ـلما بديت أحكي روايتهم ..
كانت بداية الشتاء ..
نهايات ديسمبر ربما ..
و لم قررت أني أختم الكتاب ..
ختمت معاه فصل قمري كامل ..
فلسفة الحُب الصغيرة اللي كتبتها ذاك اليوم ..
يؤمن الشخص بِما يُرضي قلبه دايمًا .
البعض يبحث عن الغفران و محو الخطيئة و إن كان
في عز انتشائه فيها لأنه يدور الخلاص من التأنيب الدنيوي ..
و البعض الثاني يُفضل يغامر و يعيش كل ذرة انتشاء لأن
العُمر يُهدى مرة واحدة ..ـ
نجد اختار أنه يترك قاع المحيط الآمن و مكان استقراره
و شكله المتخفي و يتعلق بالحوت .. واضح و بارز ..
يُقال لك في فترة ما من حياة أي شخص أنت بتكون
بطل روايته ..
دفن نفسه باللي ضمه بكل دفى ..
تعب يفكر ..
لذا ما ترك التفكير يجبره الحين يتخذ قرارات ثانية ..
ما كان يبكي .
و ما كان يضحك ..
كان مغمور بمشاعر ثانية ..
تمسك في أنور ..
لو اللي يفصل بيني وبينك القبر برمي نفسي فيه ..
متناسي أنك أنت اللي بتكون حفرت هالقبر بنفسك ..
بعده عن حضنه ..
ما طالع فيه و ما نطق بشي ثاني ..
اللي سواه انه مسك يده و دخله من جديد لبيته ..
التفت له الحين بعد ما صارت بينهم مسافة ..
يتأملون في بعض ..
أنور كسر صمت النظرات بأنه رفع يده يطالع
الساعة كم ..
هي عادة من عاداته ..