الساعة 6:00.
في صباح باكر... بعد يوم متعب... بصفتها كرئيسة مافيا تخفي هويتها... يجب عليها الصبر...
فتحت عيونها الحادة الزيتية، تنظر الى النافذة التي عكست اشعة الشمس الذهبية على ملامحها، اخذت هاتفها و رأت الساعة السادسة صباحاً،فتحت عينيها على مصرعهيهما و نهضت بسرعة، اتجهت نحو الحمام اغتسلت جففت شعرها الحريري و جعتله مندلس و ارتدت ملابسها و اخذت ملتزماتها و خرجت.
نزلت الدرج اللولبي الخاص بمنزلها المتواضع و اتجهت نحو المطبخ لتعد لنفسها شيء تأكله سريعا، سمعت صوت هاتفها يطربها بصوت مكالمة واردة، اخذت الهاتف و رأت اسم المتصل...
رينا "نعم ماذا هناك".
الكسندر" سيدتي الجميله نحن في انتظارك في الخارج انا و مارك ".
رينا" حسنا الكسندر ".
اغلقت المكالمة. كانت محادثة قصيرة لكنها مليئة بالمودة و الحنية و الاخلاص من كلا الطرفين، خرجت من منزلها لترى سيارة سوداء فاخرة و مارك جالس في مقعد السائق و الكسندر جالس بجانبه.
انهم حارسها الشخصيين المخلصين.
الكسندر " سيدتي هنا ".
ابتسم و هو يقول ذالك بمودة و كانها اخته الصغرى.
ابتسمت رينا بهدوء و اتجهت نحو سيارة G Class Black و ركبت في المقعد الخلفي و انطلقت السيارة.
رينا" صباح الخير".
ابتسمت رينا بهدوء لهما و كأنهم عائلتها.
ألكسندر"صباح الخير سيدتي الجميلة".
ابتسم و هو يقول ذالك بمودة و حنية.
مارك"صباح الخير جميلتي~".
ابتسم بعجرفة و هو يقول ذالك، كانت هذه طبيعة مارك المغازلة المتعجرفة.
ضربته رينا على كتفه و قالت بابتسامة منزعجة"انت لعين يا مارك! "
ضحك كل من ألكسندر و مارك على ذالك، ثم ضحكت رينا بخفة و قالت...
رينا "مارك و الكسندر، لا تشيرو إلي بلقب سيدتي، نادوني فقط بإسمي فهذا مسموح لكم يا رفاق".
ابتسمت رينا بهدوء و لطف.
اليكسندر و مارك" حسنا رينا ".
قالا ذالك بابتسامة محببة.
رينا" جيد، صحيح ماذا حصل مع هينا هل ذهبت الى الملهى لتقابل الشخص اللعين المستهدف ".
قالت ذالك بإنزعاج تام.
اليكسند" نعم قال لها انه يريدها ولكنها تنتظر امرك".
قال ذالك ببعض الخوف من ردة فعل رينا.
أنت تقرأ
المافيا السوداء -1-‼️ قيد التعديل ‼️
Actionوصف القصة.. غيرمعقدة.. فيها قتل تعذيب كل شيء... عصابات... جميلة جدا. تتحدث القصة عن فتاة تعمل كنادلة في احدى المقاهي عمرها20 سنة و اسمها رينا... هي مثل الوحش المتخفي بغطائه الانساني هي رئيسة مافيا و مليونيرا تملك الكثير و الكثير. اما الشخص الاخر...
