5.

4.5K 190 9
                                    

البارتَ الخامس | الموعد .

مُشاهدة مُمتعة

___________________________________

صدمتُ لما قالته والدتي ولكني تقبلت الامر لرغبة والدتي الشديدة قد كبرت بما فيه كفاية حان وقت إرضاء والداي حاولت التظاهى على طبيعتي لكني افشل في كل مرة حتى سألني السيد جونغكوك

"آنسة نيرڤين  ، لما انتِ شاردة مُجددا ؟"

نظرتُ إليه ثم زيفتُ ابتسامتي لانفي له

"لايوجد شيء سيد جونغكوك"

وصل طعامنا بعد مدة بدأنا بالاكل مع تبادل بعض الاحاديث السطحية ثم اوصلني ناحية المستشفى مغادرا دخلت الى الداخل بعد ان تأكدت من ذهابه

أنهيت عملي في الساعة التاسعة مساءا ثم عدتُ الى المنزل دخلت القي التحية على والداي ثم ذهبت الى غرفتي حينما دخلتها استنشقت رائحتها بااشتياق جلست حيث سريري أفكر في أمر والدتي قد يحيرني موضوعها كثيراً والحاحها في موضوع زواجي ، لا افهم هل إني أصبحت عبئ عليهما أم فقط من أجل سعادتي لا اظن انه الخيار الاول قد كبرت في سني الثاني عشر قد بلغتُ الدنيا ، تعلمت معنى الحزنُ ، رافقتني الأفكار الى هذا عُمري قد نست السعادة طريقها لي ، صبرت حتى الكُبر حان الان وقت العثور على الطريق الصحيح
غفيتُ وانا أفكر في جميع المواضيع والأحداث.

استيقضت صباحا بعد أن اخذت إجازة لهذا اليوم من عملي ثم ذهبت الى التسوق لانتقاء ثوبا يعانق جسدي كطوق ، ليظهرني نجمة تنير الليل بلمعانها ، بعد الذهاب من محل الى اخر والتنقل بين الفساتين لم اجد  ما قد يُعجبني ويرضي متطلباتي ذهبت حيث محل تصميم الازياء الخاص بصديقة طفولتي دخلت ثم استقبلتني بتهجم

"أيتها الطبيبة نيرڤين ، مالذي يذكرك بي الآن!"

ابتسمت إليها ثم احتضنت جسدها بااشتياق قد مرت اسبوعان منذ اخر مره التقينا جلسنا حيث طاولة وبعض الارائك الموضوعة في وسط المحل لأقص عليها ماحدث نظرت الي بملامح جامدة

"ما الجديد كل مره تدبر لك خالتي لكنك بدلا من الذهاب تاتين الي لتخبرين والدتك لاحقا انه لم يعجبك"

"لكني سوفَ اذهب هذه المره! "

نظرت الي بملامح مصدومة ثم جررتني خلفها لتنبس

"قد أنهيت احد الفساتين ليلة البارحة ،لم أعرضه الى الان لكنه يبدو من نصيبك ، اعتبريه كهدية توفيق بموعدك "

Blue.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن