팔 8

516 45 193
                                    


قد تظن ، عزيزي القارئ ، أن سبب الغيبة
شي جد أو مشكلة شخصية معي لكن
لا، الموضوع إني مضيعة الحساب كنت..

نأسف لتأخير التحديث ولتفاهة
سبب التأخير💁🏻‍♀️

- أعتذر مقدماً عن أي أخطاء..

وأخيراً ، استمتعوا ^^

وأخيراً ، استمتعوا ^^

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•• + •• × •• + ••

[يونجون]

قدر تطلعي كل يوم للحظة التي ألتقي
به فيها كان مساويًا تمامًا لقدر ارتباكي
وعدم معرفتي كيف يجدر برد فعلي
أن يكون.

ماذا أفعل الآن؟

هل أعانقه؟ هل أصفعه وأخبره بقدر
خطئه؟ هل ألقي برأسي إلى فخذه
وأبكي؟ بداخلي رغبة في فعل كل ذلك
لكنني في النهاية وقفت دون فعل شيء..

ربما أهم ما كان عليّ فعله حين كنّا
نعيش معاً هو أن أعلّمه ضرورة الدفاع
عمَّن يحب.

كيف يمكنه أن يتحمّل ابتعادي عنه طوال
كل تلك المدة دون أن يفكر في القدوم
لمرة؟ لقد بدأ شوقي له منذ أول ليلة
قضيتها بعيدًا عن المنزل بينما هو..!

اه لحظة .. لكن بالتفكير في الأمر ، أنا
أيضًا لم أسعَ إليه رغم رغبتي في رؤيته.

على الأرجح كنتُ محقًّا في اعتقادي من
قبل بشأن كونه يشتاق لي أيضًا لكنه لديه
ما يمنعه مثلي.

لكن في النهاية ، إن قال 'آسف' فأنا على
استعداد تام لنسيان أي شيء قاله لي.

مع ذلك ، ما لا يمكنني القيام به هو
الإقدام على الخطوة الأولى ، يمكنني
انتظاره هو لكن لا أجد لديّ جرأة
للبدء معه.

لذا بقيتُ صامتًا بينما أجول بعيني
أنحاء إطلالته الكلاسيكية الهادئة ،
نحن لا نتشابه سوى في الملامح
بعد كل شيء.

"ما بال التحديق؟ كنتُ لأظنك نسيتَ
شكلي لو لم نكن متطابقَين."

صدر سؤاله بسخرية لم أعتد سماعها
في صوته ، عادة ما يكون حديثه مهذبًا
أكثر من اللازم ، ذلك كان أحد الأمور
التي تجعل صورته تتشكل في هيئة
الفتى الجيد في أذهان الجميع.

سَدِيم | يُـ بِـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن