خَامِس

971 123 26
                                    

_ الساعه العاشرة و نصف مساء _

مذاكرت


ما ذنبي..؟

ما ذنبي إن غرقتُ بِتِلكَ العينان..؟

وما ذنبي إن أحببتهم فوق الحُب حباً..؟

ما ذنبي إن رأيتُ عيناكِ و فقدت إتزاني..؟

شعرتُ بالأرتباك ، يتخربط كلامي كل لحظة ولم أستطيع أن أجمع الكلمات

قولي لي ما سر سحر عيناكِ التي كلما رأيتها أسرح و أضيع فقط بلمعتها..؟

ما سر جاذبية عيناكِ التي جذبتني لكِ و أنا من الصعب أن يجذبني شيء ؟

أنني أقف أمام عيناكِ

مستسلماً

منهزماً

فمن لم يرى عيناكِ
فهو لم يرى شيئاً جميلاً...!

بل لم يرى الجنه التي سكنتها قبل العالمين..

لم يفارقني واجهها إطلاقاً ..
أنها مثالية بطريقة تدفعني لكي أتأملها واكتب لها هذه الأسطر

أنكِ ماكره عزيزتي

أن الجفاف الذي تجافيني فيه ... ليس عادلاً أن تمنعيني منكِ وانت تعلمين انني لا أستطيع منع نفسي من التفكير بكِ

تعلمين جيداً أنني مهووس بكِ بطريقة تثير جنونكِ ولا تستطيعين أن تُبعدين هذه العيون التي تَرمي بقلبي سهام فتصيبه

عن ماذا أتكلم..؟

عن اللؤلؤة التي تستوطن أعماقي كل ما نظرت إليها ؟؟

أم الألوان في قلبي ...؟؟

أم نبضاته عند مُلتقى العيون الملونة ..؟؟

لم أعتد على المغازلة اطلاقاً ، لكن عيناكِ تُرغمني أن أتغزل بها

ليس عادلاً أن تُرهقي قلبي تعذيباً

ألا ترين..؟

أود لو للحضه واحده او ثانيه على الأقل لكي تنغمس عيناكِ في عيناي ، وكيف ترين نفسكِ متألقة فيهما

كيف يستوطنونك

كيف يقدسونك بطريقة لا تخطر في ذهنكِ

مَن أَكُون..؟ || باكوغو كاتسوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن