16

1 0 0
                                    

نظرت إلى الحياة فلم أجدها  سوى حلم يمر ولا يعود

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اثناء النوم و بالاخص فى غرفة سوبين كان نائم لكنه كان يتعرق بشده ويتمتم

« امى لا تتركينى انا اسف امى امى لا ارجوكى اسف ساسمع الكلام سافعل ما تريدون امى لااااااااا»

انتفض من فوق السرير يحاول اخذ انفسه المسلوبه

جلس على السرير ضم وسادته بحضنه و قرب ركبتيه من صدره و ضغط وجهه فى الوساده و بداء يبكى بصمت

لا يحب تذكر كيف كانت تضربه امه و من فى الملجاء و الاماكن الاخره  له وكيف تركت ضربتهم او لنقول ليست ضربات بل قطع و اخذ تركت  ندبه فى صدره و جانبه  يخفيها و لا يخبر احد بها

لولا تدخل ذاك الشخص فى ذاك اليوم لم تكن لتكون ندبه بل كان ليكون ميتا يومها

نعم هذا الامر لم يخبر به احد هو لا يحب ان يتذكره لكن بمجرد تذكره لامر والدته و الملجاء يتذكر هذا الامر

نزع قميصه ونظر للمرائه بعد ان اضاء الضوء
نظر للندوب و الجروح منها جروح حديثه هو صنعه بنفسه لكى يوانبها على حياته

هو يعذب نفسه يوميا تعذيبا نفسيا و جسديا

ماذا نريد من طفل ولد ليوجه كره و الدته وعادم روية والده و كره الناس له و لم يرى فى حياته سواء التعذيب الجسدى و النفسى و محولات كثيره لقتله لم يراء شعاع نور واحد لسنين هل تريد فى ليله وضحها ان يتحسن لا ما دام لم يجد من يرشده فعلا و يمسك بيده حتى وان كان شخص ساعده لكنه لم ياخذ بيده خطوه خطوه لخلاصه لذلك يعذب نفسه يوميا على عدم شعوره بالسعاده حتى تلك الحظه

« لماذا يا امى لماذا ما ذنبى انا

هل كان ذنبى انى ولدت اسف على هذا واسف لبقاء على قيد الحياه حتى الان و اسف لانى احبك رغم مافعلتيه بى

انتِ امى فى النهايه مهما حدث لا استطيع كرهك و لكن رغم ذلك لا استطيع الا امقتك و اشمئز من نفسى و منك

كنت انظر للاطفال لاجد امهم و ابيهم يعاملونه بلطف ويحتضنهم و كنت اتسال بينى وبين نفسى اين ابى و لماذا عندما كنت اركض لحضنك تضربينى كنت اظن ان هذه طريقتك فى التعبير عن حبك لى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

illusions 🥀💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن