أمل عشق الزين ( الروايه الاولى من سلسله روايات العاشق المتملك) للكاتبه أمل السيد

الحلقه 2

الحلقه 2

ڤيلا زين الجارحي الساعه 11 ليلا

زين داخل وطالع على غرفته فوراً لأنه تعبان من الشغل طول النهار هو طالع على غرفته شاهد والدته قاعده فى المنزل قال
زين بتعب: مساء الخير يا ست الكل قاعده لوحدك ليه لحد دلوقت
ليليان بحزن: مساء النور يا ابني عادي بقى كل يوم كده اقعد لوحدي مفيش حد بيسأل عليا ولا حتى بيسلينى

زين : يا ماما انتي عارفه طول النهار ببقى ف الشغل من إجتماع للإجتماع مش ببقى فاضي وجاي تعبان زي ما انتي شايفه يا دوب اطلع انام عشان اصحى الصبح بدري هسافر القاهره انا وآسر ابن عمي عشان الشغل ما تزعليش بقى أوعدك يوم الجمعه اقضيه معاكي اومال فين فرح مش باينه يعني

ليليان: فرح ف اوضتها ما خرجتش منها
زين: يعني إيه فرح في اوضتها ما خرجتش من الصبح
ليليان: مش عارفه ي زين بقلها أسبوع على هذا الحال تفطر وتطلع اوضتها تاني
زين: يعني إيه بقلها أسبوع ما تخرجش من الاوضه ما قلتليش ليه بقى يا ماما لتكون تعبانه ولا حاجه انا هاطلع اشوفها
ليليان: بالراحه عليها زين ما تزعلهاش والنبي
زين: حاضر عن إذنك يا أمي هطلع اشوفها مالها

في اوضه فرح كانت بتتكلم في التليفون

فرح: يعني عايز إيه مش فاهمه
الشاب: عادي يعني يا فرح عايز اشوفك
فرح: مش هينفع خالص ماما بتشك فيا اليومين دول علشان كده ما خرجتش من الاوضه
زين فتح الاوضه مره واحده
زين: مش هينفع ليه ماما بتشُك فيكي ليه مش بتخرجي من الاوضه ليه رد عليا
فرح: رمت الفون ف الارض ماعرفتش ترد علي زين اتجمدت أول ما شافته

زين تعصب في الوقت ده سمع صوت شاب بيتكلم في التليفون فأخد الفون من علي الأرض عشان يشوف مين اللي بيتكلم

الشاب: يعني إيه يا فرح مبتخرجيش من الاوضه اكيد مامتك هتشُك اكتر مش بعيد تقول لزين والحكايه كده هتكبر بقولك إيه ما تيجي عندي بكره هنسهر مع بعض شويه

زين انصدم بعد ما سمع الكلام ده ماقدرش يمتلك اعصابه

زين خرج عن السيطره : عيد اللي انت قولته كده وحياه أمك ما هسيبك واعرف انت بتقول الكلام ده لمين يا ابن الكلب عايز تسهر مع مين اللي يقرب من أختي أو يمس شعره منها ادفنه تحت الأرض وحياتك وحياه أمك لوريك واخليك تكره اليوم اللي جيت فيه أخت زين ما تلعبش معها والنعمه ادفعك الثمن غالي بس اصبر عليا هتشوف منى وش عمرك ما شفته في حياتك بس تفكر تقرب منها او تكلمها همحيك من على وش الأرض

زين قفل الفون في وشه ورماه على الأرض وراح لفرح اللي واقفه بتترعش مش عارفه تقول إيه ولا تعمل إيه زين من حقه يتعصب لأن اللي عملته حاجه غلط مينفعش تعملها وإن يسكت عنها لأن ممكن تكبر عن كده فكان لازم يوقفها عند حدها قبل ما تغلط غلطه تكبر وتندم عليها لأن الثقه دي أهم حاجه عند أهلنا لو خسرناها عمرها ما ترجع زي الأول عشان كده مش لازم نخسرها عشان أي حد يضحك علينا بكلمتين أهلك هم سندك اوعى تخسر ثقتهم مهما يكون .