لقاء من نوع آخر

chapitre 10

بعد أسبوع.
كانت يارو طيلة الأسبوع تتدرب مع إيزاك والذي كان يحاول تعليمها كل شيء وأيضا يحاول قدر المستطاع عدم التعلق بها فهي كل مرة تجذبه بتصرفاتها.
بينما إيزاك في مكتبه دخل عليه البيتا جاك وهو ينحني بخفة.
البيتا جاك: الألفا إيزاك أتيت لإخبارك أن المتدربين الجدد مستعدين لتحولهم في ليلة القمر المكتمل.
الألفا إيزاك: حسنا قم بتحضير التجهيزات اللازمة(ببرود).
خرج البيتا جاك من مكتب ألفاه ملتقيا بساندرا ويارو اللتان كانتا تضحكان بقوة.
لوكا(ذئب جاك): مرحبا أندريا إشتقت لكي(بحب عبر التخاطر).
أندريا(ذئبة ساندرا): وأنا أيضا إشتقت لك وللركض معا.
لوكا: كيف حال جرائي الصغيرة.
أندريا: إنهم يتعبون ساندرا(بضحك).

أبعدت ساندرا أندريا وجاك لوكا إلى أبعد نقطت تم تقدم لها يقبل شفتيها بشغف فقد كثرة عليه الأعمال لذلك لم يعد يراها كثيرا لذلك أراد إستغلال الفرصة ولو كانت قليلة كان يتعمق بالقبلة وساندرا تبادله بخدر وكل مرة كان يغير زاوية التقبيل إصطدم ظهرها بالحائط بينما شفتاه تمتص العلوية تارة والسفلية تارتا أخرى إلى أن إنقطعت أنفاسهم فصلا القبلة وهما يلهثان ضد بعضهما.

بينما يارو تمنت لو الأرض إنشقت وبلعتها بسبب الإحراج والخجل الذي وقعت فيه حمحمت بخجل جاذبة إنتباه صديقتها ورفيقها الذي حك مؤخرة رأسه بإحراج.
جاك: آسف أنا أشتاق لرفيقتي كثيرا(بحب).
يارو: إذن سأترككما لوحدكما حتى تحصلا على بعض الخصوصية(بلطف).
جاك: قبل أن تذهبي أردت إخبارك أن بعد ثلاثة أيام هناك حفل للمتحولين الجدد.
يارو: حقا ومن ينضم هذا الحفل(بحماس).
جاك: بالعادة أنا وساندرا ولكن الآن أنا فقط(بغيظ).
ساندرا: مارأيك أن تساعدك يارو فهي تحب تنسيق الحفلات(بتفكير).
يارو: طبعا لما لا وأيضا يمكنني القيام بذلك وحدي وهكذا تصبح متفرغا لرفيقتك ساندرا(بخبث ومكر).
جاك: بدأت أحبك يا فتاة(بخبث).
ساندرا: ماذا لم أسمع جيدا(بغضب).
جاك: أمزح حبيبتي أنت وحدك من تملك قلبي وعقلي وأيضا يا فتاة شارفت على أن أصبح والدا لطفلين(بحب وضحك).
يارو: حسنا أنا ذاهبة للبدأ بالتحضيرات وأنتما إذهبا لغرفتكما(مع غمزة خبيثة).

ركضت ناحية المطبخ فوجدت أنهم بدأوا بتحضير الحلويات والمأكولات والعصائر بمعنى أدق الولائم.
بدأت بمساعدتهم بواسطة سحرها ليس بمعنى أنه أبراكادابرا كعكة ظهرت لا بل بسحرها تحرك الملاعق بسرعة وأيضا تحضر المكونات دون عناء كان البقية يراقبنها كيف تتحرك بخفة وهي تدندن وتبتسم وأيضا أنهت نصف الولائم وبعد عدة ساعات إنتهت من كل شيء.

هيليا: حقا شكرا لكي لقد ساعدتنا كثيرا وأنهيت كل شيء(بإمتنان).
يارو: لا داعي لشكري لقد إستمتعت بكل ثانية وأيضا هذه إحدى هواياتي(بغضب مصطنع).
ضحكن على لطافتها تم إتجهت ناحية حديقة القصر والتي تعد كبيرة بعض الشيء فهي قد قررت أن تتكفل بكل شيء وبينما تختار أين سيكون موضع الطاولات قام ليو بالتسلل خلفها وأمسك بخصرها وهو يصرخ بووم مما جعلها تصرخ بخوف إلتفتت خلفها بصدمة فوجدت ليو يبتسم بعبث وهو لا يزال يمسك خصرها بينما هناك من يراقبهم بغضب وهو يفكر بأبشع الطرق لقتل ليو ومن غيره ألفانا إيزاك.