الحلقه السابعه و العشرين (الحلقه الاخيره )

455 25 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقه السابعه و العشرين (الحلقه الاخيره )
بتمنى تعجبكم اول روايه ليا من كل قلبي
—-----------------------------------------------------------------------------------
في المخزن المحتجزة بيه ليله
كان يرتفع صوت ملك في الارجاء و هي تقول
ملك : نفسي افهم فيكي اي زياده عني علشان يحبك انتي وانا لاء
لا يوجد رد من ليلة المرابطة في هذا الكرسي
ملك بصياح اكثر و هي تدور في المكان بجنون : ما تردي ثم امسكت بوجه ليله و هي تقول انا ضحيت بحاجات كتير اوي علشانه انا كنت هضحي بشغلي علشانه و كنت ناويه انها تكون اخر عمليه اعملها علشان بحبه تعرفي ان انا ورطت أحمد في كل حاجه بتحصل و هو ملوش يد ثم ضحكت ضحكه مختلة انا خالتهم يشكوا في احمد علشان متسجنش انا لاء و كمان عملت نفسي بريئه و مصدومه يعيني باخويا المجرم القاتل و محدش يعرف انو انا اللي وراه كل ده

ليله : ازاي انتي اللي وراه كل ده مش فاهمه
ملك : انا هحكيلك عارفه ليه لان كده كده انا هموتك و سري هيموت معاكي
اولا احمد يبقي ابن حسن وانا اللي بنت اخت وفاء
و تعرفي سر كمان ان امي ممتتش علشان ابوي حياة ولاه الحوار الفكسان اللي قالته وفاء وفاء هي اللي قتلت امي زمان علشان كانت بتحب اكرم ابو حياه و كانت بتحاول تخرب بيت صفيه واكرم و امي لما عرفت بقت توقفها و تهددها انها لو مسكتتش ووقفت كل اللي بتعمله ده هتبلغ حسين لان ساعتها كانت وفاء متجوزه و امي اصلا كانت صحبه صفيه المهم امي كانت ساعتها متجوزة و بتحب بابا جدا وهو كمان كان بيحبها اللي حصل اي بق ان خالتي اللي هي وفاء قتلت امي وابوي و كانت ناويه تقتلني معاهم لوله ان ربنا نجدني
انا كنت ساعتها طفله عمرها سنتين كنت رايحه مع بابا و ماما عند جدي في الصعيد و بابا سايق وماما جنبه جاءت شاحنة كبير خبطتهم و هربت وظهر قدام الناس و البوليس كأنه حادث عادي ولكنه مدبر من وفاء و البوليس لقاني عايشه و اتصلوا بخالتي علشان تيجي تاخدني علشان هي الباقية من عائلتي و هي اخدتني و ربتني و كنت بعتبرها امي بجد لاني الاول مكنتش اعرف انها السبب في موت امي لغيت اليوم اللي عرفت فيه أنها السبب
كنت راجعه من الكليه في يوم و لقيت وفاء وقفه مع واحد شكله غريب و بتدي فلوس و بتقوله خد دول و متجيش تاني ضحك الراجل بخبث و قالها عيوني اول ما يخلصوا هجي اخد غيرهم و يامه يا حلوه هفضحك و سابها ومشي
روحت وراه الرجل وعرضت عليه فلوس اكتر و طبعا لأنه طماع حكالي علي كل حاجه
طب اقولك على سر كمان انا دخلت للمافيا علشان اقدر انتقم منها و بقيت مساعد البوس الكبير و المسؤولة عن كل عمليات التهريب اللي بتحصل جوه مصر وبره كمان
ثم ضحكت عندما تذكرت شئ 
هعرفك انا بضحك ليه دلوقتى علشان وفاء الهبله باعت ابنها علشان الفلوس متستغربش هحكيلك التفصيل برده
انا عملت لعبه على وفاء و خالتها تعرف اني شغاله في المافيا و جت تهددني انها تبلغ البوليس و انا اترجتها انها متقولش لحد وبعدين عرضت عليها مبلغ كبير مقابل سكوتها و بدات ادخلها الدايرها واحده واحده وبعدين عرضت عليها تبيع احمد و نلبسه هو كل القضايا ونهرب انا وهي الفلوس بره ونشتغل وهي وافقت على طول اصل بصراحه المبلغ مش هين ده 50 مليون جنيه و الهبله متعرفش اني كل ده خطه انا رسمها و فخ وقعت فيه برجليها لاني كنت مجهز لها حتت موته انما ايه هتعجبك اوي بس حظها بقي ظهور اخت حياه خلني اسكت شويه وان جيتي للحق انا اللي قتلت اختها مش احمد
هي  جت وكانت بتهدد احمد إنها ستنشر كل الشغل الغير قانوني اللي بيحصل عن طريق الشركه و هو ميعرفش حاجه يعني و قالها انه ميعرفش حاجه و هو لما عرف اتفق معاها انه هيبحث في الموضوع و هيعرف مين و عملوا هما الاتنين فريق كرومبو للتحقيق وانا كنت سايباهم يلعبوا براحتهم كده و بتفرج بس في اليوم اللي مسكت فيه ملف فيه اسمي كان مع ابو ادم قبل ما اموته اه ما انا اللي موته هحكيلك بس اخلصلك حكايه اخت حياه المهم اول لما وصلت للملف كانت ميته في السكه قبل ما توصل لأحمد
اكيد في سؤال في راسك دلوقتي ازاي انا اللي موتها و احمد هو اللي ظهر انو خبطها بعربيته هقولك ما انا اليوم ده استأذنت احمد اخد عربيته و اطلع بيها مشوار علشان عربيتي بايظه وبس يا ستي كده اخت حياه ماتت
تعالي بقي احكيلك موت ابو ادم ازاي 
ابو ادم كان عامل في المخزن في الشركه امين مخزن وكده المهم انه كان بيراجع الملفات ولقي شحنات غلط دخله ودي كانت شحنات البضائع اللي بهربها وفضل يلف و يدور لغيت ما قدر يمسك دليل عليا و برده اليوم اللي مسك فيه الملف كانت مموته واكيد مش محتاجه اقولك ازاي
تحدثت ليله واخيرا : كل دي جرائم عملتيها
ملك بشر : ولسه فاضل جريمتين وهي قتلك و قتل وفاء تعالي بقي اقولك هموتك ازاي انتي وهي 
هسلم البضاعة يوم الحفله وبعد كده هوقفك قدام ادم حبيبك تاخدي طالقتين و بس كده ام بالنسبة لوفاء فا دي اللي هيقتلها البوس لاني ورطها معاه و فهمته انها حراميه و جاسوسة اي رايك انا ذكيه صح 
ليله : انتي غبية ومجرمة
و بمجرد ان قالت ليله هذه الجمله تلقت ضربها على وجهها من ملك
ليله : انتي مفكره انك بضربه دي انك كده هتمشي كلامي بل بالعكس انتي اثبتي أكثر على نفسك
انتي ضيعتي مستقبلك و اخرك هيكون السجن ضيعتي حياتك وقالتلي ناس بريئه ملهاش ذنب و دخلتي وسط ناس انتي مش قدهم و ممكن يغدروا بيكي في اي وقت علشان مصلحتهم وكل ده لي علشان انتقام شوفتي بقي انتقامك وصلك لفين عارفه انتى لو من اول ما عرفتي الحقيقه كنتي بالغتي الشرطه باكل اللي تعرفيه وهما كانوا جابوا ليكي حقك بالقانون مكنش كل ده حصل
تحدثت ملك بقليل من الغضب و الغل و الخزن : انتي متعرفيش انا حسيت بايه ساعت لما عرفت ان خالتي الي مربيني هي اللي قتلت امي و هي برده اللي كانت منعاني من اني اشوف اهل ابويا و مفهمني انهم هما السبب في موتهم عشان مكنوش بيحبوا امي متعرفيش شعور طفله عاشت ليالي بتعيط في اوضتها من غير صوت  عشان محدش يحس بيها كانت بتعيط ليالي علشان حاسه بالنقص من غير أهلها طفله كانوا العيال بيتريقوا عليها عشان معندهاش ام متعرفيش انت كنت بغير ازاي من العيال لما اشوف ابوهم وامهم جاين ياخدوهم من المدرسه بالحضن و انا السواق هو اللي بيجي ياخدني انا كنت شايله لخالتي جميلة انها هي اللي ربتني بس لما عرفت الحقيقه حقيقه انها هي اللي حرمتني من امي و ابويا و اني اعيش زي اي طفله وسط حب الاهل والعائله بس هي اخذت كل حقوقي مني بسبب أي بسبب انها خاينه لجوزها و حبت واحد تاني
ليله : و اديكي انتقمتي وصلتي لايه
ملك : اخدت حق اهلي و حق الطفله البريئه اللي كانت عايشه جوايا و لسه هاخد حق كل ليله عيط فيها علي اهلي و مش هتراجع عن انتقمي مهما حصل
كانت ليله ستتحدث و لكن أوقفتها ملك خلاص مش عايزه اسمع منك حاجه
ثم خرجت من المخزن و قالت للرجال الوقفبن علي البوابه خدوا بالكم كويس منها عقبال يوم الحفله ثم تحركت خارج نطاق المخزن ركبت سيارتها مسرعة الى مكانا ما ……..
—---------------------------------------------------------------------------------------
في تلك الشقة كانوا يجلسون يستمعون لكل حديث ملك عبر المسجل او كما يسمي جهاز التصنت المركب في هذه السلسلة المعلقة في رقبه ليله
كانوا يستمعوا بتركيز للحديث الدائر بين الفتاتان و هذا ما لم تعلمه ملك وان هذه هي خطتهم منذ البداية وهي إيقاعها في الكلام و امساك دليل عليها و على وفاء لانه من البدايه لم يكونوا يملكون دليل واضح ضدها
مالك : وبكده نكون مسكنا الدليل و باقي بس نمسكها متلبسه بتسليم البضاعة
اللواء: و دي بقي الخطوه الاخيره من الخطة
يجلس ذلك المقنع بحزن يستمع لكلمات ملك علي امه اجل انه احمد
لاحظ الجميع سرحانه تحدث ادم : انا اسف يا احمد لكن لازم يتم القبض عليها
احمد : انا عارف انها لازم تتحبس بس …. بس دي امي برده انا زعلان منها و عليها زعلان منها انها كانت خاينه لابويا اللي كان و مازال بيعشقها و بيتمني ليها الرضا ترضي و أنها كانت بتحاول تخرب بين اتنين بيحبوا بعض علشان حبها و علشان قتلت اختها من غير ذنب و طلعت بنت غير متساويه نفسيا زي ملك انا امي كانت بتعامل ملك وحش و كانت اوقات تضربها وتحبسها و انا كنت بستغرب منها لي تعمل كده فى بنت أختها و بعد كلي اللي امي بتعملوا في ملك كانت بتحبها و بتمنعني اني اقول لبابا علي اللي ماما كانت بتعملوا فيها علشان بابا بيحب ملك جدا و بيعملها زي بنته لغيت اليوم اللي لقيت ملك اتغير تصرفها مع ماما  و مكنتش فاهم سبب التصرف خالص وتعرف اي اكتر حاجه مزعلاني منها أنها فضلت انها تبعني انا ابنها علشان الفلوس مع ان عندها ثروة كبيرة بابا كاتبه نصيبه في الشركة باسمها و متعرفش لانه كان مجهزها ليها مفجاه في عيد ميلادها الجاي
نزلت دمعه علي خد احمد :  انا امي جت و قالتلي اني مش ابنها وابن أختها اللي ماتت بسبب ابو حياه وانا جريتها عشان الخطه وانا جوايا زعل الدنيا كله و مع كل كلمه كان قلبي بيتكسر بسببها و زعلان عليها لان الطمع عمها و مخلهاش تشوف كل حاجه حلوه كانت عايشها ولا الحاجه الحلوه اللي بتملوكها و بيتمنها كتير غيرها و هي حب الزوج و ابن و فلوس زي ما بتتمني ربنا انعم عليها بحاجات كتير وهي برده طمعت
حياة : الطمع ده فطره عند كل الناس ولكن في اللي بيقدر يتحكم في نفسه ويحمد ربنا على اللي معاه وربنا ساعتها بيكرمه و يفتحلوا باب رزق او امنينه نفسوا فيها بيحققها و في ناس مش بتقدر تتحكم في الفترة دي و كل اما ربنا بيديها بتطمع اكتر و  اكتر لغيت لما بيعميها الطمع خالص و في الاخر بتاخد عقبها على الطمع و علي الناس اللي بتتاذي بسبب الطمع ده اذا ان بقي في الدنيا او في الاخره و لازم كلنا نتعلم من الموضوع ده ان نحمد ربنا علي طول علي اللي معانا و علي اللي بيديه لينا اذا كان كتير او قليل اهم حاجه نحمده وهو هيكرمنا
اللواء : عنك حق يا بنتي لازم نحمد ربنا
الجميع في نفس واحد : الحمدلله علي كل شئ
حياة بمزح لكي تخرج أحمد من ما هو فيه : و بعدين ياخويا انت نسيت القلمين اللي عطتهم ليا ولاه اي
أحمد : ان جيتي للحق انا كنت بضربك و كنت هموت و اضحك على منظرك و خايف من الطور اللي قاعد جنبك ده انتي مشفتيش كان يحذرني اني لو ضربتك جامد هينفخنى
حياه بمزح : ايو ما لازم يدافع عن مش جوزي سبعي اللي هيجلطتني في يوم
ضحك أحمد و ادم علي حياه و كان مالك سيرد عليها و ستبداء بعدها معركة من معارك هذا الثنائي الابله و لكن أنقذ الموقف اللواء و هو يقول
اللواء : بس هزار عاوزين نركز في الخطة بتاعتنا
ردت حياة: كده الخطه ماشيه مظبوط ما اولها لاخر
ادم : اه الخطه دي اخدت مننا مجهود كبير عشان تتنفذ
خرج صوت يقاطع تلك السيدة العجوز التي تصل لستين من العمر
ثواني بس يا تيته هي أي الخطه انتي مقولتيش
العجوز : عيوني يا حمزه هقولها ليك بص يا سيدي
الخطه هي اننا نوقع ملك ازي بقي تعالوا احكيلكم
كنا قاعدين في مكتب اللواء بحاول نخطط عشان نقبض عليها بدليل يثبت التهم دي كلها عليها وبعدين بدأنا نجمع الخطه دي احنا الاربعه اه ما انا نسيت اقولكم ان احمد كمان ضابط بس متقاعد بسبب اصابه و قرر يرجع تاني يشتغل لما عرف بالقضية بتاعة ملك ما أصل إلى ملك معملتش حسابه ان اخت حياه قبل ماتموت كانت بعته الملف لأحمد و كأن قلبها كان حاسس انها هتموت وجيه ووره الورق لسيادة اللواء و بدانا احنا الاربعه المغامره دي
احمد بتفكير :انا عندي خطه
ادم : ماتقول
احمد: مش ماما و ملك قايلين ان انا سبب كل التهم دي و كانوا عاوزين يلبسوها ليا احنا بقي هنعمل اللي هما عاوزينه و مش كده و بس و هنخلي ملك كمان تشارك معاكم في الخطه دي
حياة : ازاي
احمد : انا هقولكم بس هنحتاج لولدك في الخطة
حياة : تمام بس قولي اي
احمد : اولا بابكي يرجع يتعاقد مع بابا في الشركه دي اول خطوه وبعدين آدم هيظهر في الشركة فجأة و يشتغل معايا و ملك بتيجي كتير الشركة
ادم : طب وايه علاقه ملك باني اشتغل في الشركه
احمد : انك هتخلي ملك تحبك و انتي يا حياه هنقدم ليكى فى كليه هندسه بورق مزور و ملك هتكون عارفه انك ضابط و هتيجي و هتحاول تتقرب منك و هتقدم هي كمان ساعتها في الجامعه و ده المطلوب وبعدين هتعرفيها انك ضابط و تجبيها المقر معاكي و انك عاوزه تقضي عليا و هتبدأ الخطة من هنا وهي بعد كده ان ابوكي هيقول لابويا نجوز العيال و ابوي ما هيصدق و هنتجوز اه بس مش حقيقه المأذون هيكون مزيف وكل ده ملك تكون عارفه انو خطة منكوا عشان تقبضوا عليا وهتيجي البيت تعملي انك مهكره فوني وهي اصلا هتخليكي تشكي فيا لانها هتديكى رقم واحد من رجلتها  و هيدبسني اكتر بالكلمات انا اصلا مش بعملها
وقص عليهم باقي الخطه كما حدثت خلال الحلقات
وافق الجميع علي خطه احمد ثم بدوا تنفيذها
وبس كده دي كانت الخطه 
اتي ذلك الصوت الطفولي مجددا و لكن من طفل آخر 
ثانيه بس يا تيته
اي يا حبيبي
انتي حكيتي الخطه بس مكنش فيها انك تنضربي بالنار
ابتسمت مبتفوتش حاجه خالص
ملك اتفقت مع واحد يضربني بالنار وتلبس التهمة لاحمد وانا كنت عارفه وكنت لابسه واقي رصاص و مركبه كيس دم علشان لما الطلقه تيجي يبان انها نجحت و كل اللي حصل ده كان خطه
تحدثت طفله اخرى
طب يا تيتا تيتا ليله سبتوها هناك ومحدش أنقذها
الجده و التي تكون حياه ليله في زمنها كانت بتعرف تدافع عن نفسها كويس و بعدين دي كانت من أكفأ الضباط عندنا و علشان كده استعنا بيها في الخطة  تعالوا بقي اكمل ليكم الحكاية
نرجع تاني 
حياه: طب دلوقتي هنعمل ايه
احمد : ولاه اي حاجه هنستني يوم الحفله و هنمشي الخطة زي ما هي
حياة: تمام
—----------------------------------------------------------------------------------
مرء اليومين التاليين دون احداث تذكر لم تعد ملك إلى المنزل منذ ذلك اليوم و اتصلت علي حسين و اخبرته انها ستبيت عند صديقتها  و وفق حسين علي ذلك
—---------------
في يوم الحفله
كان الجميع متجهز و مستعد لتلك الحفلة التي سيحدث فيها الكثير و الكثير
كانت حياة و مالك مسؤولان عن مراقبة الوضع دخل الحفله و ادم و احمد عن تأمين الناس داخل الحفله دخلت ملك هي ترتدي جامب جوست اسود اللون رقيق جد عليها
دخلت و سلمت علي الجميع و تتحرك من هنا الى هنا و تضحك وكأنها لم تفعل شئ منذ ايام
و انقضى وقت الحفله حتى جاءت ساعة الحسم و اشتغلت موسيقى الرقصة الاولى وكانوا جميعا يرقصون مع ازواجهم واحبائهم
كما اتفقوا جميعا خرجت ملك اولا من الحفل متحججة بأنها تتكلم في الهاتف وخرج ورائها اولا حياه و مالك
الذين ذهبوا إلى حيثوا توجد الشحنه و اشتبكوا مع الرجال الذين هناك حتى جاء رجال الشرطه و امسكوا بهم
في ذلك الوقت كان قد تسلل احمد وادم وراء ملك حتي وجدوها تذهب الي مكان بعيد قليلا عن الأعين وتمسك بيدها شنطه صغيره و تقف أمام رجل
ملك : مسيو جاك ها هي البضاعة
جاك وهو يبتسم بخبث: و ها هي اموالك عزيزتي كان يوجد مع جاك رجل اقترب منها و بدل الشنطتين حيث أخذت هي المال و هو البضاعة
ملك : لقد أحضرت لك هدية بهذه المناسبة
جاك : امم ما هي
ملك : اعلم انك تحب الفتيات الجميلات و احضرت لك واحدة
جاك : و ما المناسبة
ملك : لاتوجد مناسبة  ولكنها مجرد فتاه كنت سأقتلها ولكن تراجعت في اخر لحظه وقلت ان اهديك ايها افضل من كل ذلك و لاتقلق اؤكد لك انها جميله
جاك: حسنا احضريها
ذهبت ملك باتجاه سيارة مركونة في احدى جوانب الطريق و حضرت منها ليله وهي مكبله الايدي
في الخلف كان احمد وادم و الفريق الذي معهم يستعدون للهجوم عليهم
قال أحمد : استعدوا هعد وبعدين هنهجم مش عاوزين اي حد يتصاب و برده مش عاوزين حد يفلت منا
و بمجرد ان اخذت ملك ليله و سلمتها إلى جاك قال أحمد كلمه هجوم وبعد أصبحت أصوات الطلقات النارية هي ما يصدر صوتها في المكان بسبب القوات الموجودة و الرجال الذين كانوا مع جاك
كان جاك يمسك براس ليله و يثبتها و يوجه باتجاه راسها السلاح و لكن بضربه واحد من ليله لهذا الرجل جعلته يتألم ثم أخذت سلام من علي الارض كان بيد أحد رجال جاك الملقى أرضا و مصاب
و دارت المعركه ولكن استطعت ملك الهروب منهم وفي ذلك الوقت جاء مالك و حياه و معهم عدد أكبر من رجال الشرطة و استطاعوا السيطرة علي الوضع والقبض عليهم جميعا
ذهب ادم و احمد وراء ملك بمجرد تتدخل حياه ومالك
كانت ملك تجري في الطرقات واذا فجأة تتوقف عندما وجدت آدم أمامها
ملك : ادم انت جيت علشان تقبض عليا مش عشان بتحبني انا عارفه \
ادم : ملك تعالي معانا و احنا هنساعدك
ملك : تساعدوني ازاي هيدخلوني السجن صح و اعيش حياتي كلها هناك
ثم اخرجت سلاج كانت تخبئه
انا عندي اموت احسن من اني ادخال السجن يا ادم
كانت تتحدث وهي تصوب السلاح باتجاه رأسها ولا تعرف ان هناك شخص ورائها و كان احمد الذي عمز آدم امسك احمد منها السلاح و لكن في الوقت الخاطئ لانه بمجرد ان سحب السلاح انطلقت رصاصة كان ركزها ………….
—---------------------------------------------------------------
في الحفله كانت الشرطة تحاوط المكان 
اللواء : بنشكرك يا حسين علي تعاونك معانا و انك سلمت وفاء
حسين : كان لازم ابلغ عنها من بدري
كان يقف حياة وأحمد ومالك وليله بجوار آدم في سيارة الإسعاف الذي كان يربط يديه بقطعه شاش طبيه ربطتها له الممرضه
ادم : اه يا ايدي اه ايدي هتروح مني
الممرضه : خلاص ياستاذ و بعدين دي خدش هيلم خلال اسبوع
انفجرت حياة وليله في الضحك: ايوه اضحكي ياختي انتي وهي اضحكي ما انتم مشوفتوش المهبوشعه دي
اكيد انت دلوقتي يا ولاد تهتوا تعالوا هقولكم اي اللي حصل
عندما امسك احمد السلاح من ملك و انطلقت الرصاصة بالخطأ صوبت اتجاه يد ادم ولاكنها سببت جرح بسيط في يده وهو ينوح منذ ذلك الوقت حتى وصلوا به الى سيارة الاسعاف التي حضرها اللواء لأي إصابات تحدث
و امسك احمد بملك ووضع علي يديها الأصفاد و حتى اوصلها الى سيارات الشرطة التي تحركت بمجرد وصولهم
ذهب اللواء باتجاه الفريق الذين كانوا يضحكون علي أفعال آدم من قلبهم و كان السعاده و الاطمئنان دخلت الي قلوبهم بعدما انتهوا من تلك المهمة
اللواء بسعاده : انتم ابطال و انا مبسوط و فخور بيكم جدا و هنكرمكم ان شاء الله 
آدم بولوله كانساء  : طب وانا اطلع اتكرم ازاي وانا ايدي راحت يوكستك يادم يابن ام ادم يوم ما يعترفوا بشغلك و هتتكرم ايدك تروح اه يانا يامه
ضحك الجميع على آدم في سعاده
و هنا انتهت الحكايه اي رايكم فيها ياولاد
جميله اوي يا تيته بس دي حكايت مين
دي بتكون حكايتي انا
—--------------------------------------------------------------------
وهنا نقدر نقول انتهت الحكايه اللي بجد و بحب اشكر كل واحد دعمني اني اكمل في الكتابة و اني اخلص الروايه الاولى ليا بعد وقت طويل اوي
انا انهرده بختم معاكم الروايه الاولي ليا و انشاء الله مش الاخيره وفي حلقه كمان اضافية هتنزل للروايه
رواية حكايتي
بقلمي عزيزه احمد حنفي

حكايتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن