20

1.5K 84 5
                                    

"هل هناك أي شيء تريد إبلاغي به؟" سألتْ هانا عاملها عندما اندلت فجأة في مكتبها

"سيدتي، لقد وجدنا شيئًا مثيرًا للاهتمام للغاية. اتضح أن فيلكس من عائلة لي تجري اختبار الحمض النووي لابن هيونجين". أوقفت هانا ما كانت تفعله ونظرت إلى عاملها، كانت مهتمة بأي مواضيع تنطوي على هيونجين

"حقاً؟ لماذا؟" سألته

"يبدو أن فيلكس يشك في أن ابن هيونجين هو ابنه. يبدو أنه ايضًا كان يعرف الفتاة أو قد حدث لهم شيء من قبل وجعله يشك في أن ابنها ليس ابن هيونجين بل ابنه. إنه بالتأكيد طفل هيونجين سيدتي وهذا الطفل يشبهه كثيرًا ايضًا" قال

"نعم، ذلك الطفل المتواضع هو طفل هيونجين. لقد أجرينا اختبار الحمض النووي واتضح انه إيجابيًا، لو كان سلبيًا لكُنت استخدمته للتخلص من تلك المرأة القذرة لكنه كان إيجابيًا"

تسللت ابتسامة خبيثة إلى وجه هانا

"ستصبح الأمور مثيرة للاهتمام"

رونا بوف :

أمسك سام بيدي أثناء المشي وأمسك أيضًا بيد هيونجين. كنا نسير مع سام بيننا

كان سعيدًا جدا و يضحك .هذا جعلني ابتسم لرؤيته هكذا

إنه يدفئ قلبي

نظرتُ إلى هيونجين وكان يحدق في شيء ما. لقد رفعت حاجبي واتبعت ما الذي كان ينظر إليه

كان كشكًا لحلوى القطن. ترك سام أيدينا على الفور وركض نحو الكشك

"سام! انتبه قد تتعثر و تسقط!" صرختُ وأنا اركض للقبض عليه

"أمي يا أمي! أريد واحًدا- لا اثنين! أعني ثلاثة!"  ضحكتُ على سام

"صغيري أسنانك سوف تتسوس. أنت لا تريد ذلك، أليس كذلك؟" جثمتُ الى مستواه

"لنشتري الكشك بأكمله" كدت اختنق عندما قال هيونجين ذلك. حدقت فيه

كان يضع ذراعيه في جيوبه وعيناه على الحلوى القطنية

لا تخبرني..

"اثنان حلوى قطنية من فضلك" أخبرتُ الرجل الذي يدير الكشك. قدم لي واحدة و لسام واحدة ايضًا

هتف سام بسعادة. كان هيونجين على وشك الذهاب لكنني اوقفته عن طريق دفع حلوى القطن أمامه

نظر إليها بارتباك ثم نظر إلي. ابتسمتُ له

"تناول"  أمرته

"هل تطلبين مني الآن-" لقد قطعته عن طريق دفع البعض من حلوى القطن في فمه

اتسعت عيناه بينما كان فمه مليئا بالحلوى

"أعلم أنك أردت واحدة، لم تتذوق حلوى القطن من قبل، أليس كذلك؟" قلتُ وضحكت

قام هيونجين بغمسها ببطء للتحدث.

قال "لم يسمح لي والدي أبدا بالخروج حتى سن 15 عامًا، وعندما تمكنت من الخروج، كان شخص ما يتبعني دائما لمراقبة ما آكله حتى لا أتمكن من تناول أطعمة الشوارع" وأعاد تعابير وجهه المؤلفة

"حسنًا... الآن يمكنك أن تأكل ما تريد! لماذا لم تحاول تناول أطعمة الشوارع عندما تحررت أخيرا من والدك؟" سألت

اجاب "لم يكن لدي وقت"

أحيانًا اشفق عليه، لو لم يكن ابنًا لعائلة مافيا هل ستكون حياته مختلفة؟ هل سيكون أكثر سعادة مما هو عليه الآن؟

ناهيك عن أنه طفل وحيد. أتساءل كيف يتعامل مع سيطرة والده عليه لمدة 15 عامًا

"توقفي عن التحديق" نظرتُ بعيدًا على الفور و بلعت ريقي

مرت بضع ساعات وعدنا أخيرًا إلى منزلنا، من المضحك كيف بدأتُ في تسمية منزل هيونجين بمنزلنا. قفز سام بسعادة من سيارة الليمو

توقفنا انا و هيونجين عن المشي عندما لاحظنا الحشد أمام قصره

ماذا يحدث؟؟

اقترب أحد العمال من هيونجين وأعطاني نظرة غير مريحة

لماذا ينظر إلي هكذا؟

"سيدي... لي فيلكس هنا"

مأساة و حب | هوانغ هيونجين  HHJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن