ما اصعب ان تبتسم وبداخلك الام العالم
ما اصعب ان تكون على حافت الهاويه ولا احظ يساعدك
صاديقى انت لا تعلم كم اتالم بداخلى لكنك لا تعلم
لا تعلم كم اجاهد لارسم تلك البسمه
كم اجاهد لاكون الافضل لاجلك
لم اعد احتمل حقا
وداعا صديقى اسف كنت اود ان احقق معك...
«لقد سمعتك عندما كنت عند النهر لقد كنت هناك منذ بدايه الامر» نطق بموقيو بحزن
«الا تعلم ان سماع الاخرين والتنصت عليهم خطاء» نطق بحزن وضيق
«اسف هيونغ»
«لا رد»
صعد جيمين ولم يرد عاى بموقيو جلس بموقيو على الارض وبداء بالبكاء
«اسف هيونغ لم اقصد انا لم اقصد لقد خفت ان يصيبك مكروه فلحقت بك وسمعت كل شى انا اسف حقا اسف»
«هل تريد حقا ان تعلم من هى» نطق جيمين بتنهد بعد ان سمع بكاء بموقيو
«ان كنت لا تريد اخبارى فكماء تشاء هيونغ»
«هل تشك فى شى من ناحيتها»
«اظن انها حبيبتك وقد خانتك هيونغ صحيح» نطق بموقيو وهو يمسح دموعه
ليصدم جيمين ويبداء بالضحك بشده
«بموقيو بربك يا الهى انت حقا شى ما حسنا اااه حسنا ما رايك ان نجلس لاصحح لك سوء الفهم هذا» قال بضحك محاول تلطيف الجو
ليجلسو ويبداء جيمين بالكلام
«لقد كنت سو لى اختى الصغيره فى يوم ولادتها كانت ضعيفه جدا وبقيت فى المشفه لمده طويله وكنت اتمنى رويتها اول ما خرجت من المشفى كنت اول من يحملها كانت اجمل من فى الكون حتى انى من سميتها سولى كانت تكبر امامى وكنت انا من يعتنى بها كثيرا كانت تحب ان تشد شعرى وعنما ترنى حزينا تمسح دموعى وتظل تركض حولى وتضحك معى كانت كما الشمس وسط عتمت الظلام كانت نور حياتى وحتى هى فى سن السادسه عكفت على درست نطق الحروف حتى تنطق اسمى بطريقه صحيحه حتى ترانى سعيده وهى اصلا كل سعادتى مهما كانت ما تقول وهى من سجلت لى لالتحق بالفرقه لانها كانت تحبهم وتعلم انى احب الرقص وصوتى رائع فكانت تريد ان ترانى بينهم وكانت تهتم بى وبصحتى وكانت داىما ما تحضر لى هديتا فى عيد مولدى مثلما افعل معها وتقول لى انى اعظم هديه حصلت هى يوما عليها وتقول انها تريد ان تتزوج شخصا مثلى وهى ايضا كانت اعظم هديه حصلت عليها يوما كنت اصوره كثيرا فى كل يوم مولد لها وفى كل لحظه مهما ومنذ اول نطق لها وحركه لها اصورها وادونها لنتذكرها فيما بعد لكن اظن انى من سيتذكر كل هذا وحده» نطق بحنان وهو يتذكر كل تلك الايام
