البارت التاسع

703 40 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
احمد اخد حياه من باباها وراحوا نحيت الماذون اللي كان قاعد مستنيهم علشان يكتبوا الكتاب
وصلوا نحيت الماذون واحمد قعد وحط ايدو في ايد ابو حياه وبدوا في كتب الكتاب وحياه قعده ورسمه ابتسامه بس وره الابتسامه دي حزن كبير كان نفسها تبقي زي اي عروسه مبسوطه بجد وبتضحك من قلبها وتبقي لبسه الابيض وهي مبسوطه مش وهي في قمه الحزن كان نفسها تبقي بتتكتب باسم حد بيحبها بجد تبقي طايره من الفرحه وهي شايفه نظره الحب في عيونه مش زي احمد اللي علطول بيعاملها وحش وبيتريق عليها قطع تفكرها الجمله اللي خالتها تحزن اكتر
﴿ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير﴾
رحت صفيه وحضنت حياه
صفيه: الف مبروك ي قلبي
حياه: الله يبارك فيكي يا ماما
صفيه وعيونها بدمع: خلاص ي حياه هتسيبيني وهتمشي مين اللي هيقعد يناكف فيا مين اللي هيخلني ازعق وانا بصحيه
حياه بدموع وهي حسه ان فيه حاجه هتحصل وقلبها وجعها : هتوحشني اوي ي ماما
اكرم: اي هتقلبوها نكد ولاه وبعدين اوعي ي صفيه عاوز احضن بنتي
صفيه: في اي يراجل خليني اشبع من بنتي انا مش هسبها طول الفرح
اكرم: طب ماتخديها وانتي مروحه احسن
صفيه: تصدق فكره بت ي حياه انتي هتروحي معايه تاني
وفاء: اي ي صفيه مش مطمنه عليها معانه ولاه اي وبعدين حياه زي بنتي وهحطها في عيوني
صفيه: عارفه ي حبيبتي انها هتكون زي بنتك وانك هتحفظي عليها بس برده دي بنتي وحته مني ومش هقدر استغنه عنها
حياه : ولا انا اقدر استغنه عنك ابدا ي صفصف
اكرم: اه الحب كله بقي لصفصف دلوقتي
حياه راحت حضنته : جرا اي ي بوب ده انت اللي في القلب
اكرم : قلب البوب من جوا هتوحشني اوي يويو
حياه:انت اكتر والله
وخرجت من حضنه كل ده واحمد وقف علي جنب و ماسك الفون بيبعت رساله لحد بس اللي مايعرفوش ان كان في حد بيرقبوا وبعدين راح نحيت اهله واهل حياه
ملك راحت نحيت حياه وحضنتها: الف مبروك يا يويو
حياه: الله يبارك فيكي يا حبيبتي
ملك: تعرفي انا مبسوطه ان صحابتي بقت مرات اخوي لاء وكمان هتقعد معانه في نفس البيت ده انا مش هسيبك ابدا
حياه : وانا كمان والله مبسوطه انك هتكوني معايه
وفاء: اوعي ي بت اما احضن مرات ابني حبيبتي وراحت نحيتها هي كمان وحضنتها
وفاء:الف مبروك يا حبيبتي
حياه: الله يبارك فيكي ي طنط
وفاء: لاء طنط اي انا من انهارده عاوزكي تعتبرني زي ماما
حياه: حاضر يا ماما
احمد: اي ي جماعه مش يله بقي ولاه اي عاوزين نمشي
حسين : تمشي اي ي عين امك ده لسه الفرح مبادئش اصلا
اكرم:مستعجل على اي ي واد
احمد : ولاه حاجه ي عمي
حسين : طيب يله روحوا مكانكم علشان الناس تهنئكم وتبارك ليكم
احمد: حاضر ي بابا
احمد: يله ي حياه
حياه: حاضر
وراحو نحيت مكان العرسان وقعدوا واستقبلوا التهاني من الناس وبعدين اعلن الدي جي عن ميعاد رقصت العرسان وقاموا احمد وحياه علشان يرقصوا وراحوا في نص القاعه واشتغلت الاغاني
احمد ميل علي ودن حياه: اهلن بيكي في مملكتي واوعدك انك هتعيشي اسوء ايام حياتك
حياه ابتسمت ببرود: اوعدك انا انك هتشوف اللي عمرك ما شوفته وقربت منه وقالت ان كيدهن عظيم و هتشوف وبعدين بعدت وكملوا رقص بس في عيون بترقبهم بحرص شديد
كانوا الاهل واقفين بيتفرجوا عليهم وهما مبسوطين ومفكرين انهم بيحبوا في بعض وانهم بيعشوا لحظات رومانسيه
كانت ملك وقفه بتتفرج عليهم وهي مبسوطه لحياه ولاخوها بس قطع تأملها فيهم واحد وقف جانبها : جمال مش كده
ملك بصت جنبها لقته ادم صاحب احمد
ملك: عقبالك يارب وتكون مع اللي قلبك اختارها
ادم: ايو ادعيلي وياريت لو تدعيلي ان هي تحس علي دمها وتفهم اني بحبها بقي
ملك فهمت قصدوا واتكسفت منه ومردتش عليه
نسيب دول ونروح لروقيه هانم
روقيه وقفه في الحفله ومنتبه لكل حاجه بتحصل وهي وقفه جاتلها رساله علي فونها فتحت الرساله وبصت نحيت شخص واقف وسط الحضور ومتخفي مابنهم وفضلوا بصين لبعض دقائق  بيتوصلون بالنظرات وبعدين هي راحت وحاولت تندمج وسط الناس علشان محدش بنتبه عليهم
حياه وأحمد كانوا مكاملين الرقصه وسط نظرات التحدي اللي مابينهم بس فجأه ابتسم احمد وهو بيبص لشخص مستخبي في ركن وبعدين خفه ابتسامته دي وكمل رقص
الكل واقف مندمج في الحفل والرقصه بس فاجئه سمعوا صوت ضرب نار والكل بقي بيلف حولين نفسه عاوزين يعرفوا مين اللي اتصاب واللي بيجري علشان يلحق نفسه بس فاجئه الكل سكت لما سمع صوت صرخ صفيه وهي بتجري نحيت حياه اللي وقعه في الارض وغرقانه في دمها واكرم لما شاف المنظر اتصدم ومش عرف يتحرك من الصدمه بنته الوحيد مرميه علي الارض وغرقنه في دمها مش مستوعب اللي بيحصل حواليه بس فاق علي صوت صفيه وهي بتصرخ ومنهاره علي الارض هي كمان جنب بنتو وراح نحيتهم و.....
صفيه بدموع وصراخ : حيااااااااااااااه
حيااااه بنتي حبيبتي وشالت راسها وحاطتها علي رجلها وبتضربها براحه علي وشها حيااااه قومي ي بنتي فوقي ي حبيبتي فتحي عيونك علشان خاطري قومي ي حياه انا مليش غيرك يبنتي قومي علشان خاطري وبتبص لاكرم اللي قاعد جنبها ودموعو نزله علي بنتو حبيبتو اللي طلع بيها من الدنيا
صفيه وهي بتهزوا وبتعيط: اكرم اتصرف ابوس ايدك بنتي ي اكرم بضيع مني خاليها تفوق ي اكرم انا ماليش غيرها
واثناء كل ده كان حسين اسرع واحد فيهم وطلب الاسعاف علشان تيجي تلحق حياه وملك ووفاء وقفين بيعيطوا علي منظر حياه واحمد وقف ومفيش علي وشه اي تعبير خالص وقف بس والناس وقفه بتتفرج عليهم و ......
&&&&&&&&&&&&&&
الكل وقف قدام غرفه العمليات وفي حاله من التوتر والخوف مسيطره عليهم وهما شايفين ممرضات دخله وممرضات خرجه والكل بيجري علي غرفه العمليات اللي حياه موجوده فيها
صفيه منهارة علي بنتها الوحيده واكرم واخده في حضنو بيحاول يوسيها ويخفف عنها مع ان هو اللي محتاج حد يخفف عنو هو كمان مقهور وزعلان علي بنتوا دي بنتوا اللي عاش معها اجمل ايام دي حياته وعمره كله دي فرحته بعد ٧سنين جواز كان فقد فيهم الامل دي حته منو ومن حبيبته دي اللي جمعتهم دي ثمرت حبهم دي اللي روحهم فيها دي اللي لما كان يجالها برد بيسهروا جنبها ازي هيقدروا يشوفها وهي بتموت قدم عنيهم
في ركن تاني
ملك قعده في حضن مامتها وبتعيط علي صاحبتها هي اه لسه متعرفه عليها من قريب لكن حبيتها بجد واعتبرتها اختها مش صحبتها وبتتمني ليها السعاده علي طول و قعده بتدعلها من قلبها انها تقوم بسلامه ومامتها بتهديها
احمد واقف ومش عاطي اي اهتمام للي بيحصل خالص
روقيه وقفه بهدوء تام في ركن
حسين زعلان علي اللي حصل لحياه بس هو اكتر واحد فيهم متماسك او بيحاول يظهر كده وبيدعي لحياه هو كمان انها تقوم بسلامه
&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور ساعتين والوضع زي ما هو ومحدش يعرف حاجه عن حياه لغيت دلوقتي بس قطع كل افكرهم وعياطهم خروج الدكتور اللي كان في غرفة العمليات
الكل جري عليه علشان يعرفوا اي اللي حصل لحياه
اكرم : ها يدكتور بنتي عامله اي
الدكتور: الحمدلله الاصابه ماكنتش خطيره بس هي نزفت دم كتير ومكنش في فصيله دمها بس الحمدلله لقينه واحد اتبرعلها
حسين: طب هي عامله ايه دلوقت
الدكتور: عدت مرحله الخطر بس هتفضل في العنيه لغيت ما تفوق وبعدين هننقلها غرفه عادي
صفيه: طب ينفع ادخلها
الدكتور: اسف بس الزياره ممنوعه لما تخرج ابقوا شوفوها براحتكم عن اذنكم
اكرم بفرحه: صفيه انتي سمعتي بنتنا بقت بخير
صفيه: الحمدلله الحمدلله
اكرم: انا هروح اصلي ركعتين شكر لله
حسين: خدني معاك
صفيه: وانا كمان عاوزه اصلي
ملك: خدني معاكي ي طنط
اكرم: طيب يله نروح
وراحوا يصلوا
احمد كان وقف بس وصلته رساله علي الفون شافها وبعدين مشي راح نحيت ركن فاضي علشان محدش يشوفوا
احمد: ممكن سؤال انت لي مخلتش الاصابه خطيره او تضربها في نص قلبها وكنا خلصنا منها وخلاص ولاه هي جت كده بالغلط
المجهول: تؤتؤ مش غلط انا قاصد ان الاصابه تكون خفيفه واشوف كم الحزن اللي شوفته في عنيهم ده انا عاوز انتقم منهم بالبطئ عاوز اشوف كسرتهم وحزنهم واستمتع
احمد: طب اي هي الخطوه الجايه في الانتقام
المجهول : لما تطلع من المستشفى هقولك
احمد: طيب
المجهول: يله انا لازم امشي
ومشي المجهول واحمد رجع وقف مكانوا تاني من غير ما حد ياخد بالوا او هو اللي كان مفكر كده
&&&&&&&&&&&&&&
عند حياه في غرفه العنايه المركزه
كان في واحد قاعد علي الكرسي قدام سرير حياه وماسك ايديها و...........
&&&&&&&&&&&&&&
اولا كده انا عدت جاحات من البارت اللي فات علشان حسيته ناقص حاجه فا زوتها هنا
عاوزه رايكم في البارت والاحداث وتوقعتكم للجي

حكايتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن