" لست سيء انما اجبرتني الايام"

94 8 0
                                    

١٢ديسمبر/١٠:٣٠am/ بتوقيت مهاجرة سرب الطيور وتحليقها بين ثنايا الغيوم -كوريا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


١٢ديسمبر/١٠:٣٠am/ بتوقيت مهاجرة سرب الطيور وتحليقها بين ثنايا الغيوم -كوريا

بين الغضب و الارهاق كان يتسابق مع الرياح بسيارته الفاخرة التي ابتاعها مسبقاً من ماله الذي ادخره مقابل افتعال الذنب ، بينما عقدة صغيره قد حلت على حاجبيه لم يكن في مزاج جيد يسمح له بسماع اغنيته

جسد دون روح شارد دون تفكير في كل دقيقه يمر بها تزيد من سرعته حتى سيجارته التي وهي آنيسته لم يكن يرغب بها ، جسد مرهق كتمان قاتل هذا كل ما يشعر به الان بعد رقص دام لاكثر من عشر دقائق على روح قد قتلت في منزله ليلة البارحه

ماتت نفسه منذ الزمن ولكنه اعاد احياها ليمحي القديمة ويكّون الجديده كان كالموج لاشيء يحكمه   هو يتحكم لا يُحْكَم ، يسير دائماً على طريق الخطر ان خيرته بين حياة سهلة التعامل حتما سيرفض فهو سيختار حياة تملئها المشقة

هكذا هو عكس الاخرين تماماً يمجد الاختلاف حتى في طريقة تعذيبه وقتله للاخرين مختلف
وغريب ستجده يبتسم بينما خنجر يخترق جسده انه يحب اللهو على حافة انهيار ولا يبالي بحياته انما سيكمل على هذا النحو باستمتاع حتى يمل وينتقل الى طُرق جديده يلهو بها

"يجب ان تكون المجرم دائما وليس الضحية " الجملة التي يحفز بها ذاته دائما وتعيد له قوته التي لم يفقدها قط ولكنها تعزز منه

اهتزاز هاتفه جعله يحرك راسه ناحية المقعد بجانبه لمصدر الصوت تجاهله يعيد نظره الى الطريق فهو يعرف هوية المتصل

اكمل لعبة الصمت خاصته يعيد رأسه الى الخلف بهدوء و وملامح جامده وقد زادت عقدة حاجبيه عندما ضايقته احدى خصله الامامية التي فرت هاربة من الربطة التي كانت تعقد جزءاً من شعره

رنته المميزة ارخت من ملامحه العصبيه تليه صوت رنين هاتفه من جديد ، حمله دون ان يقطع نظره عن الطريق" بحق الاله انا هنا اخوض حرباً وانت تلهو.... اين انت لاينقصني تأخيرك "

اصدر الهاتف صوت كوان الغاضب بينما الاخر يستمع له بعدم مبالاة " عندما اصل ستكافئني بوليمة يارجل" اردف بهدوء مستفز يحاول رمي خشبة على النار ليزيد من قوة غضبه

SAVE ME ||انقذنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن