Blue.

6.

البارت السادس | الامر مخطط.

..

مُشاهدة مُمتعة

_______________________________________

"سيد جونغكوك مالذي تفعله هنا؟ "

نظر إلي مبتسما يتقدم ناحيتي ممسكا بباقة الزهور تلكَ قدمها لي ليمسك يدي مقبلا ظهرها بخفة
نظرتُ إليه لتصرفه النبيل قد صدمتُ كثيراً لم اظهر له شيئا ولكن اعترفُ إنني أحببتُ هذه الصدفة جلستُ مقابلة لهُ لانبس متسائلة

"سيد جونغكوك ، إني أنتظر تفسيرا لما يحدثُ"

تجاهل كلامي ينظر في عمقُ عيناي

"تبدين جميلة ، أيتها الفتاة الزرقاء"

ضحكتُ على لقبه هذا الأجواء خاطفة للانفاس بعضُ الاضواء الخافته ، الموسيقى الكلاسيكية الهادئة ، التفاصيل الصغيرة قد جذبت ناظري نظر إلي مشاركا ضحكاتي

"حسنا ، إني إنسان مُباشر لااحب ان يطول الأمر أكثر من حقك المعرفة ولست مستعدا للكذب منذ البداية،  حينما التقيتك اول مرة قد جذبتِ نظري ، سألت إدارة المستشفى ولان مديرها صديق والدي المقرب بعد الإلحاح عليه أخبرني عنوان منزلك وبعض المعلومات عنك"

نظرتُ إلية بمعنى أن يكملُ كلامهِ

"أنا اسف ، أعلمُ أنه اختراق خصوصية ، ثم حاولتُ التقرب منكِ حتى أخبرتني والدتي أنها تود مني الزواج ، اخبرتها عنكِ ، ثم ذهبت إلى منزلك للتكلم مع والدتك وحدث الموعد ، قد قابلتُ الكثير من النساء مابين زميلات العمل وعارضات الأزياء لكن لم تجذبني فتاة مثلك ، قد أيقنت إنك امرأة ناضجة أستطيع الإعتماد عليها ، لااحب علاقات الحُب أشعر أنها الهاء وتضيعه الوقت لا أكثر ، من النادرُ وجود علاقة حُب ناجحة ، تنتهي باجتماع الطرفين من دون كسر روح إنسان "

نظرتُ اليه أفكر في كلامه المنطقي كل ما يقوله صحيح أعجبتني طريقة تفكيره ووجهة نظره للامور تقدم إلي ممسكا بيداي لانهض أراه يركع أمامي مُمسكا بيده صندوقا اسودا صغيرا ، فتحه مظهرا من داخلهِ خاتم الماس

"لم أجد شيئا متأنق أكثر من عيناك ، أعلم انه لم يمر الوقت على معرفتي بكِ ولكني على يقين بأنك الزوجة المناسبة لي ، أيتها الفتاة الزرقاء  ، هل تودين الزواج مني ؟ "

أبتسمت إلية اومئ براسي له ، البسني الخاتم مقبلا ظهر يدي ، جلسنا  مقابلين لبعضنا ننظرُ داخل أعين البعض ثمَ ننفجر ضاحكين ، بعد أن وصل طعامنا تناولنا ولم يكفُ عن إطعامي بين الفترة والأخرى ، التقطنا صورة معا لارسلها الى صديقتي إيڤارون ووالدتي ، خرجنا بعد مدة حيث الشاطئ ، برغبة مني وقفنا ناحية بائع متجول ليشتري لي المثلجات