فَولو ، احببتِ الروايه .. انشرها لغيركِ.!
استمتعوا....
نَظرت إليهُ مَطولًا ، إبتسمت بِخفةَ بسبب كلامَهُ اللطيف ، اصبحَ لطيف جِدا بَعدما تَعرفتَ عليه اكَثرَ..اخَذت بِه حُضنًا دافئ لَبضع دقائق ، بدأت اشعر بالأمان بِمجرد انني احتضنتهَ ، ابتعدتُ ونظرت إليه مطولًا و ردفت:
" لست ممن يحب الحزن على الإطلاق ، بل العكس أملك روحاً تحب الضحك والمرح ، لكن هناك أوقات تحدث فيها أمور تطفىء هذا الكون بأكمله في عيني !!"
صَمتُ قَليلًا و أكملتُ كَلامي:
" لقد سرقوا مني كل شيء تقريباً ، ثم اعطيتهم الباقي من تلقاء تفسي ، كُنت احترقُ بِينما انت حِئتَ لتِبعد هَذا الحُزن الثَقيلَ عَلى قَلبي .!"
أنزلتُ رأسي و انا اكملُ حَديثي:
"لايمكنكَ أن تُشفى مِن حَديث والدتكَ و والدكَ أبدًا ، عَائلتي يضنونَ بأني مُجرد فَتاه فاشِلة ، و لكِن لا يعلمون بِكمية الحروب التي بداخلي.!"
نَظر إلي و مدَ يديه و رفعَ ذقني نَظر إلي بينما بادلته بدموع ، مَسح دموعي بأصابعهُ الباردِه ، حَضنني مَطولاً و كأنه يَعلم الالم الذي بداخلي ، و كأنه حَدث هذا الشي مَعهُ من قبل..
إبتعد و مسكَ وجههي بكفيه الاثنتان و اردف:
"لا تَحزني لَطيفتِي اعدكِ سأصبح مَاتريدي سَأعيشكِ و كأنكِ ملكةَ العَالمِ ، اعَلم مُعظم العَائلات لا تستحَق مَلائكةَ مِثلك ، اعلمي انكِ عَظيمة جِدًا لتحملكِ هذا ، انتِ قويةً جَدا ، وانا هُنا لأبقيكِ اقوى.!"
إبتسمَ لي فِي اخر حَدثَهُ وبادلته بُحب ، وقد تشجعت كَثيرًا واكمل دون تأثر بِحديث والدتي ، اظن انه من المؤسف قَول انها والدتي ، مسكتُ كَفيهُ واخبرته:
"انتَ لطيف جَدًا.!"
اجَاب:
"لستُ ألطفُ مِنكِ ، أفضل أن أعيش حياة صغيرة أمتلكِك بها .. على أن أعيش حياة كبيرة تملكني ، أريد أن نكونَ رابحّين هَذا العَالم سَـ نكون سُعَداء مَعًا ، لا يوجد شيئًا لكي نحزن انفسنا عليه.!"
مسحتُ دموعي التي بعيني ورفعتُ رأسي اليه وضحكتُ بخفه:
"ليس لديكَ مانفعله؟"
استقام بأجابةٍ:
"جَلبت بعض الكُتب لنقرأها ، وأيضًا دبًا لطيفًا مَثلكِ"
ضحكتُ بسعاده وكأن لاشي حَصل قبل قليل ، اتى وجلس جانبي ومد الي الكتب و الدب ، اخذت الدب وحضنته واضعتهُ بحضني بينما اخذت كتاب وعدلت جلستي وبدأت اقرأ ..
ونحن نتحدث بأشياء عشوائيه الى ان وصلنا بحديثنا الى شيئًا معينا نظرتُ إليه لأخبره:
"ما كل ما يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"
أنت تقرأ
I LOVED MY HANDSOME TEACHER.
Romance"انَظر و أتأمَل جَمالُ عَينِيكَ التي بها ألف قصة،وكَأنَني اتَأمل جَمال عَينين المَلاكَ نَائِمًا على صَدري." "دعَنا نلتَقي، نِبادَل بعّضِنا النظّرات،نَهمس لِبعض الكِلمات، اخبئني بَين ضَلوعَك ودَعنا نُشاهِد امواج البِحار.." " أهَلا ايمكِن أن اتعَمّق ف...