39

682 44 43
                                    


أقتحمت جناح المشفى حاملًا لوريانا بين يدي وعلامات الفزع مرتسمة على وجهي لأجد أمامي سيدريك نائم أو فاقد للوعي لا أدري، ورأسه يحيط بها الضمادات حالها كحال ذراعه، وبجواره السيد والسيدة ديجوري، والتي أثق أنها ستصرخ بوجهي ووجه لوريانا فور أستيقاظها...

-يا ويلي، ماذا حدث للوريانا؟...

تسألت مدام بموفري بخوف فور دخولها من خلفي ليلتفت لنا السيد والسيدة ديجوري على الفور.

-لوريانا!.

ركضت السيدة ديجوري لنا لأضع لوريانا بأقرب فراش.

-لقد فقدت الوعي منذ أكثر من ساعة.

وجهت حديثي للسيدة ديجوري; فهي بالتأكيد تعلم سبب فقدانها للوعي ومدام بموفري لن تفيد...

-سأحضر بعض الأعشاب وأعود.

قالت مدام بموفري ليتقدم لي السيد ديجوري غاضبًا.

-ما الذي فعلته بابنتي؟.

-عزيزي...

أوقفته السيدة ديجوري لتمسك يدي بلطف مربتة عليها بخفة.

-شكرًا لحماية ابنتي وإعادتها سالمة...

-هل هي بخير؟...
أعني لن يصيبها مكروه بسبب ماحدث أليس كذلك؟.

أبتسمت لتومئ بخفة.

-ابنتي قوية لا تقلق.

-ما الذي يجري هنا؟.

تسأل السيد ديجوري بغضب لتدفعه زوجته بخفة بعيدًا عن دراكو.

-سأخبرك بكل شيء فيما بعد.

...

لم يمر ثواني وتم أقتحام المشفى مرة أخرى من قبل إيفا، باتريك، چاك وهيلي التي وقفت تحدق بسيدريك بأعين حمراء باكية دون تقدم بسبب وجود السيد والسيدة ديجوري، والتي أنتبهت لتدفع زوجها للخارج سامحة لهيلي بالتقدم.

-إلى أين؟...
ماذا عن الأولاد؟.

-هم بخير الآن، دعنا نستنشق بعض الهواء...

فور خروجهم تقدمت هيلي راكضة لتتفحص سيدريك لتشتد دموعها فور رؤيته بجرح في رأسه وكسر في يده، وذلك على عكس باتريك الذي غادر المكان لتلحق به إيفا بعد تردد من ترك هيلي...

-لوريانا!.

أردف چاك بتعجب فور إنتباهه لوجود لوريانا فاقدة للوعي وبجوارها دراكو.

-ما الذي فعلته بها؟.

-چاك، نحن في المشفى توقف.

وقفت سوزن بين الاثنين مانعة چاك من التقدم أكثر خوفًا من حدوث شجار بينهم فهم لا ينقصهم المزيد من المشاكل.

-لقد فقدت الوعي بينما كنا في طريقنا لمكان للمسابقة.

أكتفى دراكو بقول هذا ليجلس بجوار لوريانا مُعطيًا ظهره لچاك قابضًا على يده بغضب.

هوجوورتس الثانوية المشتركة 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن