الفصل الثامن

3 2 0
                                    

ندوس نجمه يا حلوين ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

الفصل الثامن

مورينى........ ارض الدون لود

لقد شعرت دائماً أن جميع المشاعر وقتية إلى حداً ما ،
وبأنني سأهجرك قبل الأوان وحتى قبل أن أتعلق بك ،
لكن لم أتوقع بأن الأمر سَيكون بهذه الصعوبة عليَّ..
وها أنا الأن أخطو ، ولكن عكس إتجاهك.

‏أعتقد أَن الحُب ربّما يأتي مِن العثور على شخصٍ تشعر معهُ براحةٍ تامة ، الشخص الذي يُشعرُك بِالراحة تجاهَ نفسك .. إنه مثل العثور على ذاتك أو ربما هو أشبه بالعثور على الجُزء المفقود مِن ذاتك.
عثرت على كل هذه التفاصيل فى رانغوف ولكن لم احبه وهذا هو الأمر المرهق لعقلى قبل قلبى فهذا هو عمى الوحيد فى حياتى رانغ اللطيف والظريف خاصتى حزين
وحزين بسببى طالما كانت الحياة قاسيه ولكن ولو كانت قاسية على الجميع لا يجب أن تكون هكذا على رانغوف ابدا فهو ابدا لا يستحق

بداية يوم جديد وها هو الهم يثقل قلبى من جديد ...رانغوف مختفى لا اعرف اين ذهب اود حقا الحديث معه فى أشياء عده لقد كتبت قصيده جديده وأود أن أرى ما رأيه بها ..بالحقيقه هو الوحيد من يقرأ قصائدى
العزيز رانغوف اتمنى. أن يتلقى الراحه والهدوء فى حياته دائما وابدا
وايضا اتمنى ان يرى السعاده فى حياته مقبلا هو يستحق كل ذلك ...
رأيت من بعيد رانغوف يأتى ناحيتى ومعه شاب وفتاه ضيقت بين عيناى لانى حقا ....اعرف هذه الملامح
لااريد أن تكون تلك الملامح هى نفسها من اعرف فأنا تجاوزت الأمر من فترة ولا أريد أن أعود إلى انتكاستى مرة أخرى

اقتربو أكثر وزادت الملامح وضوحا أكثر ...اللعنه أنه هو ...اخى ....وحيد

وحيد⁦♥️⁩⁦♥️⁩ ....

بعد أن انتهت صدمه بيلا وانتهى الوضع وجدتها ترفع رأسها من الاسفل وتناظرنى ...ابتسمت ثم قالت :هناك مكان يجب عليك زيارته ...ستجد به ما تريد ولن تحتاجنى بعدها

وحيد:قصدك ايه

بيلا:ستفهم قريبا جدا ...اعدك

لم استطع ان افهم ما الذى تقصده أو ماذا تريد حقا ...ولكن سأكمل معها للنهايه

توجهنا فى وسط الغابة نكمل سيرنا ....ولأول مرة منذ التقائنا انا وبيلا لا تمسك بيدى ..ولكن كلما تعمقنا فى المسير كلما كان المكان يزداد سوءا ... حاله المكان يرثى لها حقا
ظهرت البيوت امامى من بعيد ولكنها باليه ....تبنى من الطين ويعلوها لون بنفسجي .....الشوارع كذلك الأمر حالتها ....قذرة ...هذه هى الكلمه الوحيده التى تلائم هذا المكان ....الناس تنظر الينا وتشير وعى تههم عند الزوايا
يبدو أنهم عرفوا من انا ....أيضا بيلا  تمشى بهدوء ...وصلنا الى بيت يكاد ينهدم من شدة قدمه ....حسنا وللحق انا سعيد فقد وجدت بيوت أقل فقرا وقذارة من كوخى....
طرقت بيلا الباب ثلاث طرقات وفتح الباب ظهر منه شاب طويل اشقر ...ولكن ملامحه ليست بالجميله ولكن لحد ما لطيفه  .....حينما رأى بيلا ابتسم بشده واحتضنها
وهو يصرخ باسمها بفرحه ويحملها ويدور بها فى كل مكان
للحظه صدمت وشعرت بألم يخنقنى ....ولكن لم اهتم وانا افكر من هذا ولماذا سمحت له بأن يلمسها هكذا ......هل هو حبيبها ام خطيبها ....يا ألهى ربما فعلا هو حبيبها ...لم اكمل تفكيرى وانا اراه يضعها أرضا وهى تمسك وجهه بين يداها وتقول بلطف ومظهرها ظريف جدا ......
بيلا:عزيزى هل انت بخير
الشاب:أجل ....بخير كيف حالك انتى؟ لقد اشتقتك ياذات الأعين البنفسجيه
بيلا :يا رجل بربك ...اشتقت الى حقا ...إذا لما لم تراسلنى من مده ...انا حقا غاضبه عليك

 العالم الافتراضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن