|part01|

202K 5.6K 4.5K
                                    

الفصل 'إنتساب لكلية جُنن'
___

وهجين أَيَّامِي ظالٌ وقلبي مفطور
__

خرجت من الدوش أرتديت شيئاً خفيفاً لكم الجو ساخن بيتنا لا يحتوي على تبردة جيدة ففي نهاية نسكن في حي أبنيته قديمة وماديتنا لاتسمح بشراء مبرد حتى المروحة كفرت بي وتعطلت ولكن للأمانة حالتنا ليست بجيدة وليست بسيئة.

نظرت إلى حقائبي وأشيائي الموضوعة جانباً لتوي تخرجت من الثانوية وسألتحق بكلية العسكرية الداخلية لقد عانيت كثيراً حتى يقبلوني ولسوء حظي مرضت أمي فتغيبت شهراً كاملاً أعي جيداً ما ينتضرني من توبيخ وشتم معهم حق صراحةً ولكن ما العمل إنها والدتي.

تقدمت من مكتبتي وسحبت الكرسي وجلست أفتح مذكراتي وأكتب بها ما حدث معي ومن هذا القبيل.

أهلا مذكراتي هذه أنا من جديد وبأحداث مملة كالعادة ولكن بهدف واحد اليوم أخر شهر في الربيع وسيليه الصيف بعد ذلك وأنا بعيدة عن عائلتي هه هل قلت عائلة؟ أنا الطفلة الوحيدة لأمي وأبي توفي هذا ماتقوله أمي أنه توفي في الحرب وكان أحد القادة المهمة في الجيش.

أخترت هذه المهنة من الممكن كهدف لتكملة مسيرة أبي أو لغرض أخر.

رفعت القلم وأنا أفكر بما أفعله الجميع يقول لي أنني أنثى ويجب أن أكون على هذا النحو وأدخل تخصص معلمة او مهندسة لا أفهم هل من العيب أن تدخل الفتاة في مجال الجيش أو مفتشة جِنائية حقاً أنهم أناس مرضة.

كارين.
إلتفت لمصدر الصوت إنها أمي تنادي لا شك وأنها تريد شيئاً يصعب عليا الرحيل وتركُها ولكن هناك صديق أظن أنه سيعتني بها رغم ذلك لا أحبه تصرفاته لا تروقوني.

قادمة.
إستقمت رفعت شعري لكعكة ونزلت لها.

أجل أمي.
دخلت للغرفة لأجدها مستلقية وتجد صعوبة في أخذ كتابها.

تنهدت بملل وتقدمت منها.
دعيه.

ولكن قبل أن أصل إلتقطته ونبست.
لا داعي لقد أخذته.

إن كانت تستطيع أخذه بنفسها لما نادت علي؟.
أتريدين شيئاً قبل أن أنام.

تجاهلتني ترتدي نظاراتها الطبية وأكتفت بشيء واحد.
لا.

أومأت لها وخرجت أغلق الباب خلفي.
أعلم أنها مستائة لذهابي ولا أعلم سبب إستيائها لم تُشعرني يوماً أنها أُمي ولم تتعامل معي على هذا النحو إطلاقاً ولكن علي أن أحقق حلم صعب لفتاة ولكن كما قلت لكم ليس بداعي لأكون رجلاً لأدخل فيه وقد سمعت أيضاً أنه هناك فتيات إلتحقو بهذه الكلية لذا هذا سيقلل نسبة توتري.

𝐔𝐧𝐭𝐨𝐮𝐜𝐡𝐚𝐛𝐥𝐞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن