لقَسم رأي آخر

يوم الجلسه

يوم الجلسه

سيدي القاضي حضارتي الساده ألمستشارين
إلي متي سنصبح ضحيه لرچال مهمله مستهتره بحياتها وحياه من حولها
إلي متي سنعاني ونتعرض للعذاب علي يديهم
أنني أتحدث بلسان كل إمراءه تعرضت للعذاب والضرب وإلاهانه
أهذهِ وصيه الرسول صلي الله عليه وسلم  إلي الرجال
أهذا ما قاله الرسول في الحديث الشريف

(إن الله يوصيكم بالنساء خيراً ،إن الله يوصيكم بالنساء خيراً ،فإنهن  أمهاتكم وبناتكم وخالاتكم،إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما تعلق يداها الخيط ،فما یرغب واحد منهما عن صحابه حتي يموت هرماً)

وفي حديث آخر

(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره،واستوصو بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع،وإن أعوچ شئ في الضلع أعلاه ،فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج،فأستوصو بالنساء خيراً)

أتحدث بلسان كل أم تحملت من رجال عذراً سيدي أقصد أشباه رجال لأن ما يكون مِثله لا يكون رجلاً إطلاقاً

فكيف ما تحملت  كل ذلك وهي ليست بأم من الأساس كيف تَحملت  وشربت من العذاب كؤس وليس كأس فقط بِشهاده جيرانها وحارس بنايتها التي استجوبتهم النيابه

ليهب محامي المدعي عليه من مجلسه واقفاً ليعترض بقوله
أنني أعترض سياده القاضي
أتساءل كيف لا تطلب الطلاق وهي تتعرض لكل ذلك وليس لديها أبناء ما قالته الاستاذه ليس مقنعاً

لتبتسم "قسم "بخبث  وهي تنظر له وتقول 

نعم سيدي لكن أود أن أثبت لك وليس إقناعك ثم نظرت للقاضي
تسمح لي سيدي أن استدعي جاره السيده "ايمان"
رحمها الله لتدلي بشهادتها أمام سيادتكم
فأعطاها القاضي الاذن

لتقوم "وفاء "وتقول
والله العظيم هقول الحق

قوليلي يا حاجه وفاء انتي آخر مره شوفتي الست ايمان أمتي
لتقول وفاء بخوف من رهبه الموقف أتضح في نبره صوتها
اخر مره شوفتها كان يوم ما ماتت الساعه اتنين علشان بنتي الحراره كانت عاليه عندها اووي وسخنه وانا مكنتش عارفه اروح فين وابني كان في شغله ومش موجود وايمان كانت صحبتي فجريت بسرعه عليها   تقولي اعمل اي او تساعدني أنزل حرارتها وفعلا جت وساعدتني اني ادخلها الحمام لو مؤاخذه يا بيه يعني علشان اديها دوش تنزل الحراره
وبعد كدا قعدت معايا نعملها كمدات ولقينا جوزها دا بيخبط فأنا علشان عرفاه بيعمل مشاكل طلبت منها تروح بسرعه
ليقول محامي المدعي عليه
سيدي هذه التفاصيل ليست مهمه ولا نستفيد منها 
لتعترض "قَسم " بشراسه
سيدي  أرجو من حضرتكم المطالبه بعدم التشويش علي الشاهده وثأثبت لكم ما نستفيد بالطبع
ليقول القاضي للمحامي أعتراضك مرفوض اتفضلي يا ست وفاء كملي

وبعد ما مشيت بشويه سمعت صوتهم بيتخانقو كالعاده فمرضيتش أتدخل علشان المشكله متكبرش وشويه وصوتهم سكت وانا غلبني النوم جنب بنتي وصحيت علي صوت بيقول أن الست ايمان انتحرت  هو دا كل الي سمعته اليوم دا