الفصل الخامس و العشرين

253 19 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الخامس و العشرين 
__________________________________
احمد: يعني أي معرفتش توصل غير لصورتين بس من صورهم احنا مش كان اتفاقنا انك هتبعتلي كل الصور أي اللي حصل وخلاك تبعتلي اتنين بس 

العسكري: والله يا باشا دي الصور الي عرفت اوصلها و هحاول أوصل لصوره الشخص الأخير بس ادينى فرصه كام يوم بس

احمد: هما يومين بالعدد لو ماكنتش الصورة الأخير عندي اترحم على نفسك 

ثم اغلق الخط دون انتظار الرد 

فتح الصور وجلس ينظر للهاتف ويتواعد بداخله لهذين الشخصين بالكثير والكثير 

قطع تأمله للصور دخول ادم عليه المكتب 

ادم: أي يا بني مالك كنت مختفي لي الصبح وأصلا انت أي اللي خلاك تجي دلوقتي الشركة 

احمد: هااا لا ولاه حاجه كنت مشغول شويه الصبح وجيت دلوقتي عشان نسيت ملف مهم 

ادم: تمام ماشي انا لما عرفت انك هنا قولت اجي اطمن عليك و اعرفك اني همشي

أحمد: تمام بس الا قولي يا ادم مش مخبي عليا حاجه 

تحدث آدم بقليل من التوتر : ها حاجه زي أي يعني مش فاهم 

احمد: تعرف يا آدم إنك الشخص الوحيد اللي وثقت فيه و خليتك صحبي مع اني اعرفك بس من شهور حتي مش سنين طيب تعرف انا بعمل أي في اللي يخون الثقه دي 

تكلم ادم و هو يحاول مداره التوتر الذي بدا على وجهه ... هتعمل أي 

تكلم احمد و هو ينظر لعيون ادم بكل برود و ثقة ثم ابتسم ابتسامه تدل على الشر وقال : عندي استعداد اني اقتله 

ثم ترك احمد ادم وخرج من المكتب وقف آدم مكانه يستوعب ما حدث منذ قليل ثم اخرج هاتفه و اتصل علي احد 

ادم: شكله عرف حاجه 

الشخص : ازاي ايه اللي حصل يخليك تقول كده 

ادم:قالي كلام كتير ثم بدأ يسرد علي الشخص ما حدث منذ قليل ثم قال انا هبدا اخفف المكالمات اللي بينا شويه كده و لو جيت هاجي متخفي علشان لو بعت حد يراقبني ابقي واخد حزري 

الشخص: خلاص ماشي و خد بالك من نفسك 

ثم اغلق آدم مع الشخص وخرج من المكتب ولم يلاحظ الأعين التي كانت ترى وتسمع ما حدث بالكامل

...................................................................................

في المساء كان الجميع يجلس حول طاولة الطعام 

كان احمد ينظر لحياه بنظرات لم تفهمها من حين لآخر قاطع هذه النظرات والصمت الذي كانوا يجلسون فيه صوت حسين و هو يقول
حسين: بما ان الذكرى السنوية للشركة قربت فا عاوز من الكل يفضي نفسوا اليوم ده و مفيش اي حجج عدم الحضور  لان في ناس مهمه جايه الحفله و هيكون موجود اكبر المستثمرين وأصحاب الشركات وفد اجنبي علشان اجباري الحضور
الجميع في صوت واحد:  تمام
حسين موجها حديثه الي وفاء و رقيه: وفاء ورقية عاوزكم تاخدوا البنات و تنزلوا تعملوا شوبنج وتوجه بنظره تجاه حياة وأحمد عاوزكم تظهروا قدام الناس زوجين سعيدين مع بعض
نظر أحمد لحياه نظره مطوله يوجد بها مشاعر متخبطة
شاهد مالك هذا الحديث بنظرات تأكله الغيرة على حبيبته و زوجته التي ستمثل دور زوجة رجل آخر 
تحدثت وفاء وهي  تنظر لحياه بقليل من الشر:  أي يا حياة يا حبيبتي مش بتاكلي لي ولاه اكلي مش عاجبك
ابتسمت حياة: لا والله يا طنط ده اكلك جميل جدا و انا الحمدلله اكلت
وفاء: طيب يا حبيبتي بالهنا والشفا على قلبك
نظر احمد لحياه بنظرات لم تفهمها مطلقا
احمد: حياه خلصي اكلك و تعالي ورايه علي المكتب
حياة:  تمام
عندما سمع ردها أدار ظهره و تحرك باتجاه المكتب
وقفت حياه بعدما ذهب: بعد اذنكم يا جماعه
و لفت نظرها باتجاه ملك و مالك قبل أن تنطلق الي المكتب
وقفت امام الغرفه طرقت بضعة طرقات على الباب قبل الدخول و بمجرد دخولها حدث…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غرفة من غرف هذا المنزل
تجلس على الكرسي و تتحدث في الهاتف
كده حلو اوي و بكد تكون بداءت نهايتهم ميعرفوش ان انا اللي وراه كل اللي حصل ده
ثم ضحكت بهستريا انا السبب في كل حاجه و انا اللي مخططه لكل ده و عملت اني معاهم بس ميعرفوش انهم عاملين زي الشطرنج في ايدي أنا اللي بحركه بمزاجي وانا اللي دايره اللعبة
الطرف الآخر: طب أي الخطوه اللي بعد كده
ولاه حاجه التسليم هيتم يوم الحفله اللي هو بعد أسبوع من دلوقتي  البضاعة هتكون موجودة في شحنة عليها بادج الشركه و هيبدأ نقل البضائع في لحظة انشغال الكل هيكون على الساعة 10 هتكون بدايه اول رقصه و هيكون الكل بيرقص ومش فاضي مع بداية الموسيقى ستكون البداية و قبل نهايتها تكون البضاعه منقوله للعربيه بتاعت الشريك اللي هيستلم البضاع ونكون اخدنا فلوسنا و بكده محدش هيحس بحاجه و هنكون تمينا العملية 
الطرف الآخر : تمام بس هما اكيد هيكونوا متوقعين ان ده اللي هيحصل و كده في خطورة علينا

ابتسمت و قالت ده شغلي انا بقي انا اعرفه انا بعمل ايه المهم انت بلغ الطرف التاني بالخطه
الطرف الآخر : خلاص ماشي  هبلغه
ثم اغلقت الخط و جلست تتذكر خطط لكل ما حدث و كيف لعبت علي كل الموجودين و جعلتهم شطرنج بالنسبة لها
____________________________________________________
في مكتب احمد
بمجرد دخول حياه للمكتب تلقت ضربة على خدها من احمد
احمد : القلم ده حق اللي اخدته لما كنت جاي اتقدملك
ثم ضربها مرة اخرى على غفله منها
احمد: وده حق خيانتك ليا ولاه مفكره اني مش هعرف اللي بتخططي ليه انتي وادم
ثم ابتسم و تحدث وهو يدور حولها
اوعي تكوني مفكره اني معرفش اللي بتعمليه من ورايه يا ظل هانم ولاه مفكره اني معرفش انك مش مراتي وان الماذون اللي كان في الفرح ده مزيف
تؤتؤتؤ غلطي انتي وادم اوي
نظرت له حياه بصدمه من معرفته هويتها الحقيقه
تحدث احمد : اي مصدومه يا بطه بصي انا هسيبك ومش هعقبك لغيت لما نعدي الحفله علشان زوجتي المصون ميبقاش مقتوله واحضر الحفله من غيرك يرضيكي احضرها من غيرك
و اتكلمتي بحرف اهلك هيكونوا فداء ليكي و اخوكي الواحيد هيموت يعيني و هترجعي تتحسري عليه زي اختك الحلوه ثم اقترب من وجهها وتحدث فهما يا حلوه
حياة برعب على عائلتها من هذا المختل : فاهمه 
اتفضلي اطلعي بره
خرجت حياه من المكتب وهي تفكر ماذا تفعل هل تخبر مالك ام لا ولاول مره تكون بهذا التشتت
بعدما خرت حياة اخرج احمد الهاتف من جيب بنطاله و بعث برساله محتواها كالتالي
( تم وانا اسف على اللي حصل مني )
____________________________________________________
في احدي الكافيهات التي تطل على البحر تجلس فتاه و تظر الي البحر تنظر احد ما
دخل من باب الكافيه ادم
ادم: اسف اتاخرت عليكي
البنت : لأ ولا يهمك
ادم : تشربي اي بقي 
البنت : اممم ممكن اشرب مانجا
ادم بابتسامة محبة و عيون لامعة : ماشي يا ستي
طلب آدم من الويتر اتنين منجاه
البنت : ايوا بقي قولي عاوزني في اي
ادم : عايز اقولك ب
قطع حديث آدم اتصال هاتفي كان سيتجاهله ولكن عندما وجد أن اسم اللواء هو المتصل رد بسرعه بعد ان استأذن من الفتاه الجالسه معه
ادم : ايوه يا سيادة اللوا
عز الدين : تعالي بسرعه العضو الرابع واصل وكمان في مشكلة حصلت
آدم هو يلملم أشياءه من على الطاوله:  انا جاي حالا
ادم : انا اسف انا لازم امشى حالا
البنت : طيب حصل حاجه
ادم: هبقي افهمك بعدين لازم امشى حالا انا اسف
ثم ذهب باتجاه سيارته وذهب بها باتجاه المخبأ السري الخاص بهم
______________________________________________
الحلقه الجاي هتكون بعد بكره باذن الله انتظروني

#بقلمي_عزيزه_احمد
#شجعوني
#الليك_والتعليق_متنسوش
#روايه_حكايتي

حكايتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن