البارت الخامس5.!

288 10 2
                                    


فَولو ، احببتِ الروايه .. انشرها لغيركِ.!
استمتعوا..

..
نَظرت إليهُ مَطولًا ، إبتسمت بِخفةَ بسبب كلامَهُ اللطيف ، اصبحَ لطيف جِدا بَعدما تَعرفتَ عليه اكَثرَ..

اخَذت بِه حُضنًا دافئ لَبضع دقائق ، بدأت اشعر بالأمان بِمجرد انني احتضنتهَ ، ابتعدتُ ونظرت إليه مطولًا و ردفت:

" لست ممن يحب الحزن على الإطلاق ، بل العكس أملك روحاً تحب الضحك والمرح ، لكن هناك أوقات تحدث فيها أمور تطفىء هذا الكون بأكمله في عيني !!"

صَمتُ قَليلًا و أكملتُ كَلامي:

" لقد سرقوا مني كل شيء تقريباً ، ثم اعطيتهم الباقي من تلقاء تفسي ، كُنت احترقُ بِينما انت حِئتَ لتِبعد هَذا الحُزن الثَقيلَ عَلى قَلبي .!"

أنزلتُ رأسي و انا اكملُ حَديثي:

"لايمكنكَ أن تُشفى مِن حَديث والدتكَ و والدكَ أبدًا ، عَائلتي يضنونَ بأني مُجرد فَتاه فاشِلة ، و لكِن لا يعلمون بِكمية الحروب التي بداخلي.!"

نَظر إلي و مدَ يديه و رفعَ ذقني نَظر إلي بينما بادلته بدموع ، مَسح دموعي بأصابعهُ الباردِه ، حَضنني مَطولاً و كأنه يَعلم الالم الذي بداخلي ، و كأنه حَدث هذا الشي مَعهُ من قبل..

إبتعد و مسكَ وجههي بكفيه الاثنتان و اردف:

"لا تَحزني لَطيفتِي اعدكِ سأصبح مَاتريدي سَأعيشكِ و كأنكِ ملكةَ العَالمِ ، اعَلم مُعظم العَائلات لا تستحَق مَلائكةَ مِثلك ، اعلمي انكِ عَظيمة جِدًا لتحملكِ هذا ، انتِ قويةً جَدا ، وانا هُنا لأبقيكِ اقوى.!"

إبتسمَ لي فِي اخر حَدثَهُ وبادلته بُحب ، وقد تشجعت كَثيرًا واكمل دون تأثر بِحديث والدتي ، اظن انه من المؤسف قَول انها والدتي ، مسكتُ كَفيهُ واخبرته:

"انتَ لطيف جَدًا.!"

اجَاب:

"لستُ ألطفُ مِنكِ ، أفضل أن أعيش حياة صغيرة أمتلكِك بها  .. على أن أعيش حياة كبيرة تملكني ، أريد أن نكونَ رابحّين هَذا العَالم سَـ نكون سُعَداء مَعًا ، لا يوجد شيئًا لكي نحزن انفسنا عليه.!"

مسحتُ دموعي التي بعيني ورفعتُ رأسي اليه وضحكتُ بخفه:

"ليس لديكَ مانفعله؟"

استقام بأجابةٍ:

"جَلبت بعض الكُتب لنقرأها ، وأيضًا دبًا لطيفًا مَثلكِ"

ضحكتُ بسعاده وكأن لاشي حَصل قبل قليل ، اتى وجلس جانبي ومد الي الكتب و الدب ، اخذت الدب وحضنته واضعتهُ بحضني بينما اخذت كتاب وعدلت جلستي وبدأت اقرأ ..

ونحن نتحدث بأشياء عشوائيه الى ان وصلنا بحديثنا الى شيئًا معينا نظرتُ إليه لأخبره:

"ما كل ما يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"

I LOVED MY HANDSOME TEACHER. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن