الجزء الخامس عشر

1 1 0
                                    

ورجعنا يا حلوين عاوزين تعلى الفون بقا ...وياريت ندوش نجمه وكومنت ⁦♥️⁩⁦♥️⁩

الخامس عشر

بعد مرووور عاام

استيقظت على صوت طرقات عاليه على باب البيت
خرجت لافتح الباب بنعاس فوجدتها صغيرتى ميار
صارت هذه الفتاة جزءا لا يتجزأ من حياتى
فهى استحوذت على كل تفاصيل حياتى اليوميه
تناول الطعام تنظيف بيتى كى ملابس ماذا ارتدى ...ماذا اشرب
كل شئ كانت تحيط بى
كانت عائده من الجامعه واحضرت معها طعام الإفطار
=تعالى يلا عشان تفطر جبتلك معايا بيتزا
وجبت لنفسى شاورما

وحيد بنعاس:يعنى مش هتاكلى معايا

ميار:اكيد هاكل يبنى انت بتقول اى

وضعت يدى على رأسها وفركت فروة شعرها بمزاح
ميار بتذمر:يبنى بس بقا راسى بتوجعنى يووه يا وحيد

كنت اضحك على مظهرها هذا  وهى تتذمر من مزاحى معها كل صباح هى تعلم انى احب أن أقوم بهذا وهى أيضا
احب هذا ولكن لابد أن تتذمر هذى الصغيره اللطيفه

الان صرت شابا ناجحا صاحب مول كبير اقمته بالاموال التى حصلت عليها من مشروع العالم الافتراضى ذاك
لقد عاد على الأمر بنفع كبير فأنا أصبحت شخصا معروفا ويُحترم من جميع من حوله
وصار لدى مكان ارزق منه بالمال الحلال
وايضا عثرت على اختى الأمر الاروع والافضل من بين الجميع

شاركنى مصطفى الفتى الذى تحدثت عنه ميار كثيرا فى المول خاصتى..أيضا اتانى متقدما لخطبة ميار فوافقت بعد إلحاح شديد منها ومنه ...وتوثيق كبير لحبهما

فإكتسبت اخ وكان مصطفى
الأمر الوحيد الذى خسرته هو قلبى
صار ملكاً لتلك المخادعه الصغيره صاحبه  الأعين البنفسجيه

صارت مرضا بالنسبه الى
بِتّ افكر بها طوال الوقت
هى أساس كل ما انا فيه كان على شكرها ...حاولت مرارا ولكن انتصرت كرامتى فى كل النقاشات
وصرت اتقصى أمرها من مواقع التواصل الاجتماعى
صارت اجمل ...واروع من السابق بكثير
هى جميله ولكنها الآن اجمل وافضل

ميار:بابا كان عاوز يتكلم معاك

قاطع افكارى صوت ميار وهى تحدثنى عن والدى البيولوجي الذى لا يمد الأبوة بصلة

:قلنا نقفل على الموضوع دا يا ميار

ميار:وحيد اديله فرصه يتكلم معاك يمكن تتفاهمه

وحيد :قولتلك مش عاوز افتح الموضوع دا لو سمحتى ممكن

ميار:وحيد دا بابانا مهما عمل ومهما حصل هيفضل ابونا مينفعش نفضل بعيد عنه وبعدين بقا انا وحشنى دفى  البيت ونفسى نرجع نعيش كلما سوا

وحيد :وانا قصرت معاكى فى ايه ....عموما لو محتاجه باباكى اكيد مش همنعك انا اتفضلى روحيله

ميار :انت عارف انك عندى ابويا وامى يا وحيد وإن انا مقصدش كدا ابدا يا حبيبى بس انا عاوزاك تتعرف على بابا عشانك انت مش عشانى

وحيد :مش عاوز ...عشان ميلزمنيش

ميار :انا عارفه انى مش هوصل لنقطه تلاقى بينا انا عارفه

وحيد :طالما عارفه اسكتى ويلا انا طالع البس عشان امشى  عندى شغل واه مصطفى جاى الليله هنتعشى سوا

ميار:ماشى يا وحيد اهرب اهرب براحتك خالص

لم ارد عليها وصعدت عرفتى لابدل ملابسى ....هل من المقنع أن يرمى شخص طفله لمده تزيد عن  العشرين عاما ..فى الفقر والجهل وحينما يريد أن يسترجعه يكون. من اكبر مشاهير البلاد!؟
ايعقل امر.اً كهذا ...الويل له فكما تربيت وحدى سأشب واشيب وحدى

جهزت كل امورى وتوجهت إلى عملى
ركبت سيارتى حديثة الطراز ...التى كنت امسح أمثالها عن إشارات المرور
تقدمت إلى المول وحياتى كل العاملين هناك بلباقه وذوق عالٍ
فأنا وحيد حبيب ...الفتى من العالم الافتراضي
رفعت نظارتى وتحدثت مع الكاشير الواقف فى المول
:صباح الخير يا عم مصلحى عامل ايه انهارده

عم مصلحى:بخير يا بنى انت عامل ايه واختك اخبارها ايه

:بخير يا راجل يا طيب ...ها ناقصك حاجه كدا ولا كدا

عم مصلحى:وانت بردو منقصنا حاجه يبنى ربنا يباركلك يارب ويوقفلك ولاد الحلال

:يارب ....مصطفى وصل ؟

عم مصلحى:ايوا من بدرى ونورسين مستنياك فى مكتبك

:من بدرى ولا ايه

عم مصلحى:لسه داخله من نص ساعه

تركته وتوجهت إلى مكتبى ....وخاصة إلى نورسين الفتاة التى تعرفت عليها عن طريق ميار
وانا اكتشفت بطريقتى أن تلك الفتاة تحببنى .. لا اعرف لماذا ...فتاة حمقاء

:اهلا يا نورسين نورتى

نورسين:ازيك انت يا وحيد اخبارك ايه

:بخير ...ايه مستنيه من بدرى ولا ايه

نورسين :لا لا لسه واصله دلوقت يدوب شربت قهوتى

:طب تمم خير اقدر اساعدك ازاى

نورسين:خير ان شاء الله بس محتاجه منك خدمه بسيطه كدا لو مش هتقل  عليك

:ها اؤمرينى

نورسين:يعنى محمد اخويا انت عارفه كان محتاج بس شغل لو تقدر تساعده فى حاجه زى كدا

:خلاص مفيش مشكله ابعتهولى بكرا اشوف ممكن يشتغل فين بالظبط وانا اظبطهولك

وفى لحظه فجائيه وجدتها تحتضننى وهى تتمتم:شكرا جدا شكرا اوى

_الظاهر جيت فى وقت مش مناسب

 العالم الافتراضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن