ᵖᵗ13: صراع

252 25 33
                                    

عزيزى القارئ ضع لمستك على تلك النجمة بالأسفل قبل القراءة

.
.
.
.
.
6247 كلمة
.
.
.
.

إن المسافات لا تُمحي المشاعر بل تُزيدها اشتياقاً وربما...تحولها حباً!!

.
.
.
.

"أريدك أن ترحل الأن اترك كل شئ وارحل"

"ماذا حدث!!"


"إنه قادم من أجلك ولستَ بتلك القوة لمواجهته الآن "

"لا أريد المواجهة بل التحدث للوصول للحقيقة"

قهقه الطرف الآخر بسخرية
"سأعتبر أنى لم أسمع هذا الهراء ، أريدك أمامى اليوم"

..........

تقلّب على فِراشه بإنزعاج فضوء الشمس يُداعب وجهه وهذا يُزعجه كما أن هاتفه له مدة يصدح بأرجاء الغرفة

مدّ يده يسحبه وسُرعان ما اعتدل في مكانه عندما وجد أن المتصل مالكة وِجدانه

"صباح الخير حبيبي، أيقظتك؟!"

ارتسمت على مُحياه إبتسامة خفيفة
"لا عزيزتي لم أكن نائمًا"

عمّ الصمت لوهلة إثر تفكير الأخرى التى سرعان ما قالت
"أنت بخير !"

تنهد سوكجين بخفة وبصدق هو كان يبتسم من قلبه
"أنا بخير عندما استمعتُ إلى صوتكِ حبيبتي"

نفت برأسها كأنما يراها هو وتحدثت بنبرة ليّنة
"لا يبدو علي صوتك هذا ، أنتَ منزعج من شئ ما!"

قهقه سوكجين بمرح وقفز بخفة من فوق الفراش يضع يده اليسرى بجيب بنطاله المنزلى ووقف أمام الشرفة يُطالع الخارج
"ااه هيلين لو تعلمي كم اشتاق لمعانقتكِ الآن"


عقبت هى بسرعة دون تردد وهى تتحدث بنبرة أنثوية تُضعف الذى يستمع لها الآن
"وما الذي يمنعك عُد لي وسأعطيك ماهو أكثر من العناق"

جذب خصلات شعره بأنامله يشعر بإنزعاج
"هيلين لا تغريني أنا راغب بكِ وكثيراً بالفعل، لكن إخوتى بحاجتي الآن"

لانت نبرة الأخرى مجدداً كأنها تُحادث طفلها
"إذًا هذا سبب انزعاجك، إخوتك دائماً ما يفتعلون الفوضى لا تكن قاسي معهم"

جزّ على أسنانه بحدة قليلة وأسهب النظر للسماء الصافية
"لا تدركين مقدار الفوضي التي حدثت وتخبريني ألا أكن قاسي معهم"

𝕊𝕔𝕙𝕨𝕒𝕣𝕫𝕨𝕒𝕝𝕕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن