🦋 البارت الثامن 🦋

228 9 5
                                    

" البارت الثامن "

___________________________________________________________

ليليان باستغراب : و اي هى الحاجات دي

" اظن كلامي واضح "

ليليان بتأفف : اوف ده انت بارد بتشوقني لية طيب

ايهم : متاسفين لحضرتك ي فندم .....اتفضلي يلا عشان خاطر الفستان ده واخد مساحة كبيرة

ليليان بسخرية: يعني و هو مين الجابه مثلا

ايهم و هو يحك ذقنه : امممم طب نخلص بقى عشان خلقي ابتدى يضيق

" انا خارجة اصلا "

ثم خرجت من الغرفة و تركته ينظر في أثرها بتفكير ""

.........................................................

أما عند صديقتنا روفيدا فهى بعد أن ذهبت إلى بيتها و ابدلت ملابسها كانت تنام على سريرها و تبتسم بعد أن تذكرت .....

روفيدا و هى تفكر : هو بجد قال كده! يعني هو بجد قالي ......لا لا لا اي يا روفيدا احنا هنخيب ولا اي ......قاطع تفكيرها رنة موبايلها

روفيدا باستغراب : الو ....مين معايا

: آنسة روفيدا معايا

روفيدا : استاذ اسر .....حضرتك جبت رقمي منين

اسر بابتسامة : زي ما تقولي كده سر المهنة مش هقدر اقول

روفيدا : والله

اسر بضحكة خفيفة : اكيد .....المهم انا بس كنت حابب اطمن عليكي

روفيدا : اه و اشمعنا يعني ....بس تمام انا الحمد لله بخير و معلش ضروري اقفل دلوقتي

اسر بغيظ منها : يا رب ديما بخير ....مع السلامة

روفيدا : مع السلامه ..

____________________________________

في صباح جديد عند بطلتنا المسكينة ......استيقظت بعد ليلة و الصداع يضرب رأسها بقوة و لكن مهلاً هذه ليست الغرفة التي نامت بها .........مهلا مهلا..... اهذه صورته نعم صورته و من المؤكد أنها غرفته قطع حبل أفكارها خروجة من الحمام .

ليليان بعصبية بعد استقامت من على السرير
: انا ازاي جيت هنا .......ثم أكملت بتوتر ......و بعدين طالما في حد معاك هنا في الغرفة يبقى تحترم نفسك يا استاذ و تستر نفسك

و بعد انا صمتت رفعت نظرها له و جدته ينظر لها نظره جعلتها متوترة ثم اقترب منها ....

_ اول حاجة و انت بتكلمي مش عايز صوتك عالي لاني مش بحبه ...ثانيا انت جيتي ازاي فده علشان اهلي جم هنا و مش هينفع يبقى كل واحد فينا في غرفة

ليليان بتوتر : يعني انت عايز تفهمني أننا هنفضل في غرفة واحده

أيهم و هو يبتعد : اظن انت سمعتي كلامي و كلامي واضح اصلا و بعدين متفتكريش اني مثلا هموت عليكي علشان تبقي خايفة و متوترة اوي كده انت مجرد وقت و هينتهي .

تحدثت بكبرياء و عزة نفس : و لا متوترة و لا حاجة و بعدين أوعى تفتكر مثلا اني انا الهموت عليك انت زي ما قولت بالظبط مجرد وقت و هينتهي و كل واحد هيروح لحاله انا اتجوز حد بيحبني و احب و اتحب و من سني و انت كمان تتجوز ..... يااا.....بشمهندس .

هل تروا تلك الأدخنة نعم تلك الأدخنة تخرج الان من أيهم فهو غضب بشدة بسبب كلامها.....ثم نظر لها بغضب ثم خرج مسرعاً من الغرفة ..

نظرت هى في أثره و ابتسمت ابتسامة ماكرة فنتظر عزيزي أيهم فصدق الذي قال" أن كيدهن عظيم "

☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️☄️

بعد أن خرج من الغرفة ذهب إلى الغرفة المجاورة و حمد ربه أن لم يراه أحد ارتدا ملابسه و ظل جالس بمكانه يفكر في كلامها و في كل شيء يحدث معه فهو لديه الكثير من الأشياء التي لا يعرفها أحد و خصوصا هى ..... فهو مشتت من جميع النواحي ........ فاق من شروده على دقات الباب.....

ايهم بهدوء : أدخل

وجد أخته هى تدخل و على وجهها ابتسامة.....

ريم : حبيبي يا أبيه عامل اي

ايهم بابتسامة : زي الفل يا حبيبة أبيه .....اي الصحاكي بدري كده

ريم بابتسامة : ابدا بس حبيت اصحى بدري و كمان علشان عايزة اشوف ليليان ...... ثم أكملت باستغراب.... بس هو انت لية في الغرفة دي و مش معاها في التانية

ايهم بهدوء : عادي بس حبيت ادخل الغرفة دي و قلت أخد منها حاجة و هخرج .....على العموم انزلي انت تحت على الفطار و انا هجيب ليليان و انزل

ريم بابتسامة: حاضر

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

في غرفة ليليان كانت تفكر في هل هى ستكمل حياتها على هذا النهج ام انه سيتغير و لكنه يصعب معه التعامل فهو حقا انسان غريب.....قطع تفكيره دخوله لها ثم قال ...

- اجهزي علشان ننزل نفطر......فقط و تركها و ذهب إلى غرفة الملابس

بعد عدة دقائق كانوا ينزلوا الدرج سويا كان لا يظهر على وجهه اي تعبير على ملامحه و هى كان ذهنها شارد وصلوا إلى السفرة و كانوا والده و والدته و أخته

أيهم بحمحمه : صباح الخير

والديه : صباح الخير

ليليان بخفوت : صباح الخير

والدته بسعادة : صباح الخير يا قمر عاملة اي

ليليان بصوت خافت : الحمد لله

والده بحنان : احنا جينا نسلم عليكوا قبل ما تسفروا

ليليان باستغراب : نسافر.....نسافر فين

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

الصقر و البريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن