___________
صديق الطفولة
•
•
•Eva pov
:تمضي حياةُ كلِّ واحدٍ منّا بين يُسرٍ و عُسر . .
قانونُ الحياةِ الّذي لا يهربُ منهُ ثَريٌ ، و لا يحتالُ عليهِ عبقري . .
لِذا فإنّي لا يضيرُني إنْ كانَ نصيبي من الايامِ فرح يومٍ مقابلَ حزنِ يومين . . فكُلُّنا متقاربون في هذا على الأرجح . .
و لكنْ ما اطمحُ إليهِ فعلًا ، هوَ أنْ لا يشكيَني أحدٌ إلى الرب . . و أنْ لا أُذكَرُ بعدَ المماتِ إلّا بالخيرسرتُ على هذا المبدأ مُنذ فترة ،
علاقتي بمارك بدأت تتحسن رويداً رويداً ، ننام في غُرف منفصلة وبالكاد نرى بعضنا ، أنشغلنا كثيراً في مشاريعنا ، أسهم شركتي عادت بالفعل وانا أعيش في سلام داخلي للمرة الأولى في حياتي لذا انا ممتنة لهذا الرجل كثيراًأيام المُبالغة انتهت
فكرة أن تبالغ في عطفك، حبّك، وِصالك، في غضبِك، وفي حزنك حتى .. فكرةٌ قديمة لن تمنحك غير الظلام.. نحن في أيامِ العينِ بالعين، ضحكة مقابل ضحكة، حب مقابل حب، سؤال مقابل سؤال، تجاهل مقابل تجاهل ..
أن كان هو يعتني بي لمَا لا أبادلهُ الأهتمام كذلك؟
أهتِمام مُقابل أهتِمام>>>"تايون الغي اجتماع اليوم سأذهب لزيارة السيدة هانييل ولدينا موعد عشاء مع عائلتي"
أمسكتُ حقيبتي بعدما وضعت ملفات العمل على مكتبيشعرت بتحديقات تايون الغريبة نحوي ، بالتأكيد انها مُتفاجئة من تغييري الجذري هذا ، انها مُحقة منذ متى وانا اهتم في عائلة لي؟ ، لكن مارك يهتم في عائلتي لمَ لا أفعل ذلك.
"آه أيام كُنتِ تتمنين وجود شريك والآن تقومين بألغاء الاجتماعات كيف ما تشائين"
تذمرت تايون تشد على شعرها بقهر ، أبتسمتُ بخفة قبل أن أفتح الباب للمغادرة
أنت تقرأ
ثَمانية عشر || Eighteen M.L .NCT
Romance•عودة مارك الِى البِلاد لا تَتسبب الِا بالمَشاكل التَي سَتواجِهها كانغ إيفا عِندما يَتخلى عَنها خَطيبها بِسببه. . أينبغي لي بمعرفة نواياك..؟ -كلا ، أفعلِ ما أطلبهُ منكِ فقط. ~~~~~~~~~~~~~~ . cσvєя вy sєℓєℓo_ ------------ قصة خيالية لا تمت للواقع بصل...