أوجس

ذِهان

ـ

" أذعنت الأمر .. إننا نخوض حربنا الخاصة ، الباردة
فينة و المشتعلة ، لا أنظر لإنتصاري سوى خسارتي الكبرى ،
لا أحُبذ استيلائي على أرضك و أنت أول الراحلين "
-

هادي ..

هادي ..

أنور وهو يشابك اصابعه ببعض : ايه هادي ولدك الصغير يا قصي ..

قصي قرب شوي من مكتب أنور و على طول رفع جواله يتصل على زوجته

اللي م ردت على اتصاله ..

أنور بنبرة سخرية باردة : تتوقع أني ما فكرت بكل حيلة بتسوونها ؟

أقدر امشي أولادي مع جيش حولهم يحميهم بس أبد .. أحنّا نحب هالمواقف ..

قصي نزل عيونه شوي و بعدها رفعها لأنور و نطق بلا وعي : اذبحه ..

مطر انتفض و حاتم ما كان أقل منه دهشة ..

مطر قرب من قصي و شده من قميصه بقوة : قصصصي !!

قصي بنفس نبرة البرود : إذا تتوقع أني بوقف أسمر و عمير فأنت غلطان ، دامني

خسرت الدفة راح أرمي الكل يغرق في البحر معاي ..

حاتم : وولدك يا كللللب !

قصي بعد مطر عنه : عادي اخلي أسمر يصور وهو يذبحهم ..

مطر قبض بيده بقوة و لكم قصي لدرجة اختل توازنه ..

مطر وهو يشد قصي من قميصه من جديد : ألمس ش ع ره من نايل بس

و رب البيت أخليك تترجاني اذبحك ..

أنور طفى الشاشة و سند راسه على يده و أصابع يده الثانية قاعدة تدق

الطاولة ..

أنور : حبيبي قصي .. الحي ابقى من الميت ..

ـ

عدي وهو يشوف أسمر يبعد عن نايل و يطلع السيجارة و يدخن بعد

ما ضربه كم ضربه ..

عدي و عينه ع نايل بس يوجه كلامه لأسمر : متأثرين بالأفلام مرة و أنت

تخطفنا ..