مأساة و حب | هوانغ هيونجين HHJ

50

"آهغ!" تقدم نحوي الرجل محاولًا طعني بالسكين الذي في يده لكنني تفاديت ذلك وامسكتُ بذراعه لمنعه

يبدو هذا الرجل مألوفًا لي، أعني من سينسى الرجل الذي اختطف ابني؟ بانغ تشان، هذا الرجل أيضًا قد أضر بأحد أحبائي لذا فهو أيضًا لا حاجة له للعيش.

انتزعت سكينه من ذراعيه وقطعت إحدى أذنيه مما جعله يصرخ بينما تدفق الدم من أذنيه وهو محاولًا ايقاف النزيف.

لم أعد ادرك افعالي، لقد فقدت عقلي تمامًا

التفت إلى يوري التي اتسعت عيناها من الخوف عندما رأت اذن الرجل على الأرض. كان السكين حادًا لدرجة أنه قطع أذنه في لمح البصر

جثمتُ، ووصلت إلى مستواها وابتسمتُ لها. مسحت الدم الذي كان على السكين على وجهها وضحكتُ

إنها متجمدة في مكانها. إنها مجرد خروف صغير من الداخل، خروف هش وضعيف يتصرف بقسوة من الخارج

"هل يجب أن أقتلع عينيك أولًا؟" قلت

تسابقت أنفاس يوري ممّا يدل على أنها خائفة جدًا مما قلته للتو "الصمت يعني انك موافقة أليس كذلك؟" كنت على وشك طعن عينها، ليس حتى-

"رونا!" الصوت المألوف جعلني أتوقف. نظرت إلى هيونجين الذي كان يلهث، واتسعت عيناه عندما رأى الرجل على الأرض وما كنت على وشك القيام به.

افتقدُ هذا الصوت المألوف الذي ينادي اسمي ولكن حتى هيونجين لا يمكنه منعي من فعل ما في ذهني الان. رفعت السكين وطعنت عينها

"آه!" صرخت يوري بقوة. سحبت السكين مرة أخرى ومشيت ببطء نحوها بينما كانت تزحف إلى الوراء "توقفي! لا! توقفي! هذا مؤلم!"

"هل هو كذلك؟" سألت بدون تأنيب ضمير في صوتي. رفعت السكين وكنت على وشك طعن عينها الأخرى عندما أوقفتني يد ما

"اتركني! أريد أن أقتلها!" حاولت الافلات من قبضة هيونجين على يدي لكنه كان يمسكني بقوة
"اتركني!" لقد صرخت

"توقفي! هذه ليست رونا التي اعرفها!"

"ماذا تعرف عني!؟ أنت لا تعرف شيئًا!" بدأت الدموع التي كنت اكتمها تنزل "لقد فقدت سيهون.. والشيء الوحيد الذي يمكنني فعله من أجله هو قتل الشخص الذي قتله!"

"الشيء الذي يمكنكِ القيام به من أجله هو أن تعيشي حياتك حيث أنتِ سعيدة! لا تكوني غبية وتصبحي وحشًا مثلي!" صرخ هيونجين في وجهي بحواجب مجعدة وتعبير قلق

تراجعتُ عندما شعرت بألم غير طبيعي في بطني، وتجعد حاجبي من الألم عندما شعرت بالدوار. تغير تعبير هيونجين من القلق إلى الارتباك