* بارت تمهيدي *
تفآعلو بدون قيود .
ـ
" لذائذُ قومٍ عِند قومٍ فواحشٌ "
-
" ماذا بإمكان عقد و فينة سنوات أن تُغير في خلج الأرض ؟
و ماذا يعني أن يُكنف جسدك المآدي و تتعلق روحك بين قُضبان ؟
و كم مِن حدثٌ هز البشرية و أنت فقط تُقلب فراشك للنوم ؟
أن تسرق مِن نفسك سنين الازدهار و تنغمس في ذبول تام "
-
فتح آخر بوابة في السجن و خطى خطوته الأولى ، حرر يدينه
و رفع راسه و غمض عيونه .. أخذ نفس عميق و استنشق
كمية كبيره من الهواء و لأنه كان بارد و ضرب في صدره
ضل يكح شوي و بعدها جلس ع الكراسي اللي برى .. ينتظرهم ..
_
بنفس الوقت في مكان ثاني كانت جالسة ع الطاولة معاهم و كل شوي
نزلت عيونها جهة جوالها تنتظر اي رد منهم و ما لقت ..
كانت متوترة و دورها قرب ..
اخذت نفس ووقفت : اسمحو لي شوي ..
تحركت لدورة المياه و ما أن بعدت عن انظارهم حتى انفجروا
ضحك عليها ..
حياة وهي توقف وتصفق شوي : هههههههههه قلنا عشاء خفيف
و نتبادل هدايا بسيطة بمناسبة مرور 5 سنوات على جمعيتنا
اتخيل شكلها اول ما شافت الهدايا ع الطاولة و لدرجة حطت اكياسها
في السيارة ع طول ..
فادية وهي تحط رجل ع رجل : مع ان زوجها اغنى واحد من بين
أزواجنا بس عنده صرف فلوس لهالاشياء ما هي الا تفاهات بس خلوني
احرجها بشكل يخليها تبكي من القهر الليلة .
