البارت السابع

828 40 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
كانت الحفله ماشيه كويس جدا لحد ما ظهرت واحده من بين الناس كانت رايحه نحيت احمد وحياه اللي كانت بتضحك مع ملك وبتتكلم مع وفاء وصفيه واحمد اللي كان قاعد بضيق وابتسم فاجئه اول ماشف الست دي وقام وراح نحيتها ووفاء لحظت انو وقف ورايح في حته بتبص هو رايح فين ولما شافت الست دي انصدمت وبقت وقفه مش عارفه تعمل اي وملك وحياه وصفيه اخدو بلهم منها وبصوا برده وملك بقت وقفه شبه امها هي وصفيه مصدومين وحياه مش فاهمه حاجه
واحمد اتحرك نحيتها وراح حضنها بفرحه غريبه وقال: عمتو وحشتني اوي عامله ايه واي المفاجأة الجميله دي
عمته: الحمدلله ي حبيبي وانت اكتر والله وحشتني ي بكاش
احمد: هههههه وحشتني اوي ووحشني دلعك ليا
عمته: مش بقولك بكاش المهم تعاله وريني العروسه
احمد: متقوليش عروسه بس قولي جموسه
وراحوا نحيت حياه الست دي بصت لحياه من تحت لفوق وراحت نحيتها وبصتلها بنظرات حياه مش فاهمه معناها بس وفاء وصفيه فهمين معني نظرتها
فوزيه: هي دي بقي العروسه
حياه قربت منها علشان تسلم عليها وقفتها الست بايديها حياه احرجت من تصرفها قامت ماده ايديها وقالت لها : اذيك ي طنط
بصت ليها الست وقالت من غير ما تسلم عليها: اسمي روقيه هانم مش طنط
واثناء الحوار ده كانت وفاء اتسحبت نحيت حسين واكرم اللي مش واخدين بالهم من اللي بيحصل بسبب انهم كانوا وقفين مع مجموعة رجاله وبيتكلموا في الشغل المهم وفاء وصلت عندهم وخدت حسين علي جنب
حسين: في اي ي وفاء
وفاء: بص هناك كده
بص حسين ما كان مهي شورت واول ما شاف روقيه انصدم هو كمان مكنش عامل حسابوا انها تعرف وبعدين راح نحيتهم هو ووفاء ووصل عند جمله روقيه الاخيره
حسين: روقيه اي المفاجأة  دي عامله ايه وبعدين مش اتصالتي لي كنت جيت خدتك من المطار
روقيه بسخريه : الحمدلله ي اخويا حبيت افاجئك وبعدين ي حسين معزمتنيش لي علي خطوبه ابنك ولاه كنت ناوي تعرفني بعد ما تجوزه
حسين: مفاجاه جميله وبعدين اجوزه اي اكيد كنت هعزمك يعني بس قولت بلاش انزلك مرتين يعني واعزمك علي الفرح بدل ماتتعبي من السفر
روقيه بسخريه اكبر: والله هتعب من السفر طيب ي اخويا نتكلم بعدين وبصت لصفيه واكرم اللي جيه لما شاف حسين رايح ناحيته الكوشه
روقيه: اذيك ي اكرم
اكرم بضيق: كويس
وبعدين بصت لصفيه اللي واقفه وبتبص ليها بحده: اذيك ي صفيه
صفيه: كنت كويسه لحد ماشوفتك
حياه وقفه هي وملك علي جنب بيتبعوا الحوار
حياه: ملك هو انتي تعرفي هما لي بيبصوا لبعض كده
ملك: لاء مش عارفه بس عندي فضول اعرف
حياه: والله وانا وبعدين مين الست دي
ملك: دي تبقي عمتي الحربايه
حياه : الله يخربيتك مش خايفه لتسمعك
ملك: فكك دلوقتي وخالينا نتفرج على المعركه دي
حياه: عندك حق
ووقفه يبفرجوا علي اللي بيحصل من غير كلام
حسين لقه ان الوضع بقي وحش وان الناس بدات تتفرج عليهم وقال
حسين : اي ي جماعه صلوا علي النبي واهدوا شويه الناس بتتفرج علينا
كلهم: عليه افضل الصلاه والسلام
وبعدين الكل انصرف وحاولوا يخلصوا الحفله في اسرع وقت
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
اليوم خلص بخير ومفيش مشاكل تاني حصلت
عند بطلنا لما روح ودخل قوضته و فتح الفون واتكلم مع حد
احمد بضيق: ادني اتخطبتلها زي ما قولتي
المجهول: ايو خاليك ماشي كويس واوعي حد يشك فيك
احمد: ماشي بس ممكن سؤال انتي لي جايه دلوقتي تنتقمي منهم مع ان كان قدمك فرص كتير
المجهول: كنت بحضرلهم وانت عارف كويس اني براقبهم من زمان وعارف اني بخطط من زمان بس مكنتش لقيه الفرصه المناسبه لغيت ما انت عرفتني اللي حصل
احمد: انا معاكي في كل اللي هتعمليه بس مش تنسي اني عاوز حق القلم ده
المجهول: تمام بس اهم حاجه انك تسمع كلامي ومتعملش حاجه من دماغك
احمد: تمام ماشي
المجهول: تمام واه عاوزك تعاملها كويس لغيت مايجي يوم الفرح وتبقي تعمل فيها اللي انت عاوزه
احمد: تمام بس انت مقولتيش اي هي الخطوه الجايه اللي هتم يوم الفرح
المجهول: هتعرف يوم الفرح قبلها بكام ساعه ولحد مايجي اليوم ده مش مطلوب منك غير انك هتبعتلي كل تحركاتهم وبس
احمد: تمام ماشي
المجهول: تمام
وقفل واحمد قعد علي السرير وهو بيفكر هيعذب حياه ازاي بعد الفرح وابتسامه غيريبه بتترسم علي وشه وكمان مبسوط انو اختار الشخص الصح اللي هيساعده علي انتقامه وبعدين قام غير ونام
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
عند حياه كانت قاعده بتفكر في اللي حصل انهارده وفي حياتها الجايه وقطع تفكيرها دخول ابوها
اكرم: اي اللي مصحكي لغيت دلوقتي
حياه: مفيش ي بابا
اكرم: مفيش ازي وانا دخل لقيتك سرحانه
حياه: لاء ولاه حاجه انا بس كنت بفكر في الامتحانات ( حياه في نفسها مش لازم تعرفوا اي حاجه علشان الفرحه اللي شوفتها في عيونك انت وماما انهارده)
اكرم: في الامتحانات برده ولاه في حياتك الجايه حياه انتي بنتي وانا حفظك انتي في حاجه مضيقكي
ووسط ماهو بيتكلم كانت قعد جنبها واخدها في حضنو
حياه كان نفسها تقوله علي كل حاجه مضيقها وتحكيلوا كل حاجه بس سكتت ومش راضيت تتكلم وفجأة حضنت ابوها جامد وقعد تعيط
اكرم بداء يخاف علي بنتو وبيطبطب عليها وبيضمها لي اكتر
اكرم: حياه مالك ي بنتي بتعيطي لي فكي حاجه طب مش عاوزه تتجوزي الغي كل حاجه بس متعيطيش كده اتكلمي قولي اي حاجه
حياه ساكته مش بتتكلم هي لقت نفسها بتعيط لما حست في حضن ابوها بدفه والحنيه بتوعوا من هايوحشوها اوي هي عارفه انها مش هترتاح الفتره الجايه
اكرم بيطبط عليها وبيحاول يهديها واخيرا حياه اتكلمت بعد ما هديت شويه
حياه: بعيط هتوحشني اوي ي بابا وحضنك هيوحشني اوي
اكرم وهو بيمسح دموعوا اللي نزلت غصب عنو لانها بجد هتوحشوا هي كمان ومش متخيل ان بنتوا الوحيده هتسيبوا وهتمشي: وانتي كمان هتوحشني ي قلب ابوكي
وبعدين قال وهو بيحاول يخرجها من المود ده: وبعدين انتي بتعيطي العياط ده كلوا علشان كده منتي اول ماتعوزني تعالي هنا ومحدش هيقدر يمنعك من انك تيجي وبعدين ي ستي لو مش عاوزه تيجي ادني رنه وانا هكون عندك
حياه: بابا ممكن تنيمني في حضنك انهارده
اكرم: بس كده ي قلبي من عيوني
اكرم اخد حياه في حضنو ونايمها وبعدين طلع لقي صفيه قاعده مستنيه راح قعد جنبها
صفيه: نامت
اكرم: اه الحمدلله
صفيه: يله تعاله ننام علشان وراك شغل الصبح بدري
اكرم: يله
ودخلوا ناموا
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
وبتعدي الايام بدون جديد لغيت ما جيه يوم الفرح
احمد كانت قاعد في اوضته اللي في الفندق وبيجهز بس وهو بيجهز جالوا تليفون وابتسم ورد علي المكلمه و.............
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
اعرفكم بقي علي روقيه دي تبقي اخت حسين زي مافهمتم من البارت عيونها سوده وشعرها اسود قصير اللي يشوفها يقول عليها واحده عند 30 سنه بس في الحقيقه هي عندها 45 سنه محفظه علي شكلها صارمه جدا
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭
بارت كبير اهو علشان تسامحوني🤭
عاوزه رايكم في البارت
واي توقعتكم للي جاي

حكايتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن