" نحن ايضاً سنلعب عزيزتي"

108 6 3
                                    

١٣ ديسمبر/ ٢:١٠am / ليلة باردة  مليئة بالالمبتوقيت - كوريا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



١٣ ديسمبر/ ٢:١٠am / ليلة باردة  مليئة بالالم
بتوقيت - كوريا

[Aisin]

اتسائل دائماً اين يكون الهرب من كل هذه الفوضى اين اجد العيش في الهدوء ، ذات مره حاورت احدى الناجيين من الانتحار وقد قال لي انه يرغب في الانتحار ليس لانه يريد الموت بالأنه يريد من الالم التوقف ولم اكن اعلم انها كانت رسالة لي ، أتتني لحضة ادراك متاخرة عندما نظرت الى عينيها قد وجده ان الحياة بها ماتت والان انا كذلك ماتت الحياة في عيني لقد اختطفوا منها لمعتها حتى بدات تظهر لي بصورة باهته

جسدي اللذي بات خالي من الشعور بالالم شعرت به يهتز من نفسه شعوري بالارض الصلبه قد تلاشى  وكانني نائمة فوق اريكة ولكن في نفس الوقت لا اشعر انني في منزل رائحة سجائر مصحوبه بعطر رجالي مألوف صوت محرك السيارة قد جعلني ادرك انني لم اعد في ذلك المكان القذر

فتحت عيني اتحقق من ادراكي وقد استقبلني الظلام لفترة لألمح ضوء معدات السيارة ولكنني لم تتضح لي رؤية السائق حاولت التحرك ولكن جسدي مقيد حسناً هل هذا اختطاف اخر ؟! هل اختطفت مرة اخرى ومِن مَن الان ؟

تحركت بعنف احاول ان اتحرر وقد خرج انيني ولابد انه قد سمعه لم اكن في وضع يسمح لي بالتحدث انا متعبه حقاً رغم ذلك حاولت ان ازيل الحبل المعقود حول رسغاي

ولكن لم اكن اكاد نزعه الا وقد وجدت نفسي على ارضية سيارة ذلك المجهول " جربي ان تتحركي مرة اخرى و سأقيدك على مقدمة السيارة " ذلك الصوت انا اعرفه حقاً رفعت راسي للتحقق وقد وضح لي خصلات شعره الطويلة التي تغطي جانب وجهه انه هو الذي اعادني الى ذلك المكان رغم توسلي له بعدم فعل ذلك

حاولت رفع جسدي فوق المقعد رغم صعوبة الامر وقد نجحت فقط اتكأت بظهري ضد الباب انظر الى ذلك الرجل الغريب ولم تكن لي نية لمعرفة اسمه

" عودي الى النوم طريقنا طويل " اردف بهدوء وقد اعتراني الفضول لأين سنذهب هو حتى لم يلتفت نحوي مطلقاً

" لأين تأخذني ؟" خرج صوت المرتجف فربما ذلك العجوز قد طلب منه اخذي وقتلي او فعل اشياء اسوء
تجاهلني يكمل قيادته وكانني لم اتحدث ذلك زاد من سوء احتمالاتي " انا اتحدث" لابد انه يسمع الان جيداً بسبب علو صوتي بغضب

SAVE ME ||انقذنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن