Blue.

4.

البارت الرابع| مُساعدة.

..

مُشاهدة مُمتعة.

_____________________________________

نظرتُ الى يديه التي تُحاوط خصري ، توترتُ من وضعنا المُخل للحياء ، مبتعدة عنهُ

"اسفة سيد جونغكوك ، لقد تعثرتُ لم أقصد"

نظر إلي ولازالت يداهُ تُحاوط خصري بقوة متكلما بصوت رجولي

"لابأس طبيبة نيرڤين ، قد يمرُ اي إنسان بموقف كهذا"

أبعدتُ يديهِ بخفه ثم ذهبتُ إلى مكاني المطلوب

مرت نصفُ ساعة عدتُ حيث مكتبي فتحت الباب لتقابلني هيئته يقف بطوله الشامخ بجوار النافذة يتحدث في الهاتف ، لم أود التجسس على خصوصيتهِ تحمحمتُ بخفه جاذبة انتباههِ  حيث أبتسم لي
قلتُ وبداخلي إحراج من وضعيتنا السابقة

"وددتُ تقديم إليك بعض الضيافة كالقهوة او بعض الشاي الساخن ، لكن كما تعلم لايمكنني "

ضحك بخفة مظهرا اسنانه الارنبية قد يمتلكُ هالة قوية وفاخرة تجعلك تشعر كأنه ملكا الجميع يهابه لكن لم يخفى علي جانبه اللطيف أعلم أنه لم يمر على معرفتي فيه كثيرا لكني اشعر في هذا الرجل المُهيب الخاطف للانفاس ، رجلا حنون في داخلهِ كطفلا طالبا الاهتمام يختلفُ عن بعض الشباب في هذا الجيل  قد يكون اغلب اهتمامهم الركضُ خلف الفتيات ، لا أنكر أنني بحثت عنه على الإنترنت والانستجرام هو رجل جيد مع ذلك لايمكنني الوثوق به كامل الثقة مهما حدث يبقى رجلا غريبا لا أعلم الكثير عنه غير اسمه وعمره وعمله وبعض المعلومات الصحية المتعلقه بعملي

قاطع شرودي فرقعة اصابعه أمام وجهي

"اين شردتِ طبيبتي؟"

نظرتُ إليه باستفهام لذلك اللقب أدرك ماتفوه بهِ

"الستِ طبيبتي ؟ لهذا قلت ذلك "

أبتسمت بتوتر مهمهمة له

طرق على الباب قاطع حديثنا  علمتُ بجيئ شركة الصيانة دخل اثنان رجال يرتدون زي موحد اما عن الشخصُ الثالث حيث كان يرتدي زيا مُختلف أشرت الى الطابعة خلف طاولة مكتبي ثُم شرحت عن العطل جلستُ مُقابل السيد جونغكوك كان ينظر إلى داخل عيناي ثم نبس متسائلا

"هل تُحبين هاري ستايلز وجاستن بيبر ؟ "

أبتسمتُ إليه لسؤاله الصحيح