the end.

3.8K 149 45
                                    

بعد أسبوع حيث يارو لم تخرج من غرفتها طيلة هذه المدة بينما في هذه المدة تمت زيارتها من قبل الملكتين سيليا وهافانا وأيضا الملك لوسيفر لكن رفضت الالتقاء بهم أما عن إيزاك فهو طيلة الأسبوع يحاول التواصل معها ولكن دون جدوى إلى أن طفح كيله.
عند إيزاك الذي رغم قلقه على رفيقته إلا أنه لم يهمل عمله وقطيعه وبعد أن إنتهى صعد لغرفته وإستحم تم جلس على السرير شارد إلا أن قرر الذهاب لها وهذا ماحصل فلقد قفز من النافذة تم تحول لذئبه تم إنطلق بسرعة فائقة وكل ما يفكر به هو إحتضانها وإستنشاق رائحتها التي أدمنها وصل بعد مدة رغم أنها كانت طويلة عاد لطبيعته البشرية وإرتدى ملابسه التي كانت مربوطة على ساقه تم قفز صعودا لغرفة يارو التي كانت بالشرفة شاردة وماإن حط إيزاك بجسده شهقة برعب تم تراجعت للخلف وقبل أن تسقط أمسكها إيزاك جاذبا إياها لصدره.

يارو: ماذا تفعل هنا(بدهشة).
إيزاك: لقد أتيت من أجل رفيقتي التي ترفض التحدث معي ورؤيتي(بغضب مكتوم).
يارو: عليك الرحيل(بهدوء).
إيزاك: ولما همم لقد حرمت نفسي منك لمدة أسبوع وأيضا لما لم تغادري غرفتك ها(بنفاذ صبر).
يارو: لقد كنت متشتتة الذهن(بشرود).
أخفضت رأسها تتحاشى النظر له لكنه أراد إشباع أعينه بها لذلك وضع أصابعه على ذقنها رافعا وجهها إليه تم نظر لأعينها عميقا تم دون سابق إنظار لثم شفتيها في قبلة تروي عطشه الذي تولد طيلة فترة بعدها عنه كان يقبلها بهدوء ولكن بنفس الوقت بشراسة أمسك خصرها بيد والأخرى على عنقها يقربها أكثر وهو يغير زاوية التقبيل.

فصلها وهو ينظر لها بحب وهيام بينما أناتولي يصرخ بحماس حسنا في الأول لم يكن يطيقها فهي لم تكن رفيقته والآن أصبح يريدها فلقد تولدت الرابطة بينهما.
إبتسمت يارو بخجل فرغم أنها ليست المرة الأولى لكن هذه المرة كانت من رفيقها.
أحاط وجهها بكلتا يديه تم قبل جبينها يليه أعينها التي تجعلك تغرق بهما تم خذيها وأخيرا رحيقها الذي عندما تذوقه لأول مرة أدمنه كان يتعمق أكثر وأكثر وهو يأن بتلذذ بينما هي ضربت خجلها عرض الحائط وأحاطت رقبته تبادله برحابة صدر بينما إبتسم بخفة وسط القبلة إلا أن فصلها بعد نفاذ الهواء وقبل أن تقول أي شيء حملها بوضعية العروس تم قفز من النافذة وهي فقط مصدومة من سرعته تشبثت به بقوة فهو يركض بسرعة

وصلا إلى النهر حيث الأشجار فتسلقها بسهولة وهو لا زال يحمل يارو وماإن وصل لأعلاها حتى جلس وهي بحضنه متشبثة به بقوة فقهقه بخفة عليها وأخذ يمسد على شعرها بلطف.

في جهة أخرى يجلس جاك وساندرا بغرفتهم بعد أن نام كلا من ألورا وإزرييل كانت تجلس بحضنه بينما هو يستنشق رائحتها المخدرة ويقبلها بعمق بينما هي مخدرة تماما نظر لها بحب وهيام تم أخذ شفتيها في قبلة طويلة يمددها على السرير ويعتليها إلا أن أكملا ليلتهما معا.

لقاء من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن