- العد التنازلي للنهاية .
تفاعلو حلوياتي لُطفًا ..
-" لا تُعاتب ذبولي المؤلم و أنت الذي تعمدت ترك سُقياي "
ـ
قبل 12 سنة .
،
المحامي هز راسه بالنفي : ما أقدر على كذا ، هادي اعترف
اعتراف صريح للشرطة .
قصي : بس يقدر يقول انه من الخوف ، مطر يقدر يغير اقواله بعد ..
أنور بعصبية : مطر م راح يغير شي أي كلام مختلف يقوله راح
تتغير الاعترافات بالعافية طلعنا الحكم هذا .
قصي بشوية احباط وهو يقبض بيده : بس يقدر مطر يقول أن رضا
هو اللي اعتدى في البداية خله يقول هالشي بس و يمكن يتغير الوضع ..
أنور تنهد و كتف يدينه : لو هادي ساكت في البداية نفس مطر كان حاله
غير بس هو قال أن رضا استفزه و ضحك على وجع أمه و هذا اللي خلاه
يثور و يذبحه ما نقدر نسوي شي ثاني ..
قصي وعينه ع يدينه اللي قابضهم : حنا ما كنا في مكان الحادث ،
ليش مطر ما قدر يوقف هالشي ؟
أنور رفع عيونه لقصي : يوقف وش ؟ أنت بتلوم مطر الحين ؟
أنت شايف كيف المحكمة مو راضية ترفع عنه انه بريئ من كل شي
و حاطين في بالهم أنه شريك بالجريمة ! قصي اصحى شوي ..
قصي سكت ..
السكوت اللي عبارة عن بداية نزيف أزلي ..
ما ضحى بأهله و حياته الطبيعية مثل أنور .
م نكس مخاوفه و ترجى و سعى ..
كان ضعيف جدًا بأنه يغامر بأي شي ع شان ينقذ هادي ..
اعتمد بأن أنور راح يحاول ..
بس أنور اكتفى يرمى طوق نجاة واحد لمطر ..
مطر اللي لو تكلم بس و قال أن هادي مو بوعيه و أنه
رضا صح هاجمهم ..