحبه أنا من الحياه
و لنمت معاً جميعاً..
"أذا باكوغو..هل أنت نادم على فعلتك ؟ "
" تُكرر السؤال منذ إول لقاء ، قلت لا!! "
" سيكون عقابك شديد لا رجعه به ، نعلم بفعلتك بسحب الطبيب النفسي من صالحك...رغم أنها الطريقه الوحيده لنجاتك و لكني لا أفهم لما قد ينسحب "
" و لن تفهم أبداً ، قل أنني محكوم علي بالإعدام و لننهي الأمر "
أنت تقرأ
مَن أَكُون..؟ || باكوغو كاتسوكي
Fantasy- كنت أعتقد أنني سأصبح بخير.. عندما أكتم في قلبي وأتخطى أوقاتي السيئة ولحظات أنهياري بمفردي ولكن، أكتشفت أنني وصلت لأسوأ مرحلة نفسية لم أتخيلها قط وهشاشة لم تكن يوما من طبعي .. " أنا باكوغو كاتسوكي ، كالشمعه التي لم تدرك أنها تمسك خيطًا يهلكها " _...