" اريد مقابل ما تريد"

38 4 0
                                    

١٣ ديسمبر / ٩:٢٢pm / بتوقيت استعادة النصف من الروح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


١٣ ديسمبر / ٩:٢٢pm / بتوقيت استعادة النصف من الروح

بين قلقه وانقباض خافقه كان يقف بين عدة حوائط من التوتر تحيط به وقد اعتاد على ذلك بسبب عودته الى حالته تلك حين رجوع صديقه او شبه اخاه الى مهماته التي ستؤدي به يوماً ما الى الوقوع في الخطر جاي كان يعني لأدم شيء كبير  لطالما واجها اسوأ اللحظات معاً وخرجا منها معاً وامتدت يدي كلٍ منهما لبعضهما في وقت قد جعلتهم الايام اسفل قدماها قلقه وخوفه المفرط عليه لم تكن بشيء الهين فهو لايرغب في خسارة شيء ثمين للمرة الثانية ولا يريد ان يفكر بذلك حتى

" أدم " همسة خفيفة لطيفة قد لفتت انتباهه لينظر الى يمينه ثم ابتسم بسخرية يشيح بنظره بعيدا

" أدم ؟!... ياللوقاحة " تمتم بينما يعيد تركيزه الى حاسوبه الذي يظهر نقطه حمراء تتحرك اعلى الخريطه " ماذا تريدين الان " اردف ببرود دون ان يزح عينيه عن حاسوبه

" اشعر بالنعاس " تحدثت ببراءة وعينيها تطالب بتستر على بؤبؤتها العسلية رغبة في النعيم بين احلامها البريئة

" و ماذا تريدين مني ان افعل " هي لا تعرف ما مشكلته معها او لماذا يعاملها بجفاء عكس جايهيون حتى انها لا تتقبله " استلقي على ذلك الفراش " تنهد يشير الى زاوية محدده قد جهزها مسبقاً

" ولكنني لا اريد النوم على الارض " اعترضت بهدوء وعينيها تشع املاً لسماح لها بنوم على سريره " لم اعتد النوم على الارض البارده"

" لا تقلقي ليست بارده لتلك الدرجة لقد وضعت اغطيه سميكه لن تشعري ببرودتها " عينيه لا يزيحها عن الحاسب الخاص به فهو يجيب وعقله للنقطة التي تشغل فكره بتوتر

" متى سيعود عمي جاي؟" تسائلت بحيره وعدم انتماء فشعور عدم الراحة قد تسلل اليها هي لم تعتاد على المجافاة لطالما كانت هادئة ومحبوبة من القليل ولكن لم تتعرض للاساءة يوماً

" لقد بداتي تثرثرين اذهبي للنوم هيا" نبرته كانت مزعجة وغضب مكتوم قد تسرب منه فقط امرها بطريقة احزنتها انزلت رأسها بيأس وعدم ثقة لتذهب ناحية فراشها وتستلقي عليه دون ان تغمض عينيها

SAVE ME ||انقذنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن