26

1.4K 80 22
                                    

"هيونجين!" اقتحم مينهو غرفة هيونجين. وضع هيونجين قلمه على مكتبه ونظر إليه "اكتشفنا من يقف وراء كل هذا" التقط مينهو أنفاسه قبل أن يتكلم

"إنها... هانا" قال مينهو اخيرًا ، تنهد هيونجين بعمق وضحك بينما ينظر إليه مينهو بوجه مرتبك

قال "هانا ستذهب بالفعل إلى هذا الحد" ضغط هيونجين قبضتيه بقوة وهو يصر أسنانه بغضب. بدأ مينهو في تململ أصابعه بقلق وعض شفته "هناك مشكلة واحدة.."

" تحدّث" أمر هيونجين أثناء النظر الى وجه مينهو

"هانا في الواقع ماكرة جدًا، كانت تعرف أنك ستكتشفها في وقت أقرب لذلك أرسلتْ بعض الرجال للتجسس علينا بمجرد وصولنا إلى الموقع الذي يؤدي إليه التحقيق، هؤلاء الرجال الذين كلفتهم بالتجسس علينا هاجمونا فجأة. لقد كانوا مسلحين، لا أصدق أنهم يفعلون ذلك في الأماكن العامة، خاصة وأن المافيا تقوم بأشياء غير قانونية بشكل أساسي، نحن على قيد الحياة فقط لأن اصحاب الاعلى رتبة يحموننا" قال مينهو بقلق

"من المحتمل أن رجالها يتجهون إلى منزل هانا الآن، علي الاسراع" وقف هيونجين وركض إلى الخارج، واخذ مفاتيحه عند المنضدة وتوجه إلى الخارج

"هيونجين! لا تذهب بمفردك!" سمع هيونجين مينهو يصرخ  لكنه لم يلتفت اليه وسار إلى سيارته

طرق مينهو نافذة السيارة فقام هيونجين بفتحها للتحدث مع بعضهم البعض "ماذا؟" سأل هيونجين منزعجًا

"لا يمكنك الذهاب بمفردك! لا نعرف ما الذي تخطط له هانا!" صرخ مينهو لكن هيونجين رد فقط بضحكة مكتومة "لا يمكنها أبدا أن تفعل أي شيء يمكن أن يؤذيني أو يضر بشركتي" ابتسم ابتسامة جانبية

"لا تقلق كثيرا، بحلول الوقت الذي أعود فيه إلى هنا سأكون مع رونا و سام" أغلق النافذة دون انتظار لما كان سيقوله مينهو وشق طريقه إلى منزل هانا

أرادها ان تدفع الثمن. وأيضًا أراد قتلها، لم تكن مشكلة بالنسبة له أن يقتل شخصًا من عائلة مافيا لكنه سيحصل على عقوبة من المافيا العليا، ولا شيء من هذه العقوبة يهمه. كان على استعداد لقتل هذه الثعبان الذي عبثت معه

على رغم العواقب، فهو يريد قتلها وسيقتلها.

رونا بوف :

قلتُ بوجه مستقيم "فيلكس، أريد الخروج"، أريد في الواقع أن أذهب إلى أخي وأخبره بكل شيء عما يحدث. كان الوحيد الذي يمكنني الذهاب إليه. بعد كل شيء، كان عائلتي الوحيدة

"لماذا؟" سألني و عيناه ملتصقة بالوثائق التي كان يقرأها أثناء احتساء الشاي. واو، كم هو راقٍ

مأساة و حب | هوانغ هيونجين  HHJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن