الفصل: 'موعد مع العسكري جيون'
__
Vote+Comment لحتى إستمر قراءة ممتعة.
.
.
ومِن عُمق الشعورِ وددتُ لو إني لا أشعرُ إلا بقربكِ.
عينانا إلتقت بإحتياج وأنفاسنا الحارقة مُختلطة بإثارة مع كُل لمسة يُضاف ذنب جديد ومع كُل قُبلة ونظرة بنية مُنحرفة إزدادت الخطيئة أضعاف نحنُ لعنة.
يده سُطلت على ذقني وإبهامه أسفل شفتي لاعقاً شفته السفلية بعطش وأنا خاملة بين يديه أنظر لشفته بعد أن قضمتها بسبب حركته المُثيرة ففرق شفتي مِن بين قواطعي مُتحدثاً بصوت خشن وثخين.
أنا أحفظ النساء جيداً أعلم متى تتحدث عيناها برغبة ومتى تُثار، متى يحترق جسدها عندما أبتعد ومتى أتوقف عن مُداعبة أنوثتها كيف تنزعج.
أستطيع قراءة عينيكِ جيداً صغيرتي أنتِ عذراء، أوليس؟.
شهقت داخلياً وقلبي خفق مُتسارِعاً بِسُرعة جنونية لا حصر لها كان ينظر لي بثقة بينما قابلته بصدمة وما جعله واثقاً جحضة عيناي الصادمة،صحيح انني خبئتُ عنه ولكن أخفيت هذا عنه لكي لا يستهزء بي ولكنه يصدمني الأن في حين أكمل حديثه مُسبباً إرتجاف جفناي وسبابته مسحت على شفتي بخشونة وهو يميل رأسه بتلاعب.
ومِن معرفتي لكِ طوال هذه الفترة وما إستنتجته مِن علاقتكِ أنتِ وخطيبك أن صغيرتي لازالت وكأنها الأن وُلِدت مِن أُمِها.
أشعر بمعدتي تؤلمني بشدة وما أخافه أن يستنتج سبب وجودي في الكلية.
هذا ما يُفسر إستسلامكِ وضُعفك لأبسط لمسة أو كلِمة بسيطة أفعلها بكِ، لهذا سأُعيد قولها أنتِ مُميزة، سأُدمِن ذلك.
شكلتُ يدي على هيئة قبضة على صدره ونظرت يميني يُمكنني تخيل تعابير وجهي المُحمرة.
أدار وجهي إليه لأقابل عينيه فأمسك بكِلتا يداي يلفهم حول رقبته مُسنداً جبينه على خاصتي.
لم يمسكِ رجُل غيري كُنُت الأول وسأظل الأخير، أنا من أقتطف زهرتك وأنا سيذوق ثمرها.
صوته الذي تخلل مسامعي كان مُتملكاً وكأنه غاضب لفكرة غير أنني سأكون لأحد أخر.
ألهذا أنا مُميزة في نظرك أليس لِأنه أنا؟.
أنت تقرأ
𝐔𝐧𝐭𝐨𝐮𝐜𝐡𝐚𝐛𝐥𝐞
Mystery / Thriller~حينما تدج أنثى بين سراديق الألَم والقسوة وعندما تكون محور للأذَى والعُنف لن ترضِيك مجَاعَة انتقامها وأفعالهَا التي تجعلك مصدوماً لفعل يخرج مِن هكذا فتاة يتضح على ملامِحهَا الهدوء واللطافة. ماذا عني، انا التي تركتُ حلمي وانتسبت للكلية العسكرية بحثاً...
