مأساة و حب | هوانغ هيونجين HHJ

45

"مينهو! لا يزال هناك الكثير للقيام به هنا" صرخ زميل مينهو في العمل. كان مينهو يخرج القمامة

"نعم! لحظة واحدة فقط!" رد مينهو بابتسامة على وجهه وأعاد انتباهه إلى القمامة

كان الزقاق هادئًا. في زاوية عين مينهو رأى رجلا مشبوهًا يرتدي بالاسود، كان ينظر إلى الأسفل لتغطية وجهه ويمر بجانبه. قرر مينهو مواصلة ما يفعله وعدم المبالاة بالرجل

لاحظ مينهو سكينًا سحبه الرجل وكان يتجه نحوه. تجنب مينهو ذلك وقام بركلة مستديرة سريعة دفعت الرجل للخلف

ضحك الرجل ووقف مستقيمًا، كان ياناي. "أرى أنه لا يزال لديك مهاراتك مينهو"

نظر اليه مينهو بنظرة غاضبة "ماذا تريد؟" قال مينهو. نعم، كان لا يزال غاضًبا من ياناي لطرده دون إخباره بمكان وجود هيونجين

"سأخبرك بما حدث لهيونجين لذا من فضلك استمع إلي" أصبح وجه ياناي جادًا. أطلق مينهو تنهدًا عاليًا وكتف يديه
"إذن قررت مهاجمتي بسكين؟" ضحك ياناي بعصبية

"آسف، أردت فقط أن أرى مهاراتك. افتقد لرؤية تلك الحركات الرهيبة" قلب مينهو عينيه على رده

"س-سيدتي يجب أن تهدأي-" ألقت هانا بالمزهرية على الارض، وكان كل شيء في حالة من الفوضى، وكان الزجاج المحطم متناثر في كل مكان، هانا تسببت في كل ذلك على الارجح فقدت صوابها

"اهدأ!؟ كيف يمكنني أن أهدأ بينما كل شيء يتدمر امام عيناي!؟" أمسكت بمزهرية أخرى وحطمتها على الأرض مما تسبب في نزيف ذراعيها. "هذا الرجل، جاكسون! لن يسمح لي بالافلات بمجرد فوزه بالقضية، سيجد بالتأكيد اي طريقة حتى أفقد كل ثروتي وحتى حياتي!"

بدأت في عض أظافرها وهي ترتجف كالمجنونة "هذا ليس جيدًا، يجب أن أتحرك قبل أن يفعل! أحتاج إلى ان اتخلص من كل من يقف في طريقي! تلك العاهرة رونا، ابنها، وجيهون! هذا صحيح! عندما يرحل هؤلاء الثلاثة، سأهرب مع هيونجين إلى بلد آخر وستكون لدي عائلة معه!" قبضت على وجهها بينما أظافرها تحفر خديها وهي تبتسم مثل المختلة

"سيدتي، ليس لدينا ما يكفي من المال لتعيين شخص ما لقتل هؤلاء الناس. أنسيتِ؟ إن شركتك على وشك الإفلاس" قال الخادم. أمسكت هانا فجأة بسكين ولعقته و ابتسمت بخبث

"اذًا..سأضطر إلى قتلهم بنفسي"

لم يبدو جيهون حزينًا بشأن بقائه هنا. لقد اظهرنا له الكثير من الحب والرعاية لكنه لا يزال ليس لديه أي فكرة عن أن جاكسون هو والده. أريد أن أخبره ولكن قد يكون من الأفضل حقًا أن يخبره والده بنفسه