الفصل: ' خطايا مُستمرة '
___
Vote+comment لحتى إستمر
أنتِ لم تُحبيه لتشعُري بتأنيب الضمير حياله، مُجرد معرفتك له مِن صغرك لَيس مُبرراً لتكوني معه للأبد أنتِ أيضاً لكِ كامل الحق بأن تختاري مَن ترغبين أن يكون معك ويرتاح له قلبك وأكبر دليل عذريتك، ولو لديه ذرة حُبٍ لكِ لحاول.
.
.
تغير الدوام وأصبح أصعب الأن دراسة صباحاً وتدريبات عشية الجو أصبح حراً جداً والبذلة صارت مُزعجة وثقيلة لا تُريحك في الحركة لا أعرف كيف سأتحمل وستتحمل كُلية كاملة هذا الزي.بعد إنتهائنا مِن الدرس يذهب الجميع لغُرفهم ويُبدل ثيابه لأُخرى مُريحة كشورت وقميص صيفي قصير دون أكمام أسود ومِن الغُل أرتديته وخرجتْ كغيري لقد تأخرت وخرجت نينا قبلي بوقت أنا دائماً متأخرة وهذه العادة لن تتغير عِندي وخرجتُ لأول درس لليوم كان يُصادف يوم الإثنين.
ركضتُ بسرعة وأنا أُعدل حقيبتي على ظهري أُعيد شعري للخلف بتبعثر لتؤخري الغبي، دخلتُ للممر ودخلتُ للمصعد لقد أعلموني بأنه بطابق الثالث أو الرابع فصعدتُ بسرعة وتوقف المِصعد فور وقوفه خرجتُ منه بسُرعة ووقفتُ ألهث أُعيد أنفاسي إنحنيت أضع يداي على رُكبتاي أُحاول إدراك كُل هذا.
رفعتُ رأسي أنظُر حولي للمكان وكان فارغاً الأضواء مُشتعلة وألات الرياضة تملىء المكان.
أين هُم غريب؟.تقدمتُ بهدوء أرمي حقيبتي أرضاً أنظُر حولي هل يُعقل أنني أخطأت؟ أظنه بطابق الرابع.
شعرتُ بأحد خلفي فإندفعتُ للأمام بسُرعة وإلتفتُ له بفزع تزامن مع قولي.
هذا أنت، أفزعتني.نظرتُ له عالياً كهيبته المُعتادة مع بذلة سوداء رياضية تُبرز عضلات صدره والشورت يُظهر فخذيه الضخمين مع حذائه الأبيض جعلني أتأملُه دون وعي.
هل أمامكِ فزاعة أم ماذا؟.كانت عيناهُ باردة إتجاهي وما إستفزني تغير معاملته لي أَصبحت فضة أكتر من بداية.
لماذا تُعاملني بهذا الشكل ليس وكأنني قتلتُ لك والدتك.أمسكِ لسانكِ الأحمق أمامي ألم تتعلمي التهذيب به وإن لم تتعلمين أستطيع تعليمك إياه أيضاً.
توسعت عيناي بصدمة لِما أسمعُه لقد ألمني جداً.توقف عن التحدث معي بهذا الشكل.
رفع حاجبه يزنني من وجهي لأغمس قدماي فإقترب مني خطوة وعلى شفته كلام فعُدت ذات الخطوة للخلف أبتعد عنه فبدأ يقترب مني أكتر وأنا أعود للخلف حتى إرتطمتُ بالعارضة خلفي فنظرتُ حولي برُعب.
أنت تقرأ
𝐔𝐧𝐭𝐨𝐮𝐜𝐡𝐚𝐛𝐥𝐞
Mystery / Thriller~حينما تدج أنثى بين سراديق الألَم والقسوة وعندما تكون محور للأذَى والعُنف لن ترضِيك مجَاعَة انتقامها وأفعالهَا التي تجعلك مصدوماً لفعل يخرج مِن هكذا فتاة يتضح على ملامِحهَا الهدوء واللطافة. ماذا عني، انا التي تركتُ حلمي وانتسبت للكلية العسكرية بحثاً...