ينظرُ إلي كأني عالمهُ ، أن مدة تعارفنا قصيرة لكن قلوبنا لاتعرف هذا ، ليس بالوقت المُناسب للاعتراف قد يكون إعجاب! نظرتُ إليه مبتسمة بعدما وصلنا إلى المكان المطلوب ترجلَ من السيارة يفتحُ لي الباب ، نزلتُ أضع يداي بداخل يده نتمشى على الرمال الجو جميل بحق نسمات الهواء الباردة تُداعب وجنتي مما جعل شعري يتطاير بخفة ، أمواج البحر تعطي ألحانا جميلا يطربُ مسامعنا ، في هذا الجو والهدوء أود حقا الجلوس حتى مشاهدة شروق الشمس وقراءة كتابي المفضل مع كوب قهوتي.
سحبَ إلي كُرسي الطاولة ، كانت تحتوي على أشهى الأكلات مع بعض الشموع والترتيب ، جلسَ مقابلا لي ليهم بالكلام عن مُستقبلنا ، حسنا لاعترف كنتُ أحتاج كلاما يطمنني لازلتُ متردده بعض الشيء
"أسمعِ نيرڤين ، أنا عندُ وعدي إليك أن لا أتركك لحتى آخر يوما إلي ، لستُ بمراهق طائش حتى يكسرُ قلوب الفتياتَ ، إني أؤمن بمقولة الخطوبة ثمَ الزواج ثمَ الحُب ، مايعني أن داخلكَ يعلم بأن الشخص الذي تُحبه إليك بكامل جوارحه ، إليك روحا وجسدا ، حينما نوقع على دفتر زواجنا ، بما يعني تبادلنا قُلوبنا واتصلت أرواحنا ، أصبحنا جسدين بروح واحدة ، خلقتِ لي من ضلعي ، ايمكن للإنسان كسرُ ضلعه ورميه؟ "
نظرتُ إليه ببعضَ الدموع تحيطُ عيناي وضعَ ابهامة على وجنتي يمسح دمعتي برقة أشعرُ بالدفئ بلمساتهِ
"لاتبكي ياعصفورة ، أن دمعكِ جوهرة ثمينة لانود ضياعها ، أبتسمِ وكانكِ تملُكين الدُنيا بيديك ، لا أسمح لخطيبة جيون أن تبكي إلا لسببين الأول فرحاً والثاني تعلمينهُ لاحقا "
اندهشتُ من كلامه لانبس متذمرة
"جونغكوك افسدت كل كلامك الجميل "
"لكني لم أقصد شيئا أنتِ من فهم كلامي بمعنى فاحش"
نظرتُ إليه مُحرجة من موقفي أنظر للرمال اترجى منها مُعجزة لتلتهمني
"تناولي طعامكِ عزيزتي"
قرص أرنبه انفي بخفة لاجعد ملامحي ، قهقة علي بقوة حتى شرعنا في تناول طعامنا مع تبادلُ بعض الحديث فيما يخصُ حياتنا لنتعرف أكثر على بعضنا ، جمعتُ الكثير من المعلومات حوله إني سعيدة بهذا .
أشعر بمشاعر صغيرة تدغدغني ، أن جونغكوك شخصاً لطيفاً ، الحب يأتي فجأة في حين إني كنتُ رافضة تماما لفكرة كل شيء جاء جونغكوك مقتحما حياتي ، أشعر بالانجذاب القوي نحوهُ .
لايمكن تسمية هذا حُب أنه إعجاب الطرفين ، حينما يتعدى كل هذا الإعجاب ثلاث أشهر يتسمى حباً هذا مااتفق عليه العلماء في وقتنا الحالي .
أدخلُ إلى منزلي ، الهدوء يسكنُ المنزل لايوجد شخصا مستيقظ ، استقبلتني أختي تسحبني حيث غرفتها
"هل مر الموعدُ على مايرام؟ ، إلهي إني سعيدة للغاية لأجلك ياروحي "
أبتسمتُ احتضنها أقبل وجنتيها ، قد قلتُ لها أن الموعد على مايرام وكل شيء بيننا هادئ .
دخلتُ الى غرفتي أجد اتصالا من جونغكوك ، استحممت وارتديت منامة بيضاء اللون ثم جلستُ على السرير أتصل به ، لم يرد علي ثم من بعدها أتصل بي مكالمة فيديو ، فتحتهُ أبتسم نظرتُ الى مظهره
انه عاري الصدر!!
_________________________________
إنتهى البارت الحادي عشر ❤️🫶🏻.
توضيح مهم ⚠️!
حلوووينيي طبعاا جدا اشكركم على تعليقاتكم الحلوة على الي نشرته البارحة من جد فقدت الشغف بس من بعد تعليقاتكم رجعلي وبقوة وجلست الساعة 4 الفجر كتبته والحين كملته ونشرته طبعا جدا اشكركم والي قالو الرواية حلوة ومو تسرع ، ياحلوين المشكلة اني مفكرة بيها كذا ولو كنت مسوية بارتات طويلة كان وصلنا بارت 3 لو 4 عالاقل ، اقرأ روايات وكتب من 2017 ودائما الاحظ البارتات طويلة والاحداث بطيئة وهذا الشي يسبب ملل احيانا ف ياحلوين اشكركم على تعليقاتكم الحلوة وشغلة ثانية إني سويت رواية عن المافيا وكذا شي حتنزل بعد هالرواية تماما هدفي من رواية blue اوصل فكرة حلوة ان مو كلشي يتم بالزواج عن حب ولازم الشخص يتحكم بنفسه عن هواي اشياء حتعرفوها بالبارتات القادمة اسفه عالاطالة ❤️.
منامة نيرڤين بنهاية البارت
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
